رواية علي اوتار قلبي كاملة جميع الفصول بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

 حبيبتي.. أنا مثلًا معرفش أبويا وأمي مين.. معرفش أنا بنت مين ولا إتولدت فين حتى.. حتى الناس إلي إتكفلوا بيا مش بيحبوني.. رغم ذلك ربنا سخر لي دادة نعيمة تكون جمبي.. خلاني أكون كويسة في العزف والمُلا"كمة.. 
ربنا شايل لنا نصيب من كل حاجة.. بس كل حاجة بتيجي واحدة واحدة 
سميحة بفُقدان أمل وهي بتعيط أكتر: لية واحدة زي شجن يكون ليها كل دة؟؟ فلوس وڤيلا وعيشة ملوك وطول عمرها عاملة فيها الكو"نتيسة.. وإحنا ولا حاجة جمبها.. لية هي إلي تاخد الراجل الوحيد إلي حبيتيه ! 
وتر بلعت ريقها بتوتر وبربتشت وقالت: الكلام دة كان هبل مني.. أنا عمري ما حبيت ولو حبيت فـ أنا محبتش فخر.. كان مجرد إعجاب بس.. ولما خطب شجن " بلعت ريقها تاني وهي حاسة إن قلبها بيتنفـ"ض من الدق بس لما سمعت إسمه وجت سيرتُه " شيلته من دماغي نهائي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سميحة ضحكت من وسط دموعها وز"قت وتر في دراعاها وقالت: يا بت ! على حبيبتك الكلام دة.. 
أومال حاولتي تنتـ"حري لية لما إتجوزتوا؟؟؟ 
وتر بتنهيدة حا"رة: عشان.. عشان 
قاطعتها سميحة بثقة: عشان حسيتي إنك عا"جزة !! متكـ"تفة ! الراجل إلي بتحبيه جوزك بس هو جوا قلبه واحدة تانية.. وللآسف كمان تكون أختك.. حسيتي إنك مُضط"ربة، سعيدة إنك معاه ونفسك تصر"خي وتقوليله بحبك يا فخر.. وفي نفس الوقت خايفة على أختك وحاسة إنك خا"ينة ليها لإنك إتجوزتي حبيبها..
وفي نفس الوقت حسيتي إن فخر متعلق بيها لسة ومش قادر ينساها.. فـ حسيتي إنك بتد"مري.. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتر بصت لها بصد@مة وقالت بإعترا"ض: لا طبعًا ! روحي نامي يا سميحة وبطلي الكلام دة بقى 
سميحة بضحك: تمام تمام.. كبـ"ستك يعني.. يلا تصبحي على خير 
طلعت سميحة، فـ قعدت وتر ومطت شفايفها بتفكير وبراءة وقالت وهي بتبربش: يعني يا فخر تعمل فيا أنا كل دة؟ 
..... #هنا_سلامه.


أخد فخر شاور دافي وطلع من الحمام وهو لابس البور"نُص وبينشف شعره  .. 
ساب الفوطة على السرير ونزل المطبخ وعمل فنجان قهوة وفضل واقف قدامها بيقلبها وهو بيقول لنفسه بخفوت: كان لازم يعني أقولها إني عاوزها تروح معايا.. في الآخر الهانم رفضت أصلًا وكان شكلي كوتشي 

طفى على القهوة وهو بيشمها ومُبتسم وصبها في الفنجان وأخد فونُه وطلع على أوضته من تاني
قعد على السرير ومسك موبايلُه لقى رسالــة من وتـر، فـ إبتسم وبعدين كـ"شر لما إفتكر إنها مرضتش تروح معاه، فـ مسك فنجان القهوة بتاعُه ومسك فونُه وفتح الرسالة
وتر:
" فخر نمت ولا لسة؟؟ "
كتب بتنهيدة وهو رافع حاجبُه:

تم نسخ الرابط