أكثروا من شرب الماء في الصيف... وإلا!
4- خفض الشهية
بما أن المياه عبارة عن المركب الأساسي في أجسامنا، فإن انخفاض نسبة واحدة بكمية المياه قد لا يشير إلى تواجد مشكلة ما.
لكن مع مرور الوقت، سيضطر جسمنا للتأقلم والأداء وفقًا لتوفر المياه في الجسم، ومع الوقت، سيتوقف نظام العطش عن إصدار علامات تشير إلى حاجة أجسامنا للمياه.
عمليًا، فإنه في غالبية الحالات التي نشعر فيها بالجوع، تكون تلك علامات تشير إلى حاجة الجسم للمياه، لكننا نفسر الأمر بغير ذلك ونشرع فورًا بتناول طعام ما.
وفور أن نبدأ الشرب بطريقة صحيحة، فالأمر يعيد إحياء نظام العطش لدينا.
5- تسهيل عمل نظام التعرق
نظام التعرق مهم جدًا للجسم، وتحديدًا أثناء الأنشطة في الصيف، ليس صدفة أن يسمى الجلد "الكلية الثالثة"، فقدرة الجلد على التعرق تمكننا من تصريف الاوساخ الأيضية عند قيامنا بالمجهود الجسماني.
إذ اننا نخرج عبر الجلد معظم المواد السامة المتراكمة في الجسم، فالأشخاص الذين يقومون بنشاط جسماني ويعرقون، يساهمون كثيرًا في الحفاظ على نظافة أجسامهم.
بالاضافة لذلك، فإن هناك شيئًا جيدًا يحصل عندما نعرق، فالتعرق هو أيضًا نظام يحافظ فيه الجسم على نفسه من ارتفاع درجة حرارته وذلك من خلال التبخر.
لكن عندما ينخفض مستوى المياه في أجسامنا، سيقرر الجسم إلى أين ينقل المياه وسيجعل مستوى التعرق أقل من المعتاد من أجل الحفاظ على السوائل داخل الجسم.
6- صحة عامة ونشاط
إننا على استعداد للبقاء عدة أسابيع دون طعام، لكننا نستطيع البقاء بدون مياه لمدة 4 أيام فقط، وقد يكون الضرر إثر ذلك مميتًا!.
فقد نصادف العديد من الرياضيين الذين يتكاسلون في شرب المياه لأنهم لا يريدون التوقف أثناء الرياضة، أو لأنهم لا يملكون الوقت للشرب أو للذهاب للمرحاض أو لأنهم لا يرغبون بالاستيقاظ ليلًا.
وبالطبع هذه عادات غير صحية! في اللحظة التي نبدأ فيها بزيادة كمية المياه، سنذهب إلى المراحيض مرارًا وذلك لأن أنظمة الجسم تحتاج إلى بضعة أسابيع من أجل ضبطها مجددًا.
وعندما نزيد من كمية شرب المياه، سنجعل أنظمة التصريف في الجسم تعمل بشكل أنجع، كما لو قمنا بفتح "المجاري" المسدودة، ولذلك نضطر إلى الذهاب للمرحاض مرارًا.
بعد مرور بضعة أسابيع، سيتوازن الجسم وفقًا لكمية المياه الصحيحة، سينظف نفسه من المواد السامة فتقل الحاجة للذهاب للمرحاض.