لماذا قيل ان العيون مرأة الصحة ؟
وهناك بعض الأشخاص قد يشكون من متلازمة جفاف العين نتيجة تناول بعض الأدوية كالتي تدر البول، أو مشكلات في جفن العين تحول دون إغلاقها بشكل مناسب، أو نتيجة المعاناة من وضع طبي يحول دون إنتاج كميات كافية من الدموع.
اما سبل التعامل مع هذه الحالة فتشمل قطر دموع اصطناعية في العين، والحفاظ على رطوبة البيت، الا ان الأطباء يقولون إن بعض الحالات قد تتطلب علاجًا لتحسين نوعية الدموع، ويحذرون من ان هذه الحالة قد تتسبب بالتهابات قرنية العين، لذا ينصح من لا تفيدهم الدموع الاصطناعية باستشارة طبيب.
إلتهاب القرنية التعرضي:
التهاب القرنية التعرضي تصبح فيه القرنية، وهي الجزء المقبب أو المكور في مقدمة العين جافة، ويمكن أن تحدث بسبب عدم إغماض العيون بطريقة سليمة أثناء النوم. ومن الممكن ألا تلاحظ ذلك بنفسك، ولكن شخصًا مقربًا منك قد يكتشفها.
وثمة أسباب أخرى تتضمن إصابة العين أو عدم "رمشها" بصورة كافية مما يؤدي لجفاف القرنية وينصح الأطباء بمعالجة هذه الحالة بالدموع الاصطناعية.
التهاب الجفن:
التهاب الجفن هو تهيج والتهاب يصيب جلد جفون العين الداخلية، وهو يصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
وفي بعض الأحيان تظهر رقاقات حول جفون العين تبدو كقشور لكنها في الحقيقة رقاقات من جلد غطاء العين.
ويمكن أن تحدث هذه الحالة بسبب التهاب بكتيري، لكنها تترافق أيضًا مع العد الوردي، والعد الوردي مرض جلدي يؤدي لإحمرار الوجه.
ولا يوجد علاج حاسم لمرض التهاب الجفن، بيد أن الأطباء ينصحون بمعالجته بوضع مقدار ضئيل من بيكربونات الصودا في كوب من الماء الساخن، وغمس قطعة قطن طبي في هذا المزيج ومن ثم تمريرها على حافة رموش العين، وتكرار هذه العملية مرتين في اليوم تقلل التهيج والحساسية.
الحساسية:
يقول الأطباء إن حكة العيون، تكون في الغالب عرضًا من أعراض الحساسية، وهذه حالة تعرف بالتهاب الملتحمة الأرجي.