أشهر أسباب الطلاق وكيفية تفاديها في العلاقات الزوجية
- تحديد الأولويات: قد يختلف الزوجان في تحديد الأولويات المالية، مثل الاستثمار في المستقبل أو الاستمتاع بالحاضر على حد سواء.
عزيزتي, أنتِ وزوجك بحاجة إلى وضع خطة مالية واضحة للحاضر والمستقبل حتى تتمكني من توفير ما هو مطلوب لتعليم أطفالك ومتابعة اهتماماتهم دون الضغط عليك في الوقت الحاضر.
تراكم الإهمال
يتفق غالبية الخبراء والمتخصصين على أن أسباب الطلاق ليست نتيجة لحدث مفاجئ، بل هي نتيجة تراكم مشاكل طويلة الأمد. يمكن مقارنة الوضع بصفيحة فولاذية قوية نلقيها على الجدار مراراً وتكراراً. ماذا سيحصل؟ بالطبع، ستظهر شقوق في الصفيحة نتيجة للضړبات المتكررة مهما كانت قوتها. بالطبع، لا ينوي الزوجان أن يسببوا تصدعًا في علاقتهما، ولكن في الوقت نفسه لا يعيان هذه التحذيرات حتى يتم كسر الصفيحة تماماً ويصل زواجهما إلى نقطة اللاعودة، مما يجعل الانفصال الحل الوحيد.
بعد الطلاق، يعترف معظم الأزواج أن علاقتهم الزوجية كانت تتسم بالإهمال والعدم اكتراث من كلا الجانبين لفترة طويلة، على الرغم من عدم لاحظ الأهل والأصدقاء ذلك. في كثير من الأحيان، تشعر المرأة أنها تضحية بكثير، خصوصاً بعد التخلي عن وظيفتها وحياتها الاجتماعية لضمان راحة أطفالها وزوجها. بينما يشعر الزوج أنه لم يعد في قائمة الأولويات لزوجته بعد إنجاب الأطفال. هذان مثالان فقط على التراكم الذي يحدث في العلاقة الزوجية ويظل غير مفهوم حتى وقت الطلاق.
سيدتي، حاولي خلق مساحة خاصة لكِ حيث يمكنكِ ممارسة هواياتكِ أو العمل فيها بحيث تكون حياتكِ ممتلئة ولا تنسي أن تعملي لتتجدد حياتكِ العاطفية مع زوجكِ ولا تشوبها الملل. أهم نصيحة يمكنك اتباعها هي الصدق الدائم والحوار البناء. لا تخفي أبدًا الأشياء التي تزعجك، لكن أخبر شريكك عنها لتوضيحها في نفس الوقت حتى لا تتراكم مع أشياء أخرى قاومت الشقوق والكسور في علاقتك الزوجية بمرور الوقت.
فارق السن في العلاقة الزوجية
فارق السن بين الزوجين يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقرار العلاقة الزوجية. على الرغم من أن هذا العامل قد لا يبدو مهمًا بالنسبة للعديد من الأزواج في بداية الخطوبة، إلا أنه قد يصبح ذو أهمية بالغة فيما بعد. الاختلاف ليس فقط في تفاهم الأمور، بل يمتد إلى اختلافات نفسية وبيولوجية بين الشريكين.