علم الفراسة

موقع أيام نيوز

علم الفراسة الفراسة في اللغة كما جاءت في معجم اللغة العربية المعاصر مصدر للفعل فرس وهي مهارة التعرف على بواطن الأمور عن طريق ملاحظة ظواهرها والحكم على شخصية الفرد من ملامح وجهه أما علم الفراسة فهو علم من علوم النفس يبحث في العلاقة بين طباع وملامح وجه الإنسان.
تعرف الفراسة اصطلاحا بأنها علم تعرف به بواطن الأمور من ظواهرها ويستدل من خلال هذا العلم على صفات الإنسان الداخلية وتكوينه الخلقي وذلك عن طريق البحث في الظواهر الخارجية بالتالي يستطيع الفرد الوصول إلى سلوكيات الإنسان ورغباته وردود أفعاله ونظرته للأمور وكل ما يصدر عنه من تصرفات إيجابية أو سلبية.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يمكن على سبيل المثال تحليل شخصية الإنسان ومعرفة صفاته وميزاته بالإضافة إلى نقاط القوة والضعف لديه من خلال قراءة ملامح وجهه يقابل علم الفراسة مصطلح فسيوجنومي بالإنجليزية Physiognomy وهو يعني تقييم الشخص من خلال مظهره الخارجي مثل شكل وجهه. نشأة علم الفراسة يعد علم الفراسة من أقدم العلوم التي عرفها الإنسان ويقال إن أول الشعوب استخداما للفراسة هم العرب وتشير أغلب الدراسات إلى أن الكثير من الشعوب اهتمت بعلم الفراسة واستعانت به في مختلف جوانب الحياة كما يعتقد أن الظهور الأول لعلم الفراسة كان قبل ثلاثة آلاف عام عند الصينيين وقد أطلق الصينيون عليه اسم ميان شيانج والمقصود به في العربية علم قراءة الوجه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استخدم المصريون القدامى علم الفراسة أيضا فقد كان استخدامهم لأوراق البردى تمثيلا لاستعانة العائلات المالكة بعلم الفراسة وعرفت الفراسة أيضا عند اليونانيين فمثلا كان الفيلسوف اليوناني فيثاغورس يستخدمها في مقابلاته لتلاميذه الجدد ويعتمد على نتائجها في قبولهم في المدرسة حيث وضع مجموعة من القواعد لقراءة وجوه الأشخاص وكان لأرسطو دور مهم في علم الفراسة حيث ربط صفات الإنسان بمدى تشابه ملامح وجهه مع شكل حيوان معين يتصف بصفاته كقوة الثور ومكر الثعلب وشجاعة الأسد وغيرها من الصفات الأخرى التي تجمع بين الحيوان والإنسان.
ركز أبقراط أبو الطب على موقع عيش الإنسان وربطه بالتأثير على صفاته وشخصيته حيث اعتقد أن الأشخاص الذين يسكنون في اتجاه شروق الشمس يتمتعون بصحة أفضل بكثير من الذين يسكنون بعيدا عنها ووضع أبقراط نظرية الأمزجة الأربعة في القرن الخامس قبل الميلاد حيث قسم الأمزجة إلى أربعة أنواع وذلك اعتمادا على نوع السائل الموجود بشكل أكبر من غيره في جسم الإنسان والإنسان السوي هو الذي يوازن بين هذه الأمزجة وهي
المزاج الدموي يعبر عن الشخص الذي يغلب في جسمه الجانب الدموي أكثر من الجوانب الأخرى بحيث يصبح الشخص الذي يغلب عليه هذا المزاج متسرعا وشديد الانفعال. المزاج السوداوي يتمثل الجانب السوداوي في وجود ډم متخثر في طحال الإنسان وعندما يكون هذا الجانب هو الغالب في الجسم
تم نسخ الرابط