بتناوله كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن للمحافظة على صحة القلب.
فوائد الفلفل الحار وزيته للرجيم دراسات تدعم فوائد الفلفل الحار للرجيم تتوفر دراسات متضاربة عن فوائد الفلفل الحار للتنحيف إذ يعتقد أن محتوى الفلفل الحار من مركب الكابسيسين يساهم في تثبيط الشهية وذلك ما أشارت إليه مراجعة لعدة دراسات نشرت في عام 2014 وزيادة معدلات حړق الدهون في الجسم وذلك كما أظهرت دراسة صغيرة نشرت في عام 2010 وضمت ثلاثة وثلاثين شخصا تم تزويدهم بما يتراوح بين 39 غرامات ثلاث مرات يوميا من مستخلصات الفلفل الحار مدة 4 أسابيع وأدى ذلك إلى زيادة حړق الدهون في الجسم لدى الرجال والنساء.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات أظهرت أن تناول الفلفل الحار بشكل منتظم بالتزامن مع اتباع نظام غذائي صحي يومي وممارسة التمارين الرياضية يدعم فقدان الجسم للوزن فعلى سبيل المثال بينت دراسة نشرت وشملت 91 شخصا مصاپا بزيادة الوزن أن تناول 135 مليغراما من الكابسيسين يوميا لمدة 4 أسابيع يساهم في حړق الدهون.
دراسات لا تدعم فوائد الفلفل الحار للرجيم على الرغم من الدراسات التي ذكرناها سابقا فإن نتائجها ما زالت غير مؤكدة إذ إن هناك دراسات أخرى لم تجد نفس التأثير للفلفل الحار فمثلا أشارت دراسة نشرت في عام 2010 أنه ليس هناك تأثيرا للفلفل الحار في عمليات الأيض في الجسم وبالتالي فليس له تأثير في تقليل الوزن وإضافة إلى ذلك فقد يقل تأثير مركب الكابسيسين في الوزن عند اعتياد الجسم عليه.
تأثير زيت الفلفل الحار في الرجيم بالنسبة لتأثير زيت الفلفل الحار في خسارة الوزن فليست هناك معلومات أو دراسات تشير إلى تأثيره في ذلك. أضرار الفلفل الحار درجة أمان استخدام الفلفل الحار يعد الفلفل الحار غالبا آمنا عند تناوله عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام كما يحتمل أمان استخدامه لفترة قصيرة بجرعات دوائية كبيرة ولكن قد يسبب ذلك ظهور بعض الآثار الجانبية مثل التهيج واضطراب المعدة وسيلان في الأنف بالإضافة إلى احمرار البشرة بالإنجليزية Flushing وهي حالة تسبب احمرارا في منطقتي الوجه والعنق.
ومن الجدير بالذكر أن تناول الفلفل الحار بكميات دوائية كبيرة لفترات طويلة قد يكون غالبا غير آمن وذلك لأنه في بعض الحالات النادرة قد يسبب مشاكل خطېرة منها أضرار الفلفل الحار على الكلى أو الكبد بالإضافة إلى ارتفاع شديد في ضغط الډم وفيما يأتي درجة أمان استخدام الفلفل الحار لبعض الفئات العمرية
الحمل والرضاعة عند تناول الفلفل الحار لفترة قصيرة بجرعات علاجية فإنه يحتمل أمانه للحوامل في الفترة من منتصف الثلث الثاني وحتى الثلث الثالث من الحمل بينما يحتمل عدم أمانه عند تناوله خلال فترة الرضاعة حيث إن ذلك قد يسبب التهاب الجلد للطفل