ما هو مرض التوحد
من الأضواء الساطعة والضوضاء والشعور بأنها مرهقة وغير مريحة. تأخر الكلام أو فقدان القدرة على ذلك بعد أن كان قادرا عليه.
مشكلة في مهارات المحادثة والتي تتضمن التواصل البصري والإيماءات.
فعل نفس الأمور والتفكير بها مرارا وتكرارا.
غالبا ما تتم ملاحظة الأعراض على الأطفال في عمر صغير ولكن في بعض الأحيان لا تكون ملحوظة للغاية فلا يتم الكشف عنها إلا عند دخول المدرسة أو حتى البلوغ وقد تتغير الأعراض مع تقدم المصاپ في السن ولكن يبقى التواصل والمهارات والسلوكيات الاجتماعية تحد صعبا بالنسبة له.
اضطراب التوحد بالإنجليزية Autistic Disorder أو ما يعرف بالتوحد الكلاسيكي وهو النوع الذي يقصده الناس عندما يستخدمون لفظ التوحد ويعاني المصاپون بهذا النوع من تأخر على مستوى اللغة وصعوبات اجتماعية وتواصلية واهتمامات وسلوكيات غير عادية بالإضافة لتراجع القدرات الإدراكية بعض الشيء. متلازمة أسبرجر بالإنجليزية Asperger Syndrome عادة ما يعاني المصاپون بهذا النوع من أعراض اضطراب التوحد سالفة الذكر ولكن بصورة أقل شدة وقد يواجهون صعوبات اجتماعية وسلوكية واهتمامات غير مألوفة ولكنهم عادة لا يواجهون مشاكل في اللغة أو تراجعا في القدرات الإدراكية. الاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة بالإنجليزية Pervasive Developmental Disorder Not Otherwise Specified أو ما يسمى بالتوحد اللانمطي ويمكن تشخيص من تنطبق عليه بعض أعراض اضطراب التوحد أو متلازمة أسبرجر وليس جميعها بالتوحد اللانمطي ويواجه المصاپون بهذا النوع أعراضا أقل وأخف شدة من أولئك الذين يعانون اضطراب التوحد وهم يعانون فقط من صعوبات اجتماعية وتواصلية. تشخيص اضطراب التوحد يشخص اضطراب التوحد من قبل الأطباء استنادا على الأعراض والعلامات المعتمدة وفقا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الخامس بالإجليزية Diagnostic and Statistical Manual DSMIV والذي تم إنشاؤه من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي حيث تركز فحوصات الأطفال على فحص أي تأخر في النمو وخاصة عند عمر 1824 شهرا للطفل من خلال المراجعات الدورية له وأكثر ما يلاحظ على المصابين بالتوحد صعوبة التفاعل مع غيرهم وسلوكيات محددة ومكررة إضافة إلى الأعراض التي تصعب على الشخص ممارسة حياة طبيعية في المدرسة أو العمل أو في شتى مجالات الحياة.
ووفقا لما نشر في جمعية علم النفس الأمريكية بالإنجليزية American Psychological Association فإن الأعراض يمكن أن تنخفض بشكل ملحوظ مع التشخيص والعلاج المبكرين ويمكن أن تصل فاعلية العلاج والتشخيص المبكرين إلى مرحلة فعالة حيث يستطيع الطفل
وفيما يأتي بيان لأبرز العلاجات المتاحة لمساعدة طفل التوحد
علاج النطق حيث يعد من أهم أشكال العلاج لأنه يمكن الطفل من التعبير بشكل أفضل عن احتياجاته ورغباته وذلك بالاستعانة بأخصاني أمراض النطق واللغة. العلاجات الدوائية يمكن أن تساعد في تحسين بعض الأعراض السلوكية كالعدوانية والسلوك الذي يلحق الأڈى بالنفس. العلاج الطبيعي يستخدم العلاج الطبيعي لتحسين المهارات الحركية خاصة تلك التي تركز على قدرة الطفل على الشعور والوعي الكامل بتحركات جسده. التحليل السلوكي التطبيقي حيث يهدف إلى تغيير السلوك بشكل منهجي اعتمادا على مبادئ التعلم المستمدة من علم النفس السلوكي. العلاج الوظيفي يستخدم العلاج الوظيفي للمساعدة في تعليم المهارات الحياتية والتي تحتاج لمهارات حركية دقيقة كارتداء الملابس وخلعها والأكل باستخدام أدوات الطعام. ولمعرفة المزيد عن علاج مرض التوحد يمكن قراءة المقال الآتي كيفية علاج مرض التوحد. كيفية التعامل مع أطفال التوحد في الحقيقة يجب على الوالدين وجميع أفراد الأسرة تعلم المشاركة في مسؤولية إعالة طفل التوحد إذ لا توجد قواعد صارمة وسريعة حول كيفية التواصل والتعامل مع الطفل المصاپ بالتوحد ومن هذه القواعد ما يأتي