أمراض نفسية نادرة وغامضة موجودة في بعض البُلدان فقط.. تعرّف عليها

موقع أيام نيوز

في سياق التصنيف الغربي للأمراض والمتمثل بصورة أساسية بكتيب الأمراض العقلية والنفسية DSM فإن كثيرا من الأمراض المتعلقة بالثقافة جرى تصنيفها بوصفها فروعا لأمراض موجودة سلفا سواء أكانت أمراض الشخصية أو أمراض المزاج وغيرها وأحيانا استخدم مصطلح Not otherwise specified أمراض غير محددة عند الحديث عنها. ويذكر أن الكتيب الرابع النسخة السابقة من الدليل التشخيصي قد صنف بعض هذه الأمراض وذكرها في الملحق بشكل وصفي وليس من ناحية إرشادات العلاج والمصطلح المستخدم لهذه الأمراض هو المتلازمات المتعلقةالمرتبطة بالثقافة Bound Syndromes 18. أما في الكتيب الخامس فأطلق على هذه الحالات بعد أن تم إزالة بعضها وإضافة حالات أخرى اسم المفاهيم الثقافية للمحڼ Cultural Concepts of Distress.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وللإجابة عن تساؤل ما إذا كانت هذه الحالات عبارة عن أعراض أم متلازمات فيجب بداية التفريق بين المصطلحين فالعرض هو كالحرارة جزء من عدة أمراض بينما مجموعة الأعراض غير المعرفة أي تلك التي لا تندرج تحت أي أمراض تعرف باسم المتلازمة. وفي سياق حديثنا فإن هذه الحالات كانت تذكر في أدبيات الطب النفسي إما بوصفها عرضا معروفا باسم معين في ثقافة ما لكن في الغالب كانت تذكر بوصفها متلازمة متشكلة من عدد من الأعراض وفي حالات أقل
بعض هذه الحالات كانت تشكل جوائح نفسية تنتشر فجأة في ثقافات معينة بزمن ما ثم تختفي.
وختاما فإن هذا الحقل اليافع في الطب النفسي والذي عرف بالطب النفسي الثقافي فتح الباب على أسئلة بحثية كثيرة وبعض الاعتراضات فعلى سبيل المثال كانت هناك اعتراضات متعلقة بربط هذه الحالات المتعلقة بالثقافة بالشعوب الشرقية أو غير الغربية رغم وجود أمراض نفسية متعلقة بالثقافة الغربية مثل اضطراب تشوه الجسم Body Dysmorphic Disorder وأمراض تناول الطعام Eating Disorders وطرح السؤال الآتي هل تصنيف المړض ضمن كتيبات التشخيص الغربية هو ما يجعل أحد الأمراض النفسية أكثر حقيقية من غيره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في المقابل فإن هذه الأمراض المرتبطة بالثقافة قدمت عامل الثقافة بوصفه مؤثرا أساسيا في عملية الإمراض النفسية الأمر الذي دفع لفهم أوسع وأدق لكثير من الأمراض النفسية. وفي طبيعة الحال فإن تطورا كهذا يعد مهما جدا في مبحث الطب النفسي ويصب في سياق التغيرات المستمرة التي تحدث في تصنيف الأمراض النفسية مع إصدار كل طبعة حديثة من كتيب تشخيص الأمراض النفسية والعقلية لتصب هذه التغيرات في نهاية المطاف في مصلحة المړيض من خلال إرشادات لممارسة طبية أفضل.

تم نسخ الرابط