رواية ابنة الراقصة الفصل الرابع عشر 14 بقلم روس اليوسف

موقع أيام نيوز


واحد معدي في الشارع: مالك يا معلم حامد واقف هنا لي.
حامد بغل: مالكش دعوه بيا يا جدع انت يلا روح لحااالك 
الراجل مشي من غير ما ينطق حرف.
عماد كان خارج من باب البيت وهو متعصب وبيرمي السيجاره في الأرض بعصبيه وفي أيده التانيه ورقه وركب تاكسي حامد طلع وراه من  غير ما يشوفه.
عماد وصل عند عماره وطلع الدور الاول ودخل.

حامد وراه من غير ما يحس لقاه دخل مكتب محامي.
حامد للبنت السكرتيره: يا ابله معلش استفسار بسيط.
البنت بخضه من صوته التخين: اتفضل يا استاذ استريح.
حامد: أستاذ اي هو انا تلميذ قدامك ما علينا مش موضوعنا.. هو الاستاذ اللي دخل من شويه دا عايز اي.
البنت بتهتهه: حضرتك هو طلب يدخل للأستاذ وعنده استفسار بخصوص قضيه مرفوعه عليه.
حامد باهتمام: قضيه ايه.
البنت: خلع.. هو انت تعرفه.
حامد بتوهه  : هاااا لا يا ابله أصل شوفته متضايق كدا وهو راكب معايا..ما لامؤاخذه أنا السواق.. قولت يعني لو ممكن اساعده.. بس الظاهر مافيش نصيب يلا سلام عليكم.
البنت بعلامات استفهام: اي دا.. أنا مالي.
حامد نزل وبيكلم نفسه علي السلم: ايه يا بنت راضي دا هتخلعيه طيب والخميره  اللي راكن عليها هنعمل فيها اي  كان بخيل زي أمه بيحب يدكن الفلوس..الواد دا لازم يموت قبل ما تخلعه.. ودي هنعملها اذاي بقي لاااا الموضوع دا لازم اتكتكله بمعرفتي.. ما تقلقش يا عماد هظبطلك موته عنب.
___________________rose __________________
حسين كان قاعد علي السفره بيشرب الشاي وقدامه لاب مفتوح وبيكتب وفي ورق جمبه.
ايناس بتردد: استاذ حسين.. انت فاضي.
حسين: ثانيه وهفضالك.. هااا يا ستي كنتي عايزه اي.
ايناس: يعني كنت عايزه انزل اجيب حاجه من تحت.
حسين: حاجه أي وانا اجيبهالك.
ايناس بحرج: يعني حاجه من الصيدليه.
حسين: خير انتي تعبانه ولا اي ممكن اخلي حد يبعتلنا الي انتي عايزاه من الصيدليه عندي المسافه م بعيده اوي يعني.
ايناس بتوتر: ما هو.. اصل.. أصل انا لازم اشوفها بعيني الاول.
حسين: ايناس انتي عايزه اي اوعي تكوني بتاخدي مخدرات ولا حاجات من دي.. اي حامد شربك ولا اي.
ايناس بزهول: لا لا طبعا انت بتقول اي أخص عليك يا سي حسين انا برده وش كدا.
حسين بابتسامه ونظره من تحت النظاره: لا انتي وش حاجات تانيه.
ايناس اتحرجت ومشيت من قدامه.


حسين حس أنه كان سخيف وراح يشوفها.
حسين بمحاوله هزار: ايناس هانم ممكن حضرتك تردي عليا وتقولي محتاجه أي وانا اجيبه.
ايناس بصتله بزعل ونزلت عينيها في الاوض  : حاجه خاصه شويه.
حسين بفهم: احم اااه تمام انا هنزل اجيبها.

ايناس بكسوف شديد: طيب كتر خيرك.
حسين باستفسار: هي دي الخدمه اللي كنتي عايزاه امبارح وانا طنشتك.
ايناس بحده: طيب ما انت فاكر اني عايزه حاجه اهو واي طنشتك دي هو انا تقيله عليك أوي كدا.. علي العموم الف شكر علي الحاجه اللي ما جبتهاش و..
كتم بقها بإيده والايد التانيه متحكم في رأسها من ورا.
حسين: شششش اكتمي بقي لوك لوك لوك لوك لوك اي افصلي.
وشال أيده ها عايزه حاجه تانيه. 
ايناس ما ردتش اكتفت بهز رأسها بالنفي.
حسين نزل وقفل الباب والتانيه أيدها علي قلبها.
ايناس لنفسها وقلبها هينط من مكانه: اااه اسكت بقي 
.. بس ريحته حلوه اوي اي دا دا إنسان دا ولا ملاك أما عازه افهم.. وضربت المرايه بإيديها.
حسين طلع وكان باين عليه التوتر وما كانش باين ف أيده حاجه.
ايناس: اي دا فين حاجتي اتكسفت تقوله صح كنت نزلت انا..
حسين: يا بنتي افصلي شويه خيطي بقك دا انا بيجيلي صداع من زنك.. ومد أيده طلع القميص من البنطلون.
ايناس: اي دااا أنت هتقلعلي هنا.
حسين طلع الكيس من القميص ورماه ف وشها: امسكي فضحتيني كنت هخبيه فين يعني ما هو حاطه في كيسه بيضه هو كمان.
ايناس من المفتجأه جالها نوبه ضحك هستيري علي شكله.
حسين ضحك علي ضحكها وفجأه سكت وركز مع ملامحها الهاديه ذات الوجه الصغير والضحكه المرحه والعيون الواسعه شديده السواد طويله الرموش وبشرتها البيضاء التي يضويها الحجاب أين كانت تخبئ هذا الحسن.. لماذا كانت تستخدم مساحيق التجميل ثم اغمض عينيه ليأخذ نفسا عميقا.
ايناس: حسين حسين انت نمت وانت واقف ولا اي.
حسين  بصوت هادئ: لا ابدا أصل اكتشفت النهارده بس أن كل البنات بتحط مكياج عشان تبقي جميله الا انتي.
ايناس: اي يعني اي مش فاهمه.. انا كنت بحط مكياج علي فكرا بس الحاجه قالتلي أن ربنا قال في القرآن أن ما ينفعش الست تبقي جميله إلا لجوزها بس غير كدا بتاخد ذنوب وانا عايزه اتوب كفايه اللي ضاع ونفسي أحفظ قرآن مش حافظه غير الصور اللي بصلي بيها الحاجه كانت بتحفظني وعلمتني اصلي  .. بس انت خليت بوعدك معايا قولتلي هعلمك هعلمك ونسيتني خالص.
حسين بإبتسامه من برائتها: هو انتي اذاي نضيفه كدا يا ايناس معقوله الست غاليه ما حاولتش تخليكي تتعلمي الرقص وتبقي زيها.
ايناس بوجع علي قلبها الي بيتقطع كل ما تفتكر أنها كانت السبب أنه يشوفها بالشكل دا: كل الناس بتغلط وانا مش ملاك بس توبت ومش من حق أي حد يحاسبني غير ربنا وربنا عارف اني بقيت كويسه.
حسين بيغير الموضوع: طيب يا كويسه هاتي الكراسه  اللي هناك دي والقلم وتعالي.
ايناس بفرحه: اهم.
حسين اقعدي بقي وفتحي مخك.
حسين قعد جمبها ومسك بإيديه اليمين ايديها اليمين بالقلم وحط الايد التانيه علي الكرسي بتاعها فكان قريب منها لدرجه كان فاضل سنتي بين خده وخدها.. ايناس بتوتر ملحوظ وهي حاسه بنفسه قريب منها وفجأه لقي أيديها بتترعش بصلها وكانت قريبه منه.
يتبع....

 

تم نسخ الرابط