رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل التاسع 9 بقلم نور

موقع أيام نيوز

- مالك، فى حد ضايقك تانى
سكتت بس بصت فى عينه وقالت - هيثم
كانت مش عارفه تتكلم بسب عياطها اردفت- م..ماما قالتلى انها بعتنى ليك
اخرجت كلماتها بصعوبه ثم عادت لبكائها بانهيار بصلها هيثم ومتتبدلتش ملامحه قرب ايده منها بتردد وهو بيضمها ليه فعيطت وهى بتخبى وشها فى صدره وكأنها تطلق العنان لدومعها وهيثم متوتر من قربها وبكائها الذى يسمعه رفع ايده بتردد لكن ربت عليها لتهدأ

- اهدى
قالها بحنان شعرت به لأول مره معه فتوقفت تدريجيا وهى تهدأ
- أنت ابعد عنهااا
سمعو ذلك الصوت بعدت أفنان قليلا وبص هيثم وشاف عمر الى كان فى كامل غضبه
- ازاى تتجرأ وتحضنها.. شيل ايدك من عليها عشان ممو*تكش
استغرب هيثم كثيرا من ذلك الطفل بص لأفنان لتفسر لكن عمر اقترب وبعده عنها وقال- عمال تبصلها كمان شكلك ما بتفهمش
بصت أفنان لعمر بشده وبصت له الى ملامحه اتحولت لبرود فقالت- عمر عيب كده
- بس يا أفنان انتى طيبه انا عارف النوع ده كويس
قال منها وهمس لها فى اذنها - باين عليه شرير
ابتسمت ابتسامه خفيفه ودموعها لسا موجوده قالت - لا مش شرير يلا اعتذر منه
قال بصدم#مه - اعتذر من مين.. مين ده اصلا انا اول مره اشوفه معاكى
- جوزها
قالها هيثم وهو يتقدم منه بصله عمر وجده ينحنى امامه ويقول- ينفع انا اعرف انت مين عشان تبعدنى عن مراتى كده
بصتله أفنان من هذا اللقب الى قاله عليها اما عمر أنصدم وافتكر حديث والدته وافنان قال- انت جوزها إلى بتخليها تعيط
بص هيثم لافنان قال بتساؤل - هى عيطت بسببى
كانت أفنان هتتكلم لكن عمر قال - اه.. والسبب فى انها وماما يتخانقو.. انت الى خدتها مننا وحبستها فى بيتك هناك.. مش هتاخدها تانى انا الى هقفلك
قالها وهو بيحضن ساقاى أفنان وبيقفلها وينظر الى هيثم ببغض قال أفنان بهدوء
- عمر مفيش حد حبسنى متتكلمش مع الى اكبر منك كده
- بس يا أفنان ده.....
- اعتذر منه
أتضايق بصلها فقالت - عشانى
بص لهيثم ثم أدار وجهه وقال - انا اسف
بص لافنان واردف - كده حلو مش زعلانه منى
نفيت برأسها بابتسامه لطيفه نظر عمر الى هيثم وقال بتحذير - متقربش منها تانى
- نعم !!
- ومتزعلهاش عشان هى طيبه وبتسكت بس انا مش كده.. لو فكرت تضايقها أخوها الى هيقفلك
كان هيثم هادئ وهو باصص فى عين ذلك الصغير التى تتحداه وتحذيره اليه
- مش هيحصل
كان هذا رد هيثم بصتله أفنان فقال - حبيت غيرتك على أختك بس مش معايا
وقف وهو يردف بإبتسامه - تقدر تطمن انا مش شرير اوى عشان أذيها
- هحاول
لف عمر وبص لافنان قال - كنتى خارجه يتعيطى ليه حتى ما سلمتيش عليا فحاولت اوقفك
ابتسمت وقالت - لا معيطتش مكنش لسه لزوم تنزل
بصلها عمر قرب منها ومسح عينه فكانت هناك دمعه بهمها فقال
- أمال اى ده
رفعت عيناها وهى تبتسم وتأخذ شهيقا وتقول - لا ده حاجه دخلت فى عينى.. متشغلش بالك يلا ارجع
- هتيجى تانى مش كده
- انشاءالله
بصلها هيثم وهى تبتسم وكيف كذبت عليه بشأن بكائها
- هستناكى ماشي
اومات له خدها هيثم ومشيو بس بس لعمر وجدها ينظر له بحده فبص قدامه - اى الطفل ده
ابتسمت وقلت قهقه خفيفه منها بصلها هيثم وقال- عجيب زى اخته
- مالها اخته
بص فى عينها قال بهيام - صدقينى لو اعرف هقولك
سكتت أفنان لما بصتله هى كمان بصت قدامها ومتكلمتش
كانت أفنان قاعده فى البلكونة رفعه رجليها وهى تضمهم وباص الى السماء سالت دمعه من عينها سمعت صوت بصت لهيثم الى دخل فخفضت وجهها قرب منها اعتدلت فى جلستها مد ايده ليها بفنجان
- قلت اعملك قهوه معايا عشان بتحبيها
خدتها منه قعد جنبها بصتله أفنان قالت- هيثم
هم همم بمعنى نعم فقالت - ممكن منتطلقش دلوقتى
بصلها من نبرتها قال - ليه ؟
- خايفه ان لما نتطلق مقدرش اشوف ماما واخويا تانى
استغرب لانها لا تزال تدعوها بانى بصت له وهى تكبح دموعها وقالت - هى ماما بعتنى فعلا ليك؟
يصلها وهى تعود للبكاء لا يعلم لما يضعف أمام بكائها قال بجديه - احنا فى القرن الواحد والعشرين التجاره فى البشر ممنوعه قانونيا.. يعنى انتى متبعتيش يا أفنان.. وحتى لو.. ما يناسبكيش ان تكونى مرات هيثم زهران
بصتله نظر امامه وقال - اشربى قهوتك قبل اما تبرد
اومأت له وشرفه شرفه بصلها هيثم قال- اتعلمى انك تتمالكى نفسك قدام اى موقف يحصلك.. عشان تقدرى تحرير إلى خانك.. بلاش تكونى ضعيفه ودمعتك قريبه قلتلك ده بيفرحهم فيكى
- اه انا ضعيفه
قالتها بأنفعال من بين دموعها وكملت - مبعرفش اتمالك نفسي زيكو مبحسش غير ودموعى هى الى بتسبقنى.. حاولت اتغير ومكنش كده بس استسلمت وعرفت انى احسن كتير من ناس غيرى... مفيش حد عاجبه حاله يا هيثم لا انت ولا انا..
بصلها كملت - عايزه اكون واحده بتشتغل فى مطعم بس... بدام حياتى عاديه فأنا ممنولها
- عندك خيار تانى، لو حصل حاجه تانى
قرب منها مسح دمعتها بصتله قال - اتصلى بيا
اومأت له بالطاعة بعد وجه يقوم مسكت ايده بصلها سابت ايده بخجل وقالت - عرفت انك قولت لباباك انك تميت جوازك منى
- لو مكنتش قولت كده كان خلانى اتممه لانه كان باين أنه مهتم بالموضوع
اومأت له بتفهم قالت - شكرًا
شعر بنبضه غريبه فى قلبه لكن تجاهلها وذهب نزل هيثم وتوجه لغرفه المعيشه شافه حمزه ولؤى قال- كنا لسا جاينلك
- فى حاجه ؟
- اه انهارده يوم الاربع يلا
استغرب لكن فهم وقال - مش فايق دلوقتى
قال لؤى - خايف تخسر بقالك كتير ملعبتش يا هيثم مش كده
قال حمزه - مبلاش تستفزه، اخر مره خلى شكلنا وحش
مشي هيثم وسابهم وهو غير مبالى قال حمزه بصوت مرتفع - قولت ايه
- يوم تانى مش فاضيلكو
كان منير جالس فى غرفته سمع صوت نظر ناحيه الباب شاف هيثم اتفجأ من مجيته
- جيلى اوضتى مره واحده.. معماتهاش وانت صغير يعنى


دخل هيثم قعد وبصله قال - عايز اسالك على حاجه وياريت تجاوبنى
استغرب اردف هيثم - بالنسبه لعقد جوازى انا وافنان
- ماله
- الاتفاق مع عيلتها كان ازاى
ابتسم حط كتابه جانبا وقال - شايفك بقيت تهتم بمراتك
تنهد هيثم بلا مبلاه فقال منير - لما بعت حد يعرض فكره الزواج والدتها طلبت نص مليون فيها لما عرفت ان انا الى طلبها وهتتخلى عن افنان انها بنتها 
تضايق هيثم كمل منير بجديه - بمعنى تانى لو مش انت الى اتجوزتها كانت والدتها هتبيعها لراجل تانى يدفعلها فلوس فيها واحد مش كويس او كبير فى السن مش هتردد فى انها تديهاله مقابل الفلوس الى هيدفعها
- فى اى حاجه تثبت الكلام ده
- اه عقد ضمان على كلامها انها متتعرضلهاش تانى
- ابعتلى نسخه
قالها هيثم وهو يقف ويذهب لكن توقف نظر الى الكتاب الى جنب والده قال - لسا الكتاب ده معاك بتقرأ فيه.. اوقات بسأل نفسي قريته كام مره
- ممكن يجى يوم وتعرف الأجابه
قالها بابتسامه خفيفه بصله هيثم شويه ثم ذهب وتركه
دخل يحي اوضته بصتله افنان خد معطفه ومشي - انت خارج
لم يرد عليها استغربت، نزل هيثم خد خد عربيته ومشي ثم توقف عند بيت ترجل وتقدم منه
كانت آمال قاعده سمعت صوت الجرس - مين الى هيجى دلوقتى
راحت وفتحت واتفجأت لما لقته هيثم ابتسمت وقالت- هيثم اتفض..
دخل دوو ان يعيرها اهتمام قفلت الباب وتبعته قالت - جيت بعربيتك لهنا مش كده
قعد ببرود وقال -  متناديلش بهيثم وتشيلى الالقاب.. احنا منعرفش بعض ولا قرايب ثم انى مجتش هنا لزيارتك
- تيجى فى اى وقت يابنى
- متقوليش ابنى
قالها بعصبيه وهو يرفع اصبعه فى وجنن بتحذير خافت من تحوله ومتكلمتش
- انتى مضيتى عقد مع منير
اومات له فرفع عينيه وقال - يعنى عارفه انى لو طلقت افنان المبلغ الى خدتيه منى هيرجعلى
بصتله بصدم#مه خافت وقربت منه وقالت - عارفه.. عشان كدا قولتلها انها متطلقش منك..
قاطعها صوته الحاد وهو يقول -  ده قرارها هى مش قرارك.. هى مش عارفه تنفصل عنى عشان انتى هددتيها... بس انا اقدر اطلقها دلوقتى قبل بكرا
بصتله بشده قرب منه وقال ببرود - بمعنى تانى انا اقدر ادمرلك حياتك الغنيه فى اى وقت
بلعت ريقها وقف وعدل معطفه وقال - من الافضل تعتذرى ليها عشان انتى متعرفيش انا ممكن اعمل ايه
مشي ويتركها تطالعه حتى تنهدت حين ذهب
دخل هيثم الاوضه بعد اما رجع على الفجر لقى افنان نايمه بص على النافذه اصايق عشان كانت مفتوحه وبدخل هوا قرب منها بصلها كان ضوء القمر الخافت يسقط على وجهها من بين هذا الظلام الدامس
راح قفلو بس شعر بشيء لف كانت تصدر صوت انين وقف عندها كانت تعتصر عيناها وشعرها الى على وجهها مبتله من عرقها المتسرب على جبهتها تعجب انحنى اليها وهو يجلس على قدماه مقابل وجهها كان باين انها بتحلم.. بل ترى كابوسا وتعافر منه
- أفنان
نادها ليفيقها قرب ايده من كتفها ليهزها برفق لكنها احتضنت زراعه اتفجأ جدا حس برعشتها وخوفها تنهد وجه يسحب زراعه حس بحراره غريبه، قرب ظهر ايده من رقبتها وشاف حرارتها عاليه، سحب ايده بهدوء ومشي
حط هيثم كمادات على راسها وهو يأخذ حرارتها.. كان جالس بجانبها قرب ايد بتردد من الدريس فتح ازاره وهو يبعد عينه ظهر عنقها كاملا، عدلها وهو بيعقدها عشان يديها دوا لكنها مالت عليه لثقل جسدها
كانت نائمه على نفسها بصلها هيثم بشده جمع قبضته بتوتر من قربها ونبضات قلبه هذه التى تضايقه
قرب ايده منه مسكها من كتفها وهو يبعدها عنها بصلها وهى نائمه نظر الى شفتاها رفع يده وازاح شعرها بعيدا عن وجهها وهو يلمس بشرتها وينزل الى عنقها بشرتها الناعمه كانت ملامحها منهم لكن جميله اقترب منها و...
فى الصباح فتحت أفنان عيناها بصت حواليها وتوقفت عندما رات هيثم قريب منها ونايم عندها تفجات من نومته هذه
حست بحاجه على دماغها رفعت عيناها وشافت الكماده الطبيه استغربت بصت على الكمود كان هناك غيرها مدت ايدها وهى بتشيل الى على دماغها بس لقت دراعها عارى بصت على نفسها رفعت الغطا واتصدمت فكانت بقميصها وجسدها مكشوف،انتفضت من مكانها سريعا صحى هيثم من حركتها
- انت عملت ايه
قالتها افنان بخوف وهى رافعه اللحاف على جسمها بتخبيه يصلها هيثم - انا... وانت... امبارح
- بتحاولى تقولى ايه
تضايقت وقالت - امبارح.. حصل حاجه.. اقصد...
كانت تقطع ومش عارفه تتكلم من خجلها وغصبها فى ذات الوقت
- اه.. فيها حاجه
قالها هيثم ببرود بصتله بشده وصرخت وهى بتقول - انت معندكش حيا وواحد حقير
رمته بالمخده واردفت - سمعتنى يا هيثم انت ندل يا عديم الحياء.. بتقولهالى فى وشي
كانت بترميه باى حاجه جنبها وتصرخ فى وجهه مسك ايدها ورماها على السرير وهو يعتليها بصتله بصدم#مه
- انا عملتلك معروف متبقيش ناكره للجميل
تضايقت كثيرا وحاولت تفلت ايده لكنه اشتد عليها وقال- ثم اننا متجوزين يعنى الموضوع عادى ومعملتش حاجه غلط
-سيبنى
- عشان تضربينى
زمت شفتيها وقالت بضيق - مش هضربك 
بصلها وهو ينظر الى جسدها بجرائه قال - عشان اكون صريح معاكى كنت بحاول اغض بصرى عنك امبارح عشانى مش عشانك
استغربت من قاله أردف - بس انتى دلوقتى الى ظهرتى نفسك ليا
اتوترت من لمسته وقربه منه خفضت عينها قالت- اى الى حصل امبارح
- عايزه تعرفى
اومأت له فقال - بما انى جوزك غيرتلك لبسك
بصتله بشده سار بيده على جسدها بجرائه قال بخبث -ومسحت جسمك.. بتهيألى منير مش وحش لدرجه عشان جوزنا بقيت شايف الموضوع ده لصالحى انا
اتصدمت افنان رفع عينه اليه وكانت متضايقه منه، قرب ايده من جبهتها بصتله قال بلهجته الاعتياديه - بقيتى احسن
استغربت بعد وقال - كنت بسحب حرارتك امبارح ده كل الى عملته
- بس
قالتها بقلق وشك بصلها من طفولتها قرب منه خافت ورجعت وشها همس فى اذنيها - بس
ابتسم ثم ابتعد عنها بصتله وهو بيمشي زفرت بضيق ورفعت اللحاف على وجهها
نزلت افنان شافت حتى قاعده ابتسمت لها فبادلتها وقعدت معاها قالت- هيثم لسا مصحيش
- لا صحى لي
- عادى مجرد سؤال.. قوليلى رأيك فى اللوحه دى
بصت لها قربت التلفون منها وكانت فاتحه موقع وبتوريها رسمه كانت جميله قالت - عايزه اجيبها احطها فى اوضتى يميل للفن ده اوى
- جميله
- بجد خلاص اجبها
قالتها جنى بمرح بصت افنان على شئ بصتلها جنى إلى ما تنظر إليه قالت- عجباكى
كانت أفنان تنظر الى مرآه فقالت - فى الاوضه مفيش مرايات
اتصدمت جنى وقالت- اوضتك مفيهاش مرايه
- فيها بس الدولاب بتاعى مرايا خاصه غير كده لا.. متقلقيش العيب مش فى القصر ولا حاجه حتى لنا كنت عايشه مع هيثم فى بيته كنت يلاحظ أن قليل اوى لما التقى مرايات
صمتت قليلا بتفكير ثم قالت - هو ملبوس
قهقت جنى وقالت - يخربيتك ملبوس ايه بس
- امال ايه اكيد مش بيخاف من المرايات.. بكون عايزه اساله بيعدل لبسه ويكون كده ازاى
- مز مش كده
قالتها جنى وهى ترفع حاجبها بصتلها افنان بشده فكملت - أبن عمى وانا عارفه.. كان صحابى كلهم عايزين يرتبطو بيه لما جه مره مدراستى زمان
قالت افنان بضيق - من حلاوته
- هتنكرى
قالتها جنى بمكر توترت افنان وصمتت ابتسمت جنى عليها
- اهو
بصت على ما تقصده وجدت هيثم كان يتحدث فى الهاتف قربت منها وقالت - خلى بالك بقا لواحده تاخدوه منك
- مش فاهمه
- يعنى بكسوفك ده لا هتقدمى ولا تأخرى
ابتسمت وقالت - مفتكرش بحس فى ابن عمك بينفرهم منه
- دى حقيقه هو مبيهتمش بأى واحده وده السبب فى انى عايزه اعرفك انك تخليه يتجوزك وبحبك بسرعه اوى.. انتى

تم نسخ الرابط