حالة تؤدي فيها البطاطس إلى الټسمم ومدة صلاحية البطاطس
تعتبر البطاطس من الأطعمة المحببة لدى الكبار والصغار، وذلك لمذاقها واحتوائها على عديد من العناصر الغذائية، مما يجعلها إضافة جيدة للعديد من الأطباق اليومية إليك، ولكن هناك بعض العلامات التي إذا ظهرت على البطاطس يجب التخلص منها :
١: يجب أن تكون البطاطس صلبة عند الإمساك بها، وإذا لم يكن قشرتها صلبًة، فعليك التخلص منها أو أن كانت تحتوي على الكثير من العيوب والبقع السوداء
بينما تتضمن الرائحة الكريهة القوية ووجود عفن على قشرة البطاطس ويعد من الضروري تناولها في غضون 4 أيام من الطهي.
٢: يمكن أن تحتوي البطاطس على بعض البكتيريا الضارة دون أن تظهر عليها أي علامات؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالټسمم الغذائي.
والأمر اللافت في الدراسة أنها تحدثت عن البطاطا المسلوقة والمخبوزة، والتي لطالما اعتُبرت مصدرا صحيا للكربوهيدرات، بل يتم التشجيع على تضمينها في النظام الغذائي الصحي.
ومن المعروف أن البطاطا المقلية ترتبط بمخاطر صحية نتيجة ارتفاع محتواها من السعرات الحرارية والدهون، بسبب قليها في الزيت وإضافة الصوديوم إليها، خاصة عند تقديمها في مطاعم الوجبات السريعة.
ولكن الجديد هنا هو أن الأنواع الأخرى من البطاطا التي لا تحضر في الزيت، بل في الماء المغلي (المسلوقة) والهواء الساخن (المشوية)، ارتبطت أيضا بارتفاع ضغط الډم.
لماذا قد يكون تناول البطاطا ذات البراعم خطِرًا؟
تعد البطاطا المصدر الطبيعي للسولانين والشاكونين؛ وهما مركبا غليكوالكالويد موجودان بطبيعة الحال في أطعمة أخرى مثل الباذنجان والبندورة. وتقدم الغليكوالكالويدات فوائد صحية بكميات قليلة؛ تتضمن خصائص مضادة للبكتيريا وتقلل سكر الډم والكوليسترول. ومع ذلك، قد تكون سامة في حال تناولها بشكل فائض.
عند تبرعم البطاطا، ترتفع فيها المكونات الغليكوالكالويدية. لذلك، يسبب تناول البطاطا ذات البراعم استهلاك كمية أكبر من هذه المركبات، إذ تظهر الأعراض تدريجيًا من بضع ساعات إلى اليوم الذي يلي تناول البطاطا ذات البراعم.
في الجرعات القليلة، الاستهلاك الزائد من الغليكوالكالويدات قد يؤدي إلى القيء، والإسهال، وآلام البطن. أما الجرعات الزائدة فتسبب: