رواية تغريدتي الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك عبد الرحيم
المحتويات
=انا في الاوضه يا ندى هاتي الكشاف وتعالي
)طب ينفع مش ندى ينفع حامد
=انت ايه الي جابك هنا
)حد يقابل جوز امه كدا
=اطلع برا امجد لو جه هيمـ،ـوتك
)امجد مم يحرام هو هنا
ومسكها من شعرها
)خليه يجي عشان يشوف الي هعمله فيكي
=انت عايز مني ايه
)هعوز منك ايه انت السبب في ان حبيبتي تبعد عني انت السبب ان حتي بعد ما اتجوزها اطلع مبخلفش معرفت اعيش حياتي معاها بسببك
وعضته في ايده وزقته وطلعت برا الاوضه كانت الدنيا ضلمه مش عارفه هتعمل ايه حاولت تنزل من على السلم بس حست ان حد زقها ومحستش ب اي حاجه تانيه بعد كدا وفي نفس اللحظه النور رجع وشافها حامد
)هاتوها وحصلوني
‹انت مستني ايه لما ياخدها
‹امجد متستغلش اني مش هعرف اعمل دا لوحدي
_فارس افهم انو ممكن يهددها ب اي حاجه يخليها تقول انو كان جاي يزورها وانو جوز امها
‹مينفعش نسيبها معاه ممكن يعمل فيها حاجه
_متقلقش انا عمري ما هخليها تروح بس دي امانتك يا فارس امانه سايبها ليك وافتكر كلامي
‹امجد اتحرك بس شوفهم هيروحوا فين
•يبيه انا متاكده سمعته الصبح وهو بيقلها انو هيسافر نفذ بس بكرا وانا هساعدك انا مش عايزه يبقي ليها اثر تاني ابدا عشان امجد يبقي بتاعي
كان امجد بيسجلها بعد ما الخدامه التانيه قالتله انها بتكلم واحد وبتنقل اخبارهم كلها وهو بيقرر هيعمل فيها ايه
باك
في مكان مهجور تغريد كلنت مربوطه في كرسي ولسه مفاقتش د،م كان نازل على وشها اثر وقعتها كان حامد قاعد قصادها وجمبه هدي
بتحبه ولما يرجع اكيد مش هيستحمل وهيطلقها ونكون عملنا الي عايزينه ونعيش سوا بقي
(اهم حاجه نخلص منها بس يا حامد دي بقت عارفه ان انا مش امها الله واعلم عرفت من ماجدة ولا من مين لازم نعرف يا حامد ما تقوم تعملها اي حاجه تفوقها ونخلص من الهم دا
)اصحي يروحمك فاكره نفسك فين
فتحت تغريد عينها ببطئ بصتله وهي مخضوضه من بصلته هو وهدي ليها
(عارفه انا مش متوتره زي ما اكيد انت فاكره ان انا عرفت انك عرفتي انك مش بنتي مبسوطه لاني همـ،ـوتك وانت عارفه من غير ما اشرحلك بس عارفه والله انبسط كل يوم وانا بخليكي تعيطي واحرمك من كل حاجه حتي ابوكي حرمتك منه ولسه انت عارفه انا مش هخلص منك دلوقتي لا جوزك الاول عشان اشوفك وانت بتعاني طول حياتي اتحرمت من كل حاجه وابوكي الي اداني الفرصه مكنتش اعرف ان امك حامل فيكي واختارك عشان متاكد انك بنته خلاني اشيل همك وانا كنت ناويه اخد فلوسه وارميه في اي داهيه بس قال ميعرفش غير طريق الحلال وحتي لما قتـ،ـلته وخلصت منك طلع بوصيه وان مفيش تركه قبل ما تتمي السن القانوني وحتي بعد كل صبري دا طلع كاتبلك كل حاجه انت والي اسمه اخوكي وانا كان عايزني اطلع من المولد بلا حمص انا بكـ،ـرهك وبكـ،ـره وبكـ،ـرهكوا كلكو حتي امجد جه خدك من حسام الي كان هياخد حقي منك جالك امجد ونجدك وحتي لما حاولت ابوظ بينكوا وبعتلوا صفيه معبرهاش عشانك انت ازاي بالحظ دا ازاي ازاي بس قادره توصلي لكل حاجه كدا وفاكره اني هسيبك تتهني انا بس عايزه اشوفك وانت بتعاني وبس
(اشوف قلبك بيتـ،ـحرق قدامي وهرتاح منك نفذ يا حامد ريحني منها وفك سجني الوحيد
شافت تغريد في ايده سكينه
)عارفه رقبتك دي هاخدها اعلقها في بيتي عشان كل ما ابصلها افتكر اني خلصت منك اخيرا
ابتدي تغريد تتحرك من الكرسي وبتحاول تبعد وفي نفس اللحظه الي حط حامد السكينه على رقبتها دخل امجد ومعاه البوليس
°تثبت مكانك زي الشاطر والا هنقـ،ـتلك انت وهي
)ابعدوا عنها
‹ابعد انت تغريد وانا هخليهم يسبوها
)ابعدوا عنها بقلك
‹طيب اهدى ابعد بس عن تغريد ونتفاهم بس
كان فارس بيحاول يلهي حامد على ما امجد يحاول يلفله لحد ما امجد نجح مسك ايد حامد الي فضل يضـ،ـرب فيها احد ما رمى السكينه ونزل فيه ضرب لحد ما بعدته الشرطه عنه وقبضوا عليه هو وهدي اخيرا جري امجد وفارس على تغريد الي حضنوها وكان بيحاولو يدوروا على اي اذي حصلها لحد ما امجد اخد باله من راسها المفتوحه ف شالها بسرعه وطلع على اقرب مستشفي هو وفارس سوا كانت تغريد بين الوعي والاغماء اول ما ركبت العربيه معاهم وحست بوجوده كالعاده استسلمت واغمي عليها كان وصل امجد بيها للمستشفي وخيطلها الجرح وسط ما فارس. مكنش قادر يعمل اي حاجه لان ايده الاتنين متجبسين وكان فعلا مدايق وزعلان على تغريد وانو معرفش يحميها وحامد وصل لها وكان ممكنب جرالها حاجه كان امجد قاعد جمبها ببحاول يشبع من ملامحها عشان ينفذ قراره الاول والاخير في علاقتهم نزلت دمعه منه غصب عنه فضل كدا لحد ما هي ابتدت تفوق
=امجد انت جيت امتي
_انا مسافرتش يا تغريد انا كنت بحاول احميكي وبس انا عايز اقلك حاجه
متابعة القراءة