هل تسمع صوت رنين في أذنك؟ حقائق يجب أن تعرفها عن الطنين
عادة ما تتعافى الأذن الصمغية من تلقاء نفسها، ولكن عند تعرض الطفل لعدوى فقد يحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية.
ما هي فسيولوجيا طنين الأذن؟
مازالت فسيولوجيا الطنين غير مفهومة حتى الآن، ولكن تشير بعض الفرضيات إلى أن الخلايا الدماغية المسؤولة عن معالجة الأصوات في المخ هي السبب، إذ تصبح طليقة ونشطة بشكل تلقائي بعد توقفها عن تلقي الرسائل القادمة من الأذن والأعصاب السمعية.
يرجع سبب توقف الإشارات السمعية إلى حدوث تلف في خلايا الشعر في قوقعة الأذن نتيجة التعرض لضوضاء صاخبة مثلًا؛ مما يؤدي حدوث الطنين في الأذن.
اعراض طنين الأذن
قد يصيب الطنين الأذن اليمنى أو اليسرى أو كليهما، وقد يكون صوت الطنين مستمرًا، أو متقطعًا، أو نابضًا، وتتغير شدة وحجم الصوت من وقت لآخر، فغالبًا ما يكون ملحوظًا في الليل والهدوء. [5] [7]
عادة ما يوصف صوت الطنين بأنه يشبه:
الرنين.
الصفير.
الهسهسة.
الأزيز.
النقيق
كيف يتم تشخيص طنين الأذن؟
يبدأ تشخيص الطنين عن طريق أخذ التاريخ الطبي ثم عمل فحص سريري، يشمل فحص الرأس، والرقبة، والأعصاب المحيطة بها، وقد يوصي بإجراء بعض الفحوصات:
فحص السمع: يساهم هذا الاختبار في تحديد أسباب طنين الأذن اليسرى واليمنى، ويجرى عن طريق ارتداء سماعات يستطيع الشخص من خلالها سماع أصوات محددة مع الإشارة بيده عند سماع الأصوات، ويقوم الطبيب بمقارنة النتائج بنتائج معيارية بناء على عمر المريض.
اختبار الحركة: في هذا الاختبار يطلب الطبيب من المريض تحريك عينيه، وإغلاق الفم، وتحريك الرقبة، والذراعين، والساقين؛ لمعرفة التغيرات التي تطرأ على الطنين؛ مما يساعد الطبيب في معرفة سبب الطنين وتحديد علاجه.