طريقة خفض السكر المرتفع بسرعة .. 10 طرق طبيعية لتخفيض نسبة السكر في الډم
تتحدث الفقرات الآتية عن طريقة خفض السكر المرتفع بسرعة وطرق أخرى لتخفيضه سريعًا، بالإضافة إلى 10 طرق طبيعية سهلة لتخفيض نسبة السكر في الډم، وأسرع المشروبات لتخفيض السكر، ونصائح عامّة لمصاپي السكري، وتوضيح لتعريف السكري التراكمي، وطرق تخفيضه فورًا، وعلى المدى البعيد.
طريقة خفض السكر المرتفع بسرعة
عند ارتفاع مستوى السكر في الډم جدًّا، فإن أسرع طريقة لتخفيضه هي تناول الأنسولين سريع المفعول، وممارسة الرياضة، وفي بعض الحالات ينبغي الذهاب للمستشفى؛ إذ لا يمكن التعامل معها في المنزل، ومن الأعراض التي تتطلب علاجًا في المستشفى ما يأتي:
- الارتباك.
- العطش الشديد.
- الغثيان، والتقيؤ.
- كثرة التبول.
- ضيق التنفس.
- آلام المعدة.
- التنفس الذي تفوح منه رائحة الفواكه.
- جفاف الفم كثيرًا.
تشير بعض الدراسات أن شرب الماء، أو تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين، يمكنه خفض السكر المرتفع بسرعة على الرغم من عدم وجود أبحاث كافية لدعم ذلك، ويمكن اتباع الطرق الموثوقة الآتية لتخفيض السكر في الډم:
أخذ الأنسولين كما هو موصوف
يحدث ارتفاع السكر في الډم عندما ينتج الجسم الأنسولين بكميات قليلة جدًّا، أو عندما لا يستطيع استخدامه كما يجب، يمكن أن يُخفّض تناول الأنسولين إلى مستويات السكر في الډم سريعًا، ومن الأفضل أن يحدّد الطبيب مقدار الأنسولين سريع المفعول، الذي يجب أن يتناوله المصاپ عند ارتفاع السكر لديه فجأة.
ممارسة الرياضة
التمارين الرياضية طريقة سريعة وفعالة لخفض مستويات السكر في الډم، ويمكن أن تخفّض التمارين الرياضية نسبة السكر في الډم لمدة 24 ساعة أو أكثر بعد الانتهاء منها؛ لأنّه تجعل الجسم أكثر حساسية للأنسولين، كما أنّه يزيد حاجة الجسم للجلوكوز للحصول على الطاقة، وعندما تنقل الخلايا الجلوكوز إلى العضلات ما تنخفض مستويات السكر في الډم.
قبل ممارسة التمارين الرياضية يجب فحص الكيتونات في البول؛ لأنّه في حالة وجود الكيتونات وممارسة التمارين الرياضيّة، سيزيد خطړ الإصابة بمضاعفات ارتفاع نسبة السكر في الډم.
طرق طبيعية لتخفيض نسبة السكر في الډم
يرتفع السكر في الډم عندما لا يستطيع الجسم نقل السكر بفعاليّة من الډم إلى الخلايا، ويمكن تخفيضه بفاعليّة بالأدوية أو باتّباع الطرق الطبيعيّة، ومنها ما يأتي:
- التمرّن بانتظام: عند الالتزام في ممارسة التمارين الرياضية، يمكن التحكم في الوزن بسهولة، وزيادة حساسية الأنسولين (زيادة قدرة الخلايا على استخدام السكر الموجود في مجرى الډم).
- ضبط تناول الكربوهيدرات: عند الإكثار من الكربوهيدرات، أو إذا كان الجسم يعاني من مشاكل في وظيفة الأنسولين، فإنّ الجسم يُعاني من مشاكل عند هضم الكربوهيدرات وتحويلها إلى سكريات، ومشكلة في نقلها للخلايا؛ وهذا يؤدّي لارتفاع مستويات الجلوكوز في الډم.
- تناول الألياف: تبطئ الألياف هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر؛ لهذا يمكن أن يرتفع السكر تدريجيًّا في الډم، ومن الأفضل تناول الألياف القابلة للذوبان، مع أنّ الألياف غير القابلة للذوبان مفيدة أيضًا.
- الحفاظ على الرطوبة: يحافظ شرب كمية كافية من الماء، على مستوى السكر في الډم ضمن حدوده الصحية، كما أنّه يخلّص الكليتين من سكر الزائد عن طريق البول.
- التحكم في الإجهاد: يؤثّر الإجهاد في مستوى السكر في الډم؛ لأنّه يُعزّز إفراز الهرمونات مثل الجلوكاجون والكورتيزول، وهذه الهرمونات ترفع مستويات السكر في الډم، ويمكن تقليل الإجهاد عن طريق ممارسة أعمال مريحة، مثل الرسم، والاسترخاء، والرياضة.
- النوم جيّدًا: يحافظ النوم الكافي على الصحة كثيرًا، بينما تؤثّر عادات النوم السيئة، وقلة الراحة على مستوى السكر في الډم وحساسية الأنسولين، كما أنّها تزيد الشهية والوزن.