فضل نبات السدر على الصحة وفي الطب النبوي
المحتويات
ابن كثير ذكر عن رسول الله قوله: "اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور،
فإذا فرغتن فآذنني. قالت: فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه وقال: أشعرنها إياه"، كما قال: "اغسلوه بماء وسدر". قال ابن كثير: كنّا نبحث عن السدر المخضود، إنّه الموقر الذي لا شوك فيه،
فإن سدر الدنيا كثير الشوك قليل الثمر، في حين أن سدر الدنيا يمتاز بالشوك الكثير والثمر القليل. التركماني أضاف أن أفضل أنواع السدر هو الأخضر ذو الأوراق العريضة،
ودخانه يساعد على التقلص وصمغه يخفف الحرارة ويُحمر الشعر.
فوائد السدر للصحة
يتميز هذا النبات الرائع باحتوائه على الكثير من أنواع الفوائد مثل:
- خفض الدهون: يساهم تناول نبات السدر في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
- تحسين صحة العظام: يتميز باحتوائه على معادن مفيدة للعظام، حيث يحتوي على الكالسيوم، الفوسفور،
وبالتالي يساعد على تعزيز صحة العظام، وهو رائع لمكن لديهم هشاشة في العظام، أو كبار السن.
- يعالج اضطرابات المعدة: تناول السدر يساعد في التقليل من أعراض الإمساك، حيث يقلل من الانتفاخات، آلام المعدة، وكذلك صعوبة حركة الأمعاء.
- مضاد للسرطان: أثبتت الدراسات العلمية أن هذا النبات يحتوي على الكثير من المركبات النشطة المفيدة، وتوجد به أحماض مضادة للسرطان، تمنع نمو الخلايا السرطانية داخل الجسم.
- إزالة السموم من الدم: يحتوي النبات على مواد مضادة للالتهابات، ولذلك عند تناوله يساعد الدم على التخلص من السموم التي تكون به.
متابعة القراءة