رواية تمارا الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس
بعد الذهاب كل فرد إلى حجرة نومه..يدخل شاكر الى حجرته وهو سعيد لعودة حفيدته..يتصل به عبد الحميد..ويخبره أن هناك خبر سيفرحه
شاكر: قول وفرحنى بسرعه...
عبدالحميد: عماد ابنى بعد التحريات..قدر يوصل ل مكان الست حميدة واحنا عندها اهوووو خد كلمها...وشوف عايز منها ايه..لأنها هى كمان لما سمعت اسمك فرحت..وقالت أنها كانت خايفه ما توصلش ليك
شاكر: كتر خيرك يا عبدالحميد واشكر ليا الضابط عماد على مجهوده...أعطى عبدالحميد الهاتف ل حميدة...
حميدة: الو عاش من سمع صوتك يا شاكر بيه..
شاكر: تسلمى يا ست حميدة...واشكرك أنك استضفتى حفيدتى عندك بعد وفاة حسنات الله يرحمها..
انا لما روحت البيت بعد وفاة حسنات...مالقيتش
حد فى البيت...فكرت أن حضرتك عرفت بو*ف*اة حسنات وجيت واخدتها...
شاكر وقد غابت عنه ابتسامته وفرحته: انتى بتقولى ايه يا ست حميدة...يعنى تمارا ما كنتش عندك فى اسكندريه...ولا شوفتيها...
حميدة: لا يا شاكر بيه...أنا دورت عليها..وفى الاخر لقيت شويه صور ليها مع حسنات وصورة ليها وهى شابه زى القمر اخدتهم وسافرت....
شاكر وقد شعر بوخزة فى قلبه: طيب يا ست حميدة ..ينفع تجي ليا الفيلا..وهتكونى معززة مكرمه ومعاكى الصور دى..اصل صحتى مش بتستحمل سفر..
اكيد من الصبح هسافر واجيلك..وبالمرة اطمن على بنتى...سارة..أصلها بتشتغل في مصر عندكم..
شاكر: هنتظرك يا حميدة ..لان فى واحدة هنا بتقول هى تمارا وانتى الوحيدة دلوقتى اللى تعرفى شكلها...
حميدة: أن شاء الله من الصبح هسافر واكون عندك...
شكرها شاكر واغلق الهاتف
شاكر: ازاى دا..ومين البنت دى..شكلها فعلا مختلف عن تمارا وهى صغيرة..بس انا قولت البنات بتتغير...طب ازاى شمس بتقول وصلت لعنوان حميدة والناس اللى ساعدوها هما اللى جابوها... الموضوع كدا بقي فى سر..معقول شمس
شاكر: لولا أنك يا تمارا من عائله صقر...كنت قولت أنك انتى اللى حفيدتى..طيبتك وملامحك الهاديه
كمان فيكى شبه من حنان الله يرحمها
مخى هينفجر...انا اللى عملت كل دا بايديا..انا اللى استاهل...سامحنى يارب..ودلنى على طريق حفيدتى......
عند سارة
عائشه: ياااه الوقت اتأخر اووى...القعدة معاكى يا سارة ما ينشبعش منها..
سارة: شكرا يا طنط..حضرتك اللى حبوبه
عائشه: يلا يا ولاد علشان تناموا..تعالى يا سارة نامى معايا..أو نامى مع وئام...
سارة: ازاى يا استاذ صقر...الوقت اتأخر...هتخرج فين دلوقتي....انا خلاص هنام مع طنط أو وئام ..
صقر بفرحه لشعوره أنها تخاف عليه...وأنها تناست ما حدث فى الماضى: تسلمى يا سارة
وئام: بليز يا مس سارة نامى معايا انا علشان خاطرى
سارة بابتسامه: حاضر حبيبتى
سارة: تصبحوا على خير وذهبت مع وئام لحجرتها...بقلم منال عباس
الجميع وانتى من أهل الخير
عائشه: سارة بنت مؤدبه وجميله..ربنا يجعلها من نصيبك يا صقر..نفسي قلبي يفرح بيك قبل ما اموت
صقر: بعد الشر يا ست الكل...ويلا تصبحى على خير
ذهب لحجرته وهو يشعر بالسعادة لوجود سارة فى منزله...جلس يفكر فيها حتى راح فى النوم
فى صباح يوم جديد...يوم الجمعه.. والجميع
إجازة....تستيقظ تمارا ببطئ حتى لا يقلق قاسم
وتأخذ كتابها وكراستها وتذهب إلى البلكونه كى تعيد مذاكرة ما أخذته مع سارة...كانت تشعر بنشوة كبيرة..فكانت امنيه حياتها أن تتعلم والان بفضل الله ثم قاسم بدأت اول خطوة...بعد أن انتهت
استبدلت ملابسها ونزلت للاسفل...طرقت حجرة شاكر
شاكر: ادخل
تمارا: صباح الخير يا جدووو
شاكر وكان يبدو عليه أنه مهموم: صباح الخير يا بنتى...
جلست تمارا بجانبه: مالك يا جدو..فى حاجه مزعله حضرتك...
شاكر بيأس: مفيش... طمنينى امورك بخير مع قاسم..
تمارا: ايوا يا جدو...انا بحب قاسم اوووى..هو طيب وحنين...
شاكر: ربنا يسعدكم يارب...
تمارا وهى تقوم وتفتح الستائر...
يلا يا جدو قوم خد شاور واتوضأ وصلى وانا هحضر ليك احلى فطار
شاكر: ما تتعبيش حالك..انا ماليش نفس
تمارا: مفيش الكلام دا...لازم تفطر علشان العلاج
ويلا علشان خاطرى..
شاكر: حاضر يا تمارا..ربنا يهدى سرك
خرجت تمارا إلى المطبخ وطلبت من الخادمه تحضير معها اطعمه كثيرة احتفالا بعودة تمارا الحفيدة...كى تسعد قلب شاكر فهى تحبه من قلبها
بعد وقت...طلبت تمارا من الخدم بأن يذهبوا ويخبروا الجميع بأن الإفطار جاهز..
نزلت شمس ومعها حسين وكذلك قاسم ونجلاء ( تمارا )
شمس وهى تنظر إلى تمارا بغل: ايه يا ست تمارا
انتى مفكرة نفسك ست البيت ولا ايه...
خلى بالك انى انا مرات حسين اللى هو أبو زوجك
وانا اللى ادير الأمور هنا....
حسين بصوت منخفض : ايه لازمه الكلام دا يا شمس..البنت كتر خيرها...جهزت للكل..
شمس: اسكت انت..انتى مش عارف لؤم الن*س*وان
قاسم وهو ينظر بشر ل شمس يمسك يد تمارا
قاسم: تسلم ايديكى الحلوين..
تمارا: الله يسلمك...هروح اجيب جدو على ما تقعدو
نجلاء: لا عنك انتى..دا جدى انا وذهبت بسرعه لحجرة شاكر