أضرار تربية القطط
داء المقوسات ينتج داء المقوسات أو داء القطط عن طفيلي اسمه التوكسوبلازما بالإنجليزية Toxoplasma gondii فالقطط تحمل هذا الطفيلي وأثبتت دراسات المراكز الأمريكية للتحكم بالأمراض والوقاية منها أن القطط لها دور هام في انتشار عدوى داء المقوسات الذي تصاب به عبر تناولها البعوض والطيور والحيوانات الصغيرة التي تحمل هذا الطفيلي والتي بدورها تنقله للإنسان عبر برازها على شكل كيس بويضة حيث يلوث الكيس أسطح المنازل الموجود فيها القطط والفراش والماء والتراب في الخارج ويؤدي المړض إلى مضاعفات خطېرة منها العمى والإعاقة العقلية وتلف العين والدماغ وتنتقل العدوى للإنسان بعدة طرق منها ابتلاع البيوض المتكيسة للطفيلي يكون ذلك بعدم غسل اليدين بعد تنظيف المنزل والفراش من أوساخ القطط وملامسة بيوضها المصاپة. ابتلاع البيوض المتكيسة الموجودة في التربة يكون ذلك عن طريق تناول الخضروات والفواكه الملوثة بالبيوض وعدم غسلها. تناول لحوم تحتوي على الطفيلي أثبتت دراسات المراكز الأمريكية أن تناول اللحوم التي لم يتم طهيها بشكل جيد يؤدي الى الإصابة بداء الطفيلي خاصة لحوم الخنزير والضأن ولحم الغزال. انتقال الطفيلي الى الجنين من الأم الحامل المصاپة به يكون ذلك أثناء فترة الحمل مما يؤدي الى مضاعفات خطېرة على الجنين.
مرض حساسية القطط يكون الأشخاص الذين تعيش معهم القطط في المنزل أكثر عرضة للإصابة بالحساسية أكبر من غيرهم عن طريق ملامسة جلد القطط أو لعابها وبولها أو عن طريق شعرها الذي يكون قد سقط في الفراش أو في جميع أرجاء المنزل فاستنشاقهم لغبار الشعر يؤدي إلى الإصابة بالحساسية لذا على الأشخاص الذين يرغبون بتربية القطط إجراء فحص الحساسية لدى الطبيب المختص لتجنب الإصابة به ومن أهم الأعراض التي تظهر عليهم ظهور طفح جلدي وحكة وتورم في الأغشية المخاطية مثل الأنف والعين وصعوبة في التنفس والسعال ويمكن أن تسبب حساسية القطط مرض الربو.