رواية عشق الوتر كاملة بقلم هنا سلامة
أخدت يُسرا في حضنها ويُسرا بتعيط بصد@مة كبيرة.. خذ"لان رهيب من بنتها شجن.. إزاي تعمل فيها كدة؟؟
عودة للأحداث
وتر بتنهيدة: بس.. ولبست ونزلت عشان ألم الفضـ"يحة.. غصب عني مكنش بإيدي.. أنا لو عليا مكنتش عاوزة أتجوز بالطريقة دي..
دموع فخر نزلت بين كفوفه إلي هو دافن فيها وشه.. مش قادر يستوعب حب حياتُه وعمرُه عملت في كدة لية؟؟ لية تهرب وتسيبه؟ لية تتخلى عنه.. لية بعد ما ورالها ضعفه وعشقه وهوسُه وغضبُه وكل شيء جواه خدعته وهربت !!
وتر بغيظ: ما خلاص !! للدرجة مش قادر تبص في وشي ! طب ما أنا كمان مش قادرة أتعامل معاك يا وحش يا مُفترس أنتَ !!
وتر بزعيق وهي بتزقُه: طب إسترجل بقى يا باشا، ونام على الأرض أو روح نام في حضن الحج كامل أبوك
قام من مكانه وقال ببرود وهو بيقلع الجراڤاته بتاعتُه: في حُضن أبويا؟
فتحت باكو شوكولاتة وقالت ببرود وهي بتحط شعرها على جنب: أيوة عند أبوك.. وتصبح على.. أنتَ.. أنتَ بتقرب لية؟؟
بربشت بخوف ف قرب عليها أكتر ومسكها من دراعاتها، بص في عيونها إلي جواهم جوهرتين رُصاصي، رُصا"ص سلا"ح تعمق في عيونه البُني.. وكإن عيونها بتختر"ق كل عواطفه ومشاعرُه في اللحظة دي..
قرب فخر منها أكتر وإبتسم ببرود وفجأة...
وتر بصر"يخ:..........
فخر بخُـ"بث: أنام في حُضن أبويا ! بتطرديني؟ دة أنت قلبك جامد أوي
وتر بخوف وهي بترجع لورا: فخر.. متتهو"رش ! روح نام في أي حتة بعيد عني
فخر بتحدي وعيون مليانة إصرار: أنتِ بتطرديني من أوضتي؟ و...
مكملش كلامه وسمع صوت ضر"ب نا"ر حوالين الڤيلا، ف صر"خت وتر فـ شالها فخر بسرعة لاإراديًا منه فـ حاوطت وتر رقبته بخوف وهي بتبص في عيونه.. بص في عيونها لوهلة وهي قلبها بيدق بعـ"نف.. نفسها المفز"وع مش راضي يطلع من بين دقات قلبها.. حاسة إن روحها طايرة بين إيده.. لحد ما فاق فخر من سرحانُه على المصـ"يبة إلي بتحصل حوالين الڤيلا ونزل بـوتر لأبوه جري.. لقى كامل مستخبي تحت الترابيزة فـ حط وتر جمبه وهي حطت إيدها على قلبها بخوف وقالت: أنتَ كويس يا عمو؟
إبتسمت وتر بتوتر وطلعت راسها من تحت الترابيزة تتفرج على فخر وهو بيضر"ب نا"ر بكل إحترافية من الشُرفة الكبيرة إلي في القصر..
طلع فخر موبايله من جيبه وإتصل بدعم وهو مازال بيضر"ب بمسد"سه.. ووتر عيونها بتلمع من المنظر إلي هي شيفاه دة.. ولأول مرة تعرف إنه شجاع وبطل للدرجة دي..
وفجأة باب الڤيلا إتكسر ودخل 3 رجالة من غير سلا"ح.. قال واحد منهم بإبتسامة وهو بيحرك لسانه على شفيتُه: إية يا فخر باشا؟؟ سلا"حك رُصا"صه خلص ولا إية؟؟
رمى سلا"حه على الأرض وزقه برجله قصادُه وقال بإبتسامة مليانة تحدي: يلا ! شوف عاوز تعمل إية؟؟
إتقدم كام خطوة الراجل دة بخوف.. وأخد نفس عميق لكن فجأة طلعت وتر رجلها من تحت الترابيزة وكعبلته.. ف إنتهز فخر الفرصة وهجم على الراجلين التانيين..