14 فائدة لملعقة صغيرة من القرنفل
وكان محلول الأعشاب فعالًا ضد اللويحات والتهاب اللثة، مما يدل على أن القرنفل قد يساعد في تقليل التهاب الفم والبكتيريا، ووجد الباحثون أيضًا أن غسل الفم بمحلول يحتوي على القرنفل يقلل من عدد البكتيريا الضارة أكثر من المحاليل التجارية.
لذا يمكن أن يستخدم القرنفل لعلاج التهاب اللثة، وفقًا للدراسة التي أجريت في معهد الأسنان واللثة، جامعة أيوا، الولايات المتحدة، أنه يمكن أن يستخدم لعلاج آلام الأسنان بسبب خصائصه المضادة للألم، فهو يحتوي على مركب شبيه بالبنزوكايين (مخدر موضعي).
13- هل للقرنفل دور في علاج حَبّ الشباب والوقاية منه؟
على الرغم من أن زيت شجرة الشاي (وهو من الزيوت العطرية) معروف بشكل أفضل على أنه علاج طبيعي لحب الشباب، لكن، في بعض الأحيان يستخدم زيت القرنفل للبثور. في حين لا توجد دراسات سريرية تدعم هذه الادعاءات، فإن الخصائص المضادة للميكروبات يمكن أن تساعد في قتل بكتريا P. acnes التي تلعب دورًا كبيرًا في تطور حَب الشباب، كما تقضي على البكتيريا الموجودة على سطح البشرة التي تشارك في تطور حَب الشباب.
14- هل للقرنفل دور في الحماية من الټسمم الغذائي؟
* الآثار الجانبية المحتملة
قد يسبب القرنفل ردود فعل تحسسية وتأثيرات ضارة معينة (مثل حړقان، زيادة خطړ الڼزيف وخفض مستويات السكر في الدم) في بعض الأفراد؛ ولا يُنصح عمومًا بتناول الزيوت العطرية ومن ضمنها القرنفل، ولا تعريض الطفل له.
* القرنفل وتأثيره على الحامل والمرضِع
ينصح بتناوله باعتدال حيث يفيد الحامل والجنين، ومن فوائده:
– قد يساعد على نمو الجنين بشكل طبيعيّ ويقوي عظامه.
– قد يساهم في بناء الجهاز العصبي للجنين.
– مصدر مهم لفيتاميني (C) و(K).
– قد يحسّن حالات التقيؤ والغثيان والصداع.
– قد يقوي عضلة الرحم ويسرع عملية الولادة.
– قد يحسن من عمل الجهاز الهضمي؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
ولكن يجب الحرص على الاعتدال في تناوله، حيث أنه قد يؤدي إلى الڼزيف أثناء الولادة، كما قد يغير من طعم اللبن وينفّر الطفل.
* الخلاصة
القرنفل عبارة عن توابل عطرة يمكن أن تضيف نكهة إلى كثير من الأطباق، وهناك بعض الدراسات التي تشير إلى فوائده الطبية المحتملة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
وكما هو الحال مع جميع المنتجات العشبية، يجب مناقشة أمر استخدام القرنفل مع الطبيب المعالج.