رواية علي اوتار قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم هنا سلامة
فخر بصد@مة: ليلى !
ليلى و"قعت على وشها لقى في ضهرها سكيـ#نة وفجأة سمع صوت صو"يت جاي من جوة الڤيلا من ورا المكتبة الديكور إلي كانت حطاها ليلى..
جري فخر على الصوت وهو قلبُه عارف كويس دة صوت مين بس بيحاول يكد"ب نفسه.. لحد ما فعلًا لقاها وتر، مُنكـ"مشة في نفسها وهي ماسكة موبايلها وبتعيط بقهـ"رة، قرب فخر عليها ومسكها من إيدها يقومها وهي بتز"قه فـ قالت بجنو"ن: إبعد عني يا خا"ين يا خا"ين، بكر"هك يا فخر، بكر"هك بجد، معتش قادرة أستحمل كذ"بك وخيا"نتك بجد مش مستو"عبة، حر"ام عليك أنا عملت فيك إية؟؟ أنا بجد حبيتك من كل قلبي والله
وتر بصت له بآ"لم وقالت بعنا"د وهي بتحرك راسها بمعنى ( لأ ): مش هقوم، مش همشي، خلاص أنا عرفت حقيقتك، الز"بالة دي دخل راجل شبه آسر بالملي و... و..
عيطت بآ"لم وهي بتغمض عيونها بخوف ور"مت التليفون في وشه، مسك الموبايل لقاها صورت إلي حصل لكن الكاميرا كانت بتتهـ"ز من إيدها إلي بتر"تجف، بر"ق فخر بصد@مة لما شاف عصام داخل وهو بيز"عق، مسك شعر ليلى و...
دخلت وتر وهي ماسكة فونها في إيدها، خرجت من المطبخ ولقت مكتبة وليڤينج بسيط، إستخـ"بت ورا المكتبة وهي بتبص من الفتحات إلي فيها.. لقت راجل طول بعرض بيز"عق في وش ليلى غير فخر.. إتصدمت وعيونها وسعت، طلعت موبايلها وبدأت تصور أول ما قالها: إنطـ"قي يا ليلى علا"قتك إية بفخر كامل؟؟
قامت من مكانها وسابت كأ"س الو"يسكي على الترابيزة وقالت وهي بتمسح بوقها من الو"يسكي بإيدها: إمشي عشان جايلي ضيوف !
عصام قرب منها ومسك شعرها فجأة فـ صر"خت وز"قته وهي بتقول بعصبية: إتجننـ"ت؟؟ أنا خلاص معتش هكست لك يا عصام، ولو سمحت إمشي.. وبكرة هقدم لك إستقالتي وأخـ"ـلص منك خااالص
وأنت كمان تخلـ"ص مني لإنك محسسني إني كا"بسة على نفـ"سك ووعد مني أنا مش هفـ"ضحك ولا أي حاجة، بس إمشي وسيبني في حالي، ولو ممشتش دلوقتي الضيف إلي جايلي هيز"عل أوي وممكن يعمل ر"د فـ"عله مش هتحبُه يا بيـ"بي، يلا برة !
عصام بز"عيق وصوت جهو"ري وهو بيضر"بها ضر"ب مبر"ح لدرجة إت ليلى وقعت على الأرض حطت وتر إيدها على بوقها بخوف ودموعها نزلت في صـ"مت من المنظر، لحد ما ليلى نز"فت ووشها إتخر"شم وهي بتعيط وبتصر"خ: إبعد عني !! عصااااام لا كفاية كفاية حر"ام عليك أنا معملتش ليك أي حاااجة، حراا"م
ر"ماها عصام على الكنبة وقال عشان كدة لازم أتخـ"لص منك للأبد !
ليلى بعياط وصر"يخ: لا يا عصام لا لا !! لا...
( عودة للأحداث الحالية..)
فخر حط موبايل وتر في جيبه وقال وهو بيمسك إيدها بهدوء: يلا يا حبيبتي لازم تمشي
وتر ز"قت إيده وقالت بعصبية مازالت مسيـ"طرة عليها بالرغم من إنها كل ما تبص في عيونه تحس إنها نفسها تقوله: أحضني يا فخر، أنا خايفة، خايفة من كل الناس..
حا"وطها فخر بإيده فـ مسكت معصاميه وقالت بصر"يخ: قولتلك سيبني !!
نزل فخر على ركبه قدامها وقال بعصبية: لا بقولك إية أنا بحبك، وغـ"صب عنك هاخدك ونمشي، وأنا عمري ما خو"نتك أنا مش و"حش زيهم، ودي كانت خـ"طة عشان أعرف شجن فين ونخـ"لص من كا"بوسها
حاؤوط وشها فـ بصت في عيونه وهو بيحرك صوابعُه على خدها بيمسح دموعها: وتر أنا بعشقك، أنا مقدرش أكون مع واحدة غيرك
وتر بدموع وهي بتشيل إيده من عليها: أنا عندي كر"امة، أنا بحبك بس عندي كر"امة، والصور إلي إتبعتت ليا دي و"لعت قلبي، خلت روحي مش في جسمي ولا في كياني كله
شـ"دها فخر ودخلها في حضنه وهو بيشيلها غـ"صب عنها وقال وهو بيبص في عيونها ووشُه قدام وشها، بمُنتهى الثقة والحُب: أنتِ روحي ومحدش بيقدر يأ"ذي روحُه يا وتر.. أنتِ حياتي، أنتِ كل حاجة بالنسبة لي
وتر غمضت عيونها وقالت وهي بتحضنه، وبتحاول تتحا"مى فيه: أنا عاوزة أمشي
طلع فخر بيها من الڤيلا حطها في كنبة عربيته وقال بتنهيدة: أنا لازم أكلم القسـ"م، خليكِ في العربية
وتر مردتش عليه وسندت راسها على إزا"ز الشباك وهي بتاخد نفس عميق، دخل فخر وعمل إتصالاته وبالفعل البو"ليس جيه..