رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل العاشر 10 بقلم نور
سمعت صوت من الحمام وكان كصوت مياه غزيره راحت ناحيه الباب كان مفتوح
- ه.. هيثم
قالتها ونبرتها ترتجف لكن لم يأتيها ردا لكن سمعت صوت انفاس وتاوه استغربت فتحت الباب قليلا لترى
لقته واقف ساند على الحوض إلى كان مليان د*م اتصدمت هذا المنظر مخيف كثيرا
- هيثم
بصلها كان متصبب عرقا ولونه شاحب وكأنه مرهق كثيرا ويأخذ انفاسه بصعوبه
- اى إلى رجعك
قالها بصوت ضعيف وهو يلهث قرب منها ولا يستطيع السير بصتله افنان من حالته وعينه المحمره من التعب التفت ساقيه وقع مغشي عليه، امسكته فمال عليها بجسده وهو يغشي عليه
بصتله بخوف ورأت الجروح البالغه التى فى يده خافت ليكون وصل لأحد أوردته أو شرياينه حسين نبضه كان يتبطئ
- هيثم فتح عينك
لم يرد عليها اسندته وهى تناظى لطلب المساعده، وصلت إلى السرير وكانو سمعو صوتها وشافوها واتصدمو حين راو هيثم مغمى عليه وهى تحمله وتضعه على السرير
- اتصلوا بالدكتور بسرعه
قالتها بصوت مرتفع وانفعال لتحثهم على السرعه فذهب حمزه سريعا ليفعل ما قاله
امسكت افنان بيد هيثم ولفت وشاحها حول قبضته بصولها من إلى بتعمله قالت ريم بغضب
- بتتهببى اى عايزه تموتيه
دفعتها افنان بعيدا عنها بغضب وقالت - اياكى تقربى
بصتلها من تحذيرها ولهجتها اول مره تشوفها أكملت افنان فهى لا تفكر الا بهيثم الان، لفت وشاح اخر على يده الثانيه وكانت ترى جروحه والزجاج العالق به ويرتعش بدنها من الخوف
كانت أفنان هتتكلم فقالت ريم - اه الغبيه دى حاولت أوقفها بس عملت نفسها ناصحه
حاولت افنان التحكم فى نفسها قال منير محمد بحده - ريييم مش وقتك
قالت الطبيب - كويس انك عملتى كده.. وقفتيله النزيف عشان ميخسرش دم اكتر من كده وهنضطر نحجزه فى مستشفى
- بس ايده الإصابات فيها كبيره وازاز فى جلده
- بدام مموصلش لشريان أو وريد ف الوضع مش خطر اطمنى
اومأت له فك الضماده من عليه ومساعدته وأخرج حقيبته وأخرج الزجاج كانت قطع كبيره وصغيره فى يده عالقه بين خلاياه قشعر بدن افنان خرجت فهى لا تتحمل رؤيه اشياء كهذه بس لما جت تخرج شافت ذلك الشاب الذى قليلا ما تراه.. كان اسلام واقف عند باب الغرفه ينظر لهيثم نظر إليها ثم ذهب استغربت منه
مسكها حمزه وقال- ريم مش وقتك روحى على اوضتك احسن
- منتاش شايف حصل لهيثم ايه من وراها
- وهى عملت ايه
- الله اعلم بقا روح اسالها خليته يدمر أيده بالشكل ده ازاى اكيد عملتله حاجه.. وبعدين انت مالك بيها
- انتى هبله يابت هيكون مالى يعنى.. بصى وضع العيله وعمى.. يعنى مش ناقصينك خالص
ادارات وجهها بضيق ومرديتش فقلتت دراعها
كانت أفنان جالسه بمفردها حست بحد وجدت لؤى يجلس بجانبها اتعدلت وهى تبعد عنه قليلا بصلها قال
- مكنتش اعرف ان شعرك حلو كده
بصت له بشده وبصت على شعرها وأدركت نفسها الآن بسبب ما حدث وخروجها بشعرها قامت سريعا
قالها وهو يوقفها بصتله كان معاه طرحه
- لقتها فى اوضتك على الكنبه خدتها قبل أما اخرج
- شكرا
خدتها وهى مضايقه فهيثم السبب فى أن يجعلها تخرج هكذا أنها كانت مرتعبه لا تدرى بمن حولها، قامت بلفها على رأسها وكان لؤى ينظر لها قال
- هتمشي ؟!
- مش عارفه.. من ساعه ما دخل حياتى وانا مش عارفه اى حاجه ولا فهماه وفهما إلى بيحصلى
- أنا مش عارف اى إلى حصل لهيثم بظبط بس بتهيالى الاجابه مع عمى
- اشمعنا
- لما خرج من اوضه هيثم سال على حاجه واحده.. المرايا إلى انتى جبتيها.. بتهيالى الموضوع متعلق فيها
صمتت باستغراب استغراب لكن قامت ومشيت
مر وقت خلص الدكتور وركبله محاليل ولف أيده بشاش قال
- ازاى ادمرت أيده بالشكل ده
سكتو فلم يجدوا جواب لكن منير يعلم أن ابنه من قام تكسير النرأه هذه قبضته
- المهم لو عنده حاله ايا كان اى هي العدو عنه الحاجات إلى ممكن ياذى نفسه بيه
قال منير - تمام شكرا
- من الافضل يكون فيه معاه حد عشان يحتاجه اليومين دول ممكن اكلم المستشفى يبعتلكو ممرضه
- لا انا موجوده
قالتها افنان بتدخل بصولها قال الطبيب - انتى تبقى مين
سكتت شويه بصت لهيثم المسطح قالت - مراته
-خلاص كويس واظبى على الدوا معاه عن اذنكو
غادر الطبيب قالت ريم - انتى مش كنتى ماشيه
قالت جنى - بس يا ريم
- إلى بس هى سابته وخرجت من القصر وقالت مش هقدر تعيش معاه رجعت تانى ليه وهتعقد وانا إلى بحسبها نسيت حاجه
- لا منسيتش بس افتكرى أن إلى بتتكلمى عنه ده يكون جوزى قبل أنا يكون ابن عمك
قالتها افنان بلهجه واثقه بصتلها ريم ابتسمت وقالت بسخرية - وانتى جايه تفتكرى دلوقتى أنه جوزك
- والله دى حاجه مبينا ملكيش انك تدخلي فيها.. بعدين مالك تكونيش عيزانى امشي عشان تعقدى معاه
بصت لها بشده توترت والانتظار توجهت عليها قربت افنان منها وقالت
- أنا عارفه انه ابن عمك وبتعتبريه اخوكى
قالت افنان ده وهى بتتك على كلمه اخوك ثم أردفت - بس ده ميمنعش أنه مينفعش تعقدى معاه فى اوضته بليل عشان تهتمى بيه، ده غلط لانك..... مش مراته
احتنقت ريم وغضب كثيرا مشيت وسابتها ولم ترد فلقد نجحت فى أن تحرجها للمره الثانيه لم تصبح مثل اول يوم بل ازدادت ثقه.. لم تعلم أن هذه الثقه كان سببها هيثم الذى يرفع معنوايتها وينصحها الا تصمت أن تنمر أحد عليها أو ضايقها.. حزنت افنان حين تذكرته
بعدما غادر الجميع قربت وقعدت ونظرت له ونائم وهدوئه الان عن ثوره هيجانه الذى راتها لاول مره.. مكنش قادره تتصور انه كان هو وازاى ضرب المرايا ومهتمش لايده الى نزفت وظل يوجه الضربات اليها الى ان خارت قواه ودمرها بالكامل
سمعت صوت بصت لقيت منير بيدخل اعتدلت فى جلستها بصلها قرب منها قال - عامله ايه
- كويس لسا مفاقش..
بس ادركت انه بيسالها عنها هى بصتله قال بتوضيح - خروجك من هنا بالطريقه دى وانتى بتجرى كانت تقلق فقلت اسال عليكى
افتكرت وهى جالسه على الارض تنظر لهيثم وهو يكسر الاغراض فسندت لنفسها وفرت من امامه خفضت راسها وقالت
- مش عارفه اى الى حصله.. بقا واحد تانى يخوف
حطت ايدها على رقبتها وهى تتحسسها وتذكرت كيف كاد ان يقتلها
- مكنش هيثم
بصلها منير ثم نظر الى ابنه قال - سامحيه يا افنان
بصتله اردف - مش بايده صدقينى.. تحوله وانه يكون بالشكل ده مش بايده
- ازاى
- ياريت متجبيش مرايات تانى او تقدرى تجيبى بس حطيها فى مكان خاص ليكى ثم انك عندك فى دلالك بس معرفش انتى جبتى ليه
قالت باستغراب - مرايا
افتكرت هيثم وثورته عليها فهى تدمرت لكن هل كانت سبب جنونه هذا قالت
- أنا جيبتها كشكل جديد فى الاوضه... هى المرايا السبب فى الى حصل؟.. بس هو كان مش طبيعى قبل اما يشوفها
سكتت شويه ثم اردفت بإستدراك وهى بتفتكر - وبعد أما شافها اتحول اكتر بقا يكسر فى اى حاجه قدامه
- لو كان مش طبيعى فى الاول فا دى حاله ويرجع من تانى بس انتى خلتيه يشوف حالته يا افنان
استغربت وهى مش فاهمه حاجه جه يمشي وقفته وقالت - يعنى ايه هو بيخاف من المرايات ؟
- لا مبيخافش منهم
- بيكرهم !؟؟
- لا بردو
-امال
- تقدرى تقولى بيكره يشوف نفسه فيها
قال هذا ثم نظر امامه وذهب وترك افنان فى حيرتها
فتح هيثم عينه بص الى سقف الغرفه افتكر الى حصل نظر حوله لم يجد احد فى الغرفه وكانت مرتبه وكل حاجه رجعت الى اوصلها، وجد احد يدخل وانفجأ لما لقاها افنان بصتله قالت
- صحيت
مكنش متوقع انه يشوفها هنا فهى ركضت راى الذعر فى عينيها والخوف الى لسا شايفه حيث تقف بعيدا على ان تقترب من ذلك الوحش
- بتعملى اي هنا
قالها ببرود وجه يقوم وهو بيضغط على ايده عشان يتعدل بس وجعته جامد قربت افنان منه سريعا تمنعه بصلها ونظر الى يده وجدها ملتفه باقمشه طبيه ومعلق له محلول
- مش شايف ايدك عامله ازاى عشان تضغط عليها
قالتها وهى تشير عليه بصلها من اقترابها بصتله هى الاخر بس ابعدت عينها وساعدته فى الاعتدال عدلت المخده ورا ضهرها وهى تجلسي وكان لا يعارض رغم انه بإمكانه فعل هذا بمفرده
التقت عيناهم وكانت قريبه منه لكنها لم تطيل النظر حتى ابتعدت قالت
- عامل ايه دلوقتى
سكت مش عارف بتسأل عن صحته ولا عن جنونه، لا يصدق انها رات ذلك الجانب منه قال
- اى إلى رجعك
- مسبتنيش وانا عيانه.. حركه نداله منى انى اسيبك وانت كده
يصلها بضيق وقال - كده ازاى.. مج*نون ده إلى تقصديه
استغربت من نبرته خافت ليرجع من جديد أشارت على يده وقالت - ده إلى أقصده
كانت حالته الصحيه لا غير انه من يتوهم لانه متضايق ويتسائل كيف تراه الآن.. أنه شخص مختل
مشيت وسابته ورجعت ومعاها اكل صحى يصلها هيثم فظن أنها لن تعود قعدت قالت
- كل عشان تاخد الدوا
- دوا ايه؟!
استغربت من نبرته قالت - الدكتور كتبلك دوا بسبب إلى حصلك صحتك مش احسن حاجه دلوقتى
سكت ولم يرد قرب منه عشان تأكله يصلها بتفجأ قال
- سبيه أنا هعرف اكل بنفسي
- برحتك
سابت الأكل فهى تفعل هذا كرد دين مش اكتر أما هى لا تريد لا تزال خائفه منه، خرجت عشان تسيبله الحريه قابلت