التهاب الفقرات العنقية
التهاب الفقرات العنقية يعاني حوالي أكثر من 90 من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الستين عاما من التهاب الفقرات العنقية فغالبا ما ترتبط هذه المشكلة الصحية بتقدم العمر بالإضافة لوجود عدد من العوامل الأخرى التي تساهم أيضا في الإصابة بهذه المشكلة حيث يعرف التهاب الفقرات العنقية بأنه إحدى المشاكل الصحية التي تتمثل بالتهاب المفاصل والأقراص التي تقع في فقرات الرقبة من العمود الفقري.
أسباب التهاب الفقرات العنقية هناك مجموعة من الأسباب التي قد تكمن وراء الإصابة بالتهاب الفقرات العنقية ومنها ما يأتي
تيبس أقراص العمود الفقري وجفافها الذي ينجم عنه احتكاك الفقرات ببعضها. نمو زوائد عظمية في منطقة فقرات العمود الفقري والتي قد تتسبب بالضغط على بعض الأجزاء في العمود الفقري كالأعصاب والنخاع الشوكي. التعرض للانزلاق الغضروفي والذي قد يتسبب بالضغط على الأعصاب والنخاع الشوكي. تيبس الأربطة في منطقة الفقرات مما يؤثر في حركة الرقبة والشعور بالشد فيها. عوامل خطۏرة التهاب الفقرات العنقية يمكن ذكر بعض من العوامل التي قد تؤثر في فرصة الإصابة بالتهاب الفقرات العنقية على النحو الآتي
مضادات الاكتئاب بالإنجليزية Antidepressants. الغابابنتين بالإنجليزية Gabapentin. المرخيات العضلية بالإنجليزية Muscle relaxants. حقن الستيرويد بالإنجليزية Steroid injection التي يتم حقنها مباشرة في الرقبة المصاپة في حالات الألم الشديد. العلاج الفيزيائي الذي يساهم في التخفيف من الألم. العلاج الجراحي فقد يلجأ الجراح إلى إزالة الأجزاء البارزة من العظم أو إزالة جزء من القرص أو اللجوء إلى عملية دمج الفقرات بالإنجليزية cervical fusion.
أعراض ضغط الفقرات القطنية على الأعصاب تتطور أعراض انضغاط الحبل الشوكي ببطء في بعض الحالات وبسرعة في حالات أخرى فمثلا عند الإصابة بالعدوى أو الأورام فإن أعراض انضغاط الحبل الشوكي تتطور على مدار أيام أو أسابيع بينما تظهر الأعراض فورا عند التعرض لإصابة علما أن تآكل وتمزق العمود الفقري قد يستغرق سنوات طويلة