رواية ليلة الدخلة الذهبية الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

بعدما قضي العفريت (مرازي)
علي الوسيط

اتحرق الوسيط واختفي  للابد

فا ماتت ام هاني

واتنقذنا انا وهند

و  زال مفعول السحر من علي حسن (عريسي)

الي رجع لقوتة...وهيبتة في لحظتها

فا قررت في اللحظة دي
اني...
امشي من بيت العمدة...

وانفض لجوازي الباطل من حسن

لكن حسن عريسي اعترض

ووقفنا 

انا وهند ادامة
وقال بحسم...

العمدة اعطي كلمتة..
وحدد ميعاد الفرح

وطبعا مش هينفع عمدة البلد يرجع في كلامة

ورمقني حسن بنظرة حادة

وهو بيوجهلي الكلام
وقال...
يعني مينفعش حد يتراجع عن مسألة الزواج

ولازم ترتيبات الفرح تمشي زي ما هي متحدد لها

وبعدما حسن اصدر اوامرة

تركني انا وهند في الاوضة وخرج

وبمجرد ما حسن خرج

ظهر القط الاسود من جديد

وواتفاجئت..
ان القط ( مرازي) بيصدر اوامره ليا  هو كمان

وبيقولي...

انتي مش هتتجوزي حسن
ولا غير حسن

اخرجي حالا...
من بيت ابن العمدة...
و خدي اهلك...
وارجعوا علي بيتكم

وباريت تنفذي الي بقولك علية فورا
بدل ما اطربقها علي دماغك

ونزل القط من علي كتفي

بعد ما  همس في وداني 

ب اوامرة الصارمة

وبعدها..
خرج القط من  الغرفة واختفي

وفي اللحظة دي

فضلت هند واقفة تبصلي بمنتهي الحقد والغل

فا سالتها
وقلت..
مالك يا هند  انتي كمان؟
فا ردت هند
وقالتلي...اصلي عاجبني شوية الكهن
الي عندك يا داليا

فا بصتلها بتعجب
وسالتها
وقلت.. انا عندي كهن يا هند ؟
فا ردت هند  بسخرية

وقالت..ايوه انتي استاذة في الكهن...والمحن كمان

قلت...لية بتقولي كدة

قالت
كان نفسي اصورلك فيديوا  من شوية
وانتي بتعملي الشويتين بتوعك

لما كنتي بتعيطي وبتستغيثي بيا
وتقوليلي تعالي نمشي من هنا...يا هند
احسن لو فضلنا هنا هنموت

لكن انا طلعت انصح منك  
ونفضتلك ورفضت امشي معاكي...
واسيب بيت جوزي  

وكل ده عشان تمشيني من هنا وتفوزي بحسن لوحدك

واديكي دلوقتي لما ملقتيش فايدة من التمثيل بتاعك

 هديتي واتبطيتي

ومبقتيش تجيبي سيرة المoت ولا المشيان

فا بصتلها بتعجب

وسالتها
وقلت..
معلش هو  المشهد الي كنا فية انا وانتي من شوية

لما كنا متقيدين في السرير..
ومتجردين من ملابسنا
و علي مشارف المoت

ملفتش نظرك؟

اننا كنا في خطر ولا حاجة؟

ولا  عقلك بيمنتج المشاهد الدموية

و بيركز في شغل الحريم بس ؟
وبدل ماهند  تراجع نفسها وترد عليا

تجاهلت  سؤالي

وشغلت نفسها
بتوضيب  غرفة حسن (عريسها)

فا يأست منها وسيبتها وخرجت  من الغرفة

وانا عاقدة العزم

علي اني
هنزل تحت وهاخد امي.. وابويا... واخواتي ونخرج من بيت العمدة

وفعلا...
نزلت تحت للعمدة ومراتة
عشان اقولهم...
اني مش هكمل في الجوازة دي
لكن...لما نزلت تحت 
ودخلت المندرة

شوفت العمدة قاعد

بيستمع لشكوي راجل...  وامراة

والراجل ده....
يبقي الغفير بتاع العمدة

والمراة... تبقي زوجة الغفير

والاتنين  من الفلاحين الغلابة..

وكانوا واقفين ادام العمدة

وهما بيتوسلوا لة انه ميقطعش عيشهم

ولما ركزت مع الحوار

فهمت...
ان دول راجل وزوجتة
كانوا شغالين في بيت العمدة

الراجل.... شغال غفير
والمراة.... شغالة في بيت العمدة

لكن...فجاءة
اكتشفوا ان ابنهم مريض بمرض معدي

و بدل ما العمدة ما يعطف عليهم
ويعالج ابنهم

طردهم من الشغل...
والبيت
ورافض يسمع لتوسلاتهم

وفي اللحظة دي

قولت لنفسي
ايه الجبروت والظلم ده؟

واثناء ما كنت واقفة ناقمة علي العمدة وجبروتة

ظهر حسن (ابن العمدة)
وسال الغفير
وقالة..في اية؟

فا سرد الغفير لحسن قصة ابنة المريض

وبعدما حسن سمع  قصة الغفير 
نادي علي (مهاود) وده واحد من رجالة العمدة
وكان ديما ملازم  لحسن

وهمس حسن لمهاود ببعض الكلمات

وبعدها...
اقترب مهاود من الغفير

وقالة..فوت ادامي

فسألة الغفير

وقالة...هتاخدني علي فين؟
فا رد  مهاود

وقال..هتنفذ كلام حضرة العمدة
وهتخرجوا من بيت العمدة...
انت.. وابنك... 
ومراتك حالا

وفعلا..

تم نسخ الرابط