أسباب متعددة لتساقط الشعر عند النساء
سوء التغذية أو موضات حميات إنقاص الوزن أو عمليات تحزيم وتقليص المعدة تؤثر على الشعر ونمو الشعر بشكل طبيعي يحتاج إلى تناول كميات كافية من البروتينات
ذات نوعية تحتوي على أنواع الأحماض الأمينية الأساسية كافة كما يحتاج الشعر إلى عنصر الحديد ومجموعات أخرى من المعادن والفيتامينات أسوة بأي أنسجة بالجسم ذات طبيعة النمو المستمر والمتواصل
أو عدم إتمام هضم الطعام بطريقة صحيحة أو بطريقة تمنع امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية التي يتناولها المرء ويشير الباحثون من مايوكلينك إلى أن موضات الحمية الغذائية غير الصحية التي لا تعطي الإنسان فرصة لتناول تشكيلة واسعة من أنواع الأطعمة تتسبب في نشوء مشكلة تساقط الشعر.
ومن أهم مظاهر ذلك هو المعالجات التجميلية للشعر وهي تلعب دورا مهما ومؤثرا في تساقط الشعر
فتلك المواد الكيميائية أو التأثيرات الفيزيائية للوسائل المستخدمة في تصفيف الشعر وتجميله وصناعة التسريحات المختلفة بخلاف العناية الرفيقة بالشعر واستخدام الأشياء الطبيعية لذلك مثل اللجوء إلى أنواع الصبغات الكيميائية
بدلا من استخدام الزيوت النباتية الطبيعية وكذلك الإفراط في تكرار تمشيط الشعر بأنواع من الأمشاط والفرشاة المصنوعة من مواد صناعية غير طبيعية أو تعريضه لمجففات الشعر ذات الهواء الحار
ولأسباب مختلفة قد تحدث الإصابة بالالتهابات الفطرية في فروة الرأس fungal infection ما يؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق من فروة الرأس وتستوجب هذه الحالات معاينة الطبيب وفحصه
حينما تلاحظ المرأة حصول تساقط مفاجئ للشعر أو حصول تساقط للشعر في أماكن دون أخرى من فروة الرأس أو حينما تلاحظ زيادة غير معتادة في كمية الشعر العالقة بالمشط أو الفرشاة بعد تمشيط الشعر أو المتناثرة على أرضية بلاط مكان الاستحمام.
خصوصا أن هناك عدة أسباب أخرى قابلة للمعالجة ويمكن من خلالها إعادة النشاط
لنمو الشعر كما أن هناك عدة أدوية ذات نتائج مشجعة في إبطاء وتيرة تساقط الشعر الذي يحدث تحت تأثير الجينات الوراثية.
ويلخص الباحثون في الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية الخطوط العامة لخطوات محاولات طبيب الجلدية معرفة أسباب تساقط الشعر وذلك في 3 مراحل تتعلق بأخذ معلومات كافية من الشخص عن حالته الصحية ونوعية ومكونات الأطعمة التي يتناولها
والأمراض التي يمكن أن تكون لديه والأدوية التي يتناولها بشكل منتظم أو متقطع إضافة إلى معلومات أخرى تتعلق بالدورة الشهرية وحالات الحمل السابق أو الحالي
وغيرها من الجوانب. كما يستفسر الطبيب عن أي معالجات سابقة لحالة تساقط الشعر سواء تلك التي تتم بإشراف طبي أو مما يمكن الحصول عليه من الصيدليات أو أماكن بيع المستحضرات التجميلية للعناية بالشعر
كالشامبوهات أو الزيوت التي تضاف إلى الشعر أو أمشاط الليزر أو غيرها. ويقوم الطبيب بفحص فروة الرأس بعناية في الأماكن التي بها تساقط والأماكن الطبيعية إضافة إلى توزيع الشعر في بقية الجسم
كما يفحص الطبيب مدى وجود أعراض وعلامات أحد الأمراض التي تتسبب في تساقط الشعر مثل فقر الډم أو اضطرابات الهرمونات أو غيرها.
وبحسب الحاجة الطبية تكون الفحوصات إما لعينة من الشعر أو قطعة صغيرة جدا من جلد الرأس أو لتحاليل للدم وتحاليل للكشف عن أي مرض.
وللوقاية من تساقط الشعر بشكل عام ينصح الأطباء في مايوكلينك بالحرص على التغذية الجيدة التي تقدم للجسم العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر
كالبروتينات والمعادن والأملاح والفيتامينات وغيرها كما ينبهون إلى ضرورة العناية برفق بالشعر خصوصا تركه ليجف بعد الاستحمام بطريقة طبيعية
ودونما تعريضه لحرارة هواء مجفف الشعر الاستشوار وتحاشي إجراء تسريحات الشعر المنهكة لخصلات شعر فروة الرأس
وتحديدا كما يقول باحثو مايوكلينك مثل الجدائل braids الرفيعة والطويلة أو تكوير الشعر على هيئة الكعكة buns أو على هيئة ذيل الحصان ponytails.