أفضل 6 تمارين رياضية تساعدك على التغلب على الام الضهر..
أفضل 6 تمارين رياضية تساعدك على التغلب على الام الضهر..
تعاني العديد من الأشخاص من آلام الظهر، وهي المشكلة الأكثر شيوعًا في أوساط العمل، وتنجم عادة عن الجلوس المطول والنشاط المحدود، وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التمارين الرياضية تساعد في تغيير وظائف الجهاز العصبي، بما في ذلك الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر.
تؤثر التمارين الرياضية على الشعور بالألم عن طريق تقليل حساسية المنبهات العصبية التي قد تسبب الألم، وتسمى هذه الظاهرة علميًا "نقص الألم الناتج عن ممارسة الرياضة". وتشير بعض الدراسات إلى أن حتى جلسة واحدة من التمارين الهوائية عالية الكثافة، مثل الجري لمدة 15 دقيقة، يمكن أن تخفف الآلام لمدة 30 دقيقة.
وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تكون هناك عملية أخرى تُساهم في تخفيف الألم وتحسينه، وهي "المرونة العصبية". وتتمثل هذه العملية في إنشاء روابط جديدة ومفيدة داخل الجهاز العصبي، وتتم هذه التغييرات الهيكلية في الجهاز العصبي على نطاقات زمنية أبطأ من التغييرات الكيميائية التي تحدث نتيجة نقص الألم الناتج عن التمرين، ولكن يُعتقد أنها تساهم في تقليل الألم المرتبط بالحركة مع مرور الوقت.
يمكن القيام بالعديد من الحركات في المنزل التي تساعد على التخلص من آلام الظهر، ومن بينها:
1- تمدد الجسر المستلقي
يوجد العديد من التمارين الرياضية التي يمكن القيام بها للتخفيف من آلام الظهر، ومن بين هذه التمارين، يأتي تمرين تمدد الجسر المستلقي كواحد من الخيارات الجيدة، حيث يعمل على تقوية عضلات الألوية الكبيرة، كما يشمل العمل على جميع عضلات الفخذ والورك والظهر.
يتم تنفيذ هذا التمرين باتباع الخطوات التالية: يتم الاستلقاء على الظهر، ويتم وضع الركبتين فوق الكاحلين، ووضع الذراعين بجانب الجسم، ويتم رفع الوركين بعيدًا عن الأرض، ثم يتم أنزالهم ببطء. يتم تكرار هذه الحركة لتقوية الجسم وتحسين التناغم العضلي، ويمكن استخدام هذه الحركة في بعض الفصول الرياضية لتقوية عضلات المؤخرة والساقين والبطن، والأهم من ذلك تقوية عضلات أسفل الظهر.
يساعد هذا التمرين في تخفيف الآلام في أسفل الظهر ومفاصل الورك، بالإضافة إلى إطالة عضلات الفخذ، وعند تكرار هذا التمرين بانتظام، ستلاحظ زيادة في التحمل العضلي.
ويجب مراجعة الطبيب في حالة كانت الآلام مزمنة قبل ممارسة هذه الحركة، حيث يمكن أن تكون غير مناسبة لبعض الحالات الصحية.