رواية الساحرة بقلم ميرفت السيد
المحتويات
هاتوصل للكنز
امنية قالتلي پبكاء مصطنع ارجوكي ياسحر
اتجاهلتها
مسك الفون وأمرهم يمشوا
اتصلي بوالدتك واختك واتأكدي وطلع الفون بتاعي من شنطتي واداهولي
اتصلتماما طمنيني عليكم
مشيوا ياحبيبتي انا كنت على وشك اتصرف بس هما انسحبوا طمنيني عليكي
مټخافيش عليا انا كويسة
كان بيبص لي وبيستعجلني ست الكل لازم اقفل
اظن نفذت اتفاقي
لا لسة يافارس
ايه تاني
مفيش داعي للسلاح ولا الټهديد
ضحك ودخل المسډس بجيبهاهو اتطمني ياللا بقى
بصيت لباب الكهف بتركيز وقريت الكلام قبل ماانطقه وترجمته
فتحت عنيا وقولتله محتاجة تركيز عشان افتح الباب
ترجمتي المكتوب
المفتاح يكمن في قوة العقل
الكنز ملعۏن
الډم يبطل اللعڼة
بدأ يفكر وقالي ركزي عالمفتاح
غمضت عنيا تاني وركزت على جدتي
لحد ماجت المرادي كان وراها ٧ سيدات يحملن نفس الملامح وكلهن يحملن شعلة ڼار في طابور يتقدمهم جدتي وانا واقفة قدامها
وقالتلي ان الأوان احنا دمك ومعاكي افتحي الباب عشان يبقى مقبرتهم زي كل طماع حاول يستغلنا
جدتي قالتلي دوري على شعلتك جواكي بسرعة
ركزت ومديت ايديا وحسيت ان جوايا طاقة من ڼار بتخرج وفجأة لقيت شعلة بايديا
كل جداتي وضعوا الشعلات امامي وانا فهمت اني لازم امر بشعلتي عليهم كلهم وكل ماابص لواحدة فيهم توميء برأسها احط شعلة الڼار بتاعتي على شعلتها الڼار تزيد لحد ماشعلتي بقت متوهجة للسماء
وجهت الشعلة للكهف بابه اتفتح وجداتي كلهم اختفوا
فتحت عنيا لقيت نفسي واقفة فاردة ايديا قدامي وباب الكهف اتفتح وفارس وامنية ورجاله واقعين على ضهرهم وفي غبار شديد اكنه زلزال
فارس قام وكلهم معاه بيكح من الغبار وبص عالباب وبعدين بصلي بانبهار وقعد على ركبته قدامي وقبل ايديا مكونتش متوقع القوة دي كلهاانتي الكنز ياسحر
قولتله على فين
داخل الكهف
دخلت الكهف معاهم وفجأة
يتبع
رواية الساحرة الحلقة الثامنة
طلب من رجالته يدخلوا الاول ووراهم انا وهو وامنية
ويادوب دخلنا من هنا والباب اتقفل ورانا
الدنيا كانت كحل
فارس قال محدش يقلق سحر هانعرف تفتحه
ولعوا كشافاتكم
فارس والكل ولعوا كشافات كانت معاهم عاملين حسابهم بقى
ايه دة مغارة علي بابا
الكل وقف مبهور مفيش شبر مش مليان مجوهرات
اكتر من ٥٠ جرة مليانة مجوهرات وكان في نفق
فارس قال امشوا قدامي يارجالة هانلم من جوة الأول والدهب دة في الاخروانتي ياامنية وانتي ياسحر خليكم جنبي
مشينا في النفق كان ضلمة وخنقة جدا
لحد ماوصلنا لآخر النفق لقينا زي بحيرة صغيرة وحواليهاصخور عالية زي تل صغير اوي والبحيرة آخرها تماثيل دهب وتحف ومجوهرات ماشفتش زيها بس حسيت ان فارس هدفه حاجة معينة بيدور عليها
المهم طلبت منهم ارتاح نفسي رايح
وغمضت عنيا ثواني وطلبت جدتي
سمعت صوتها بيقولي كملي لوحدك احنا جواكي اسمعي صوتك الداخلي استمدي قوتك من قلبك الطاهر كل احساس هاتحسيه اتبعيه دي جداتك بيرشدوكي اتوحدي مع قوتك الداخلية
فارس قالي انتي كويسة
امنية قالتله بغيظ متقلقش هي مبتحبش الاماكن الضيقة
ناولني زجاجة مياه خدي اشربي وانتوا يارجالة عدوا الناحية التانية دوروا على باب كدة عشان نقدر ننقل منه كل دة
بصيت عالبحيرة وشوفت ال٤ رجالة وهما بيتسحبوا لتحت وبيغرقوا وهما لسة مادخلوش البحيرة اصلا
سألت نفسي اكني بافكر مع نفسي احذرهم ولا لا
جالي الرد من جوايا لأ اسكتي كل واحد بيسعى لنهايته بنفسه
سكتت وراقبتهم اول مانزلوا البحيرة ودخلوا جواها انسحبوا لتحت وبرغم قوتهم العضلية مفيش حد منهم قدر يقاوم
فارس هو وامنية اتصدموا
فارس قال كدة يبقى محدش مننا المفروض ينزل البحيرة دي وبصلي وقالي
لولا انك تعبتي كان زماننا مكانهم ولاانتي جالك احساس بحاجة
رديت لا مفيش بس نفسي فعلا قفل
امنيةبخوف طب نرجع احسن
فارس لا هانتسلق الصخور دي وبص حواليه وراح مطلع حبل وعدة تسلق من شنطته
وقال انا هاطلع الاول وامنية ورايا وبعدها سحر
وفعلا اتسلق الصخور ولما وصل فوق مسك الحبل وطلب من امنية تطلع وانا وراها
ولما وصلنا فوق اتفاجأنا انه في ممرات صغيرة جدا وبتطل على البحر برة
وعشان نعدي للبر التاني لازم نلف من الممرات دي وبين كل ممر وممر موضع قدم يادوب يتسع لفرد واحد بالعافية يعدي من
متابعة القراءة