سعر الدولار في السوق الموازي اليوم الأربعاء 21 فبراير 2024

موقع أيام نيوز

تراجع سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21-2-2024، في تعاملات السوق السوداء بمصر، بينما استقر في تعاملات البنوك، وشركات الصرافة.

انخفض متوسط سعر الدولار في مصر اليوم في تعاملات السوق السوداء الأربعاء 21-2-2024، بنحو 40 قرشا وسط حالة من ارتباك السوق، وترقب لموعد صدور قرار بتعويم الجنيه المصري، وإعلان الاتفاق على زيادة قرض صندوق النقد الدولي.

بينما ظل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 21-2-2024 ثابتا في البنوك، وشركات الصرافة المصرية.

وتراجع متوسط أسعار العملات مقابل الجنيه المصري، في تعاملات السوق السوداء اليوم الأربعاء 21-2-2024، كما تباين متوسط أسعار العملات في مصر اليوم الأربعاء 21-2-2024، رسميا في البنوك، وتعاملات شركات الصرافة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بينما استقر متوسط سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 21-2-2024، بعدما بلغ مستوى قياسي غير مسبوق، وسط حالة من الارتباك، والشلل في سوق الذهب، بسبب تذبذب سعر الدولار في السوق الموازية “السوداء”.

موعد تعويم الجنيه المصري المرتقب

تتوقع وكالة بلومبرغ أن يقوم البنك المركزي المصري، بتعويم الجنيه أي تخفيض قيمة الجنيه مقابل الدولار الأمريكي رسميا قبل بداية شهر رمضان، والذي متوقع  أن يبدأ في 11 مارس المقبل، وفق ما جاء في تقرير جديد للوكالة.

وأشار التقرير إلى أن مصر غارقة في أزمة اقتصادية مرهقة تركت سكانها الذين يزيد عددهم عن 105 ملايين نسمة في حالة من عدم اليقين، ولكن هناك شيئا واحدا يبدو مؤكدًا، وهو أن تعويم الجنيه المصري أصبح قريبا.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وستكون هذه الخطوة المتوقعة هي الجولة الرابعة الرئيسية من عمليات تعويم الجنيه المصري منذ أوائل عام 2022، وربما الأكبر حتى الآن، إذا تم تنفيذها بشكل صحيح، ما قد يساعد في وضع نهاية لأسوأ أزمة عملة تشهدها البلاد منذ عقود، مما يجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الاقتصاد البالغ حجمه 400 مليار دولار.

وتتزايد الحاجة الملحة لمصر على جذب استثمارات أجنبية إلى جانب القروض، نظرا لأنها تواجه احتياجات تمويلية إجمالية تقدرها مجموعة غولدمان ساكس بنحو 25 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.

لكن توقيت القيام بعملية “تعويم الجنيه” المصري، يعتمد على مجموعة من القضايا الخارجية والمحلية، مع قلق السلطات من التأثير الذي قد يخلفه ارتفاع التضخم المصاحب على السكان الذين يعانون بالفعل.
 

تم نسخ الرابط