مشكلات الخصوصية في أبل.. حتى هذه الشركة لم تسلم من الانتقادات!
لقد امتلأت لوحات الإعلانات التابعة لشركة أبل منذ سنوات بشعارات تؤكد على قوتها في حماية البيانات، في حين يفتقد منافسوها لقدرتها الفعالة في هذا المجال. ورغم أنه لا يوجد جدل حول تعامل شركة أبل مع بيانات المستخدمين بعناية واحترام أكثر من شركات التقنية الأخرى، إذ لا تعتمد تجارتها على تعدين بيانات المستخدمين والتربح منها كما تفعل بعض الشركات الأخرى، إلا أن امتلاك جهاز آيفون لا يعني بالضرورة تحقيق خصوصية مثالية. فعلى الرغم من أن شركة أبل تقوم بجمع العديد من المعلومات الشخصية للمستخدمين، إلا أنها تفعل ذلك بطرق لا تخطر على بال المستخدم، حتى لو كان مؤمنًا بوعود الشركة القائلة إن "ما يحدث على هاتف آيفون، يظل داخل هاتف آيفون". وتستخدم أبل هذه المعلومات في الإعلانات وتطوير المنتجات الجديدة، والعديد من الأغراض الأخرى.
- التعقب حتى في حال إغلاق إعدادات الخصوصية
في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2022 ألقى الباحثون في شركة Mysk نظرة على بعض البيانات التي تقوم شركة أبل باستقبالها من آيفون، ووجدوا أن الشركة تجمع العديد من البيانات عن كيفية استخدامك للجهاز، حتى ولو قمت بتعطيل خاصية الأمان بالجهاز.
كما كشف الاختبار أن أدوات التحكم في خصوصية آيفون لا تؤثر على حصاد تطبيقات أبل فحسب، بل تضم تلك البيانات سلسلة فريدة من الحروف والأرقام التي تمكن من تحديد هوية واسم المرسل.
- جميع تحركاتك داخل متجرها مسجلة
حسب نفس الباحثين، فالبيانات التحليلية التي تجمعها أجهزة آيفون غالباً ما يتم التوصل إليها من خلال متجر آب ستور، حيث كشف اختبار الباحثين أن متجر آب ستور يحصد المعلومات عن كل الأشياء التي فعلها المستخدم في الوقت الفعلي.
- جميع تحركاتك داخل متجرها مسجلة
حسب نفس الباحثين، فالبيانات التحليلية التي تجمعها أجهزة آيفون غالباً ما يتم التوصل إليها من خلال متجر آب ستور، حيث كشف اختبار الباحثين أن متجر آب ستور يحصد المعلومات عن كل الأشياء التي فعلها المستخدم في الوقت الفعلي.