الحَوَل: هل يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ؟
- ضعف الرؤية في عين واحدة.
- اللابؤرية، حيث لا تنحني القرنية بشكل صحيح.
- متلازمة داون.
- استسقاء الرأس، وهو مرض خلقي ينتج عنه تراكم السوائل في الدماغ.
- أورام الدماغ
- السكتة الدماغية.
- إصابات الرأس، والتي يمكن أن تؤدي إلى إتلاف منطقة الدماغ المسؤولة عن التحكم في حركة العين والأعصاب التي تتحكم في حركة العين وعضلات العين.
- مشاكل الجهاز العصبي.
- مرض جريفز، وهو فرط إفراز هرمون الغدة الدرقية.
كيف يتم علاج الحول؟
يقلل العلاج الفوري من خطړ حدوث مضاعفات، مثل الحول أو العين الكسولة (كسل العين). كلما كان المړيض أصغر سنا، كان من المرجح أن يكون العلاج أكثر فعالية، وتشمل طرق العلاج:
- النظارات أو العدسات اللاصقة: تستخدم لدى المرضى الذين يعانون من أخطاء انكسارية غير مصححة. مع العدسات التصحيحية، ستحتاج العيون إلى جهد وتركيز أقل وقد تظل مستقيمة.
- العدسات المنشورية: وهي عدسات خاصة يمكنها ثني الضوء الذي يدخل العين، كما تساعد على تقليل مقدار دوران العين الذي يحتاجه الشخص عند النظر إلى الأشياء.
- تقويم البصر: وهو عبارة عن تمارين تدريبية للعين، يمكن أن تساعد على حل المشاكل المرتبطة بحركة العين والقدرة على تركيز وتوحيد العينين وتعزيز الاتصال بينهما وبين الدماغ.
- رقعة العين: تُرتدى على العين السليمة، يؤدي إلى تحسين الرؤية وتحسين التحكم في اختلال العين المصاپة بالحول، وتستخدم لعلاج الغمش أو العين الكسولة.
- جراحة عضلات العين: تعمل الجراحة على تغيير طول أو موضع عضلات العين، بحيث تظهر العين بشكل مستقيم. في كثير من الأحيان، سيحتاج الأشخاص الذين خضعوا لجراحة عضلات العين أيضا إلى علاج الرؤية لتحسين تنسيق العين وللحفاظ على العينين من الانحراف مرة أخرى.
يشار إلى أن الجراحة تُستخدم فقط إذا كانت العلاجات الأخرى غير فعالة، من الضروري إحالة الطفل أو الشخص المصاپ بالحول إلى طبيب العيون لمعرفة العلاج المناسب لكل حالة.
ما هي أعراض الحول عند البالغين؟
إلى جانب الانعطاف المرئي للعين (المؤشر الكلاسيكي للحول)، يعاني البالغون الذين يعانون من الحول من أعراض إضافية.
عند الأطفال المصابين بالحول، يتعلم الدماغ عادةً تجاهل المدخلات البصرية من العين المقلوبة، مما يعني أن الأطفال يميلون إلى التعرض لاضطراب بصري مباشر أقل (على الرغم من أنهم قد يصابون بالحول، المعروف أيضًا باسم العين الكسولة). أما بالنسبة للبالغين الذين تُستخدم أدمغتهم لتلقي المنبهات البصرية من كلتا العينين، يمكن أن يكون للحول أعراض مختلفة مثل:
- الرؤية المزدوجة (دبلوبيا): رؤية صورتين لنفس الشيء عندما يجب أن تكون هناك واحدة فقط، حيث يمكن أن تكون الصور متداخلة إلى حد ما. والرؤية المزدوجة هي حالة منهكة تؤثر على القراءة والقيادة والعمل.
- الارتباك البصري: رؤية صورتين مختلفتين متراكبتين على بعضهما البعض. قد يكون هذا منهكًا بل وخطيرًا عند القيام بنشاط مثل القيادة.
- الانتقال السريع للصورة: تتغير الصور الملتقطة في مجال الرؤية بشكل ملحوظ حيث ينتقل التركيز من عين إلى أخرى.
