رواية غزالة الشهاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

قاسم:يا ماما استنى بس دا نايم.... 
حليمة:بلا ماما بلا زفت... 
دخلت الاوضة وقفلت الباب وراها غزال كان نفسها تدخل لكن متأكدة ان حليمة هتشيط فيها ومش هتديها فرصة
غزال بهدوء:هو كويس يا جدي متخفش.... شهاب كويس متقلقش
الحج محمود لأول مرة كان مرعوب من فكرة انه ممكن يكون شهاب فيه حاجة 
حس نفس الاحساس اللي حسه لما ابوه تعب، خايف ومرعوب عليه
غزال قعدته هي وهند وحاولوا يهدوه... 
بعد شوية حليمة خرجت وهي متعصبه بصت لغزال بضيق
-شهاب عايزك.... 
غزال قامت بسرعة دخلت الاوضة، كان قاعد على السرير وهو مستغرب اللي حصل له

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قفلت الباب ووقفت وهي بتبص له بحزن دموعها نزلت غصب عنها 
شهاب ابتسم وقام من مكانه راح ناحيتها بدون ما يتكلم حضنها وهي اندست بقوة في حضنه وعيطت بخوف 
شهاب بجدية:
-غزال انا كويس في ايه.... اهدي 
غزال هزت راسها لا وهي خايفه يحصل له حاجة 
شهاب:أنا كويس الحمد لله.... أنا بس كنت طول اليوم في الشمس وماكلتش علشان كدا صدعت مش أكتر... 
غزال وهي بتعيط:بس قاسم قال انك محتاج تعمل أشعة على المخ و... 
شهاب:يا غزال دا كلام دكاتره... هو لازم يقول كدا علشان يطمن بس ان شاء الله مفيش حاجة تستاهل كل القلق دا الموضوع كله ضربة شمس مش اكتر 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غزال بجدية:و لو برضو هتعمل الأشعة دي انت فاهم.... وبعدين فكرة تقوم من الفجر وتخرج دي من غير فطار تنساها أنت فاهم وفي الغدا ياما أنت تيجي تتغدا معانا في البيت أو أنا هجبلك الغدا مكان ما تكون أنت فاهم
شهاب؛ 
-حاضر يا ستي بس كفاية عياط بقا... أنا مبحبش البكا ياله بينا انا عايز امشي من هنا
غزال بجدية:هنسال الدكتور الاول
شهاب اتنهد بضيق، جده دخل في الوقت دا واطمن عليه 
كلهم اطمنوا عليه وقاسم وافق انه يخرج لكن بشرط انهم هيرجعوا تاني سوا ويعملوا التحاليل المطلوبة 
شهاب كان متضايق من قاسم انه قال أشعه على المخ قصاد جده 
اللي كان متوتر ومرتبك جدًا. 
رجعوا البيت على الساعة 12 بعد نص الليل 
شهاب طلع اوضته هو وغزال وهند راحت اوضتها 
حليمة كانت حاسه بالغيرة من غزال اللي اخدت منها شهاب ومش بس شهاب 
هند دايما معها وبتاخد رأيها في كل حاجة
لدرجة أنها مبقتش تاخد رأي والدتها في حاجة 
يمكن هي من زمان مكنتش مهتمة بهند لكن هند كانت دايما بترجع لها ودا اللي كان مطمن حليمة
لكن مع الوقت وعلاقة غزال وهند بتقوي وهند مش بتسأل حليمة عن حاجة بتكون عارفه انها مش هتهتم اصلا. 


لما شهاب فاق طلب يشوف غزال وطول الوقت معها. 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حليمة طلعت اوضتها وهي بتفكر ازاي تخلص من عائق غزال وهي فعلا عندها الخطة دي لكن مش هتقدر تنفذها دلوقتي بسبب تعب شهاب. 
مفكرتش انها تحاول تقرب من أولادها كانت معتقدة ان غزال هي العائق الحقيقي ادامها.
تاني يوم الضهر
غزال كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء لشهاب ونعيمة واقفه جانبها بتساعدها 
غزال بتأكيد 
:نعيمة بالله عليكِ مرات عمي مش بتحب الاكل مملح.... هاتي الطاجن الفرداني علشان متتلغبطيش هي مش بتحب البامية مستوية اوي 
نعيمة ابتسمت بمرح:
-متقلقيش يا غزال هو أنا لسه هتعامل مع ست حليمة اول مرة ما انا ياما شفت وسمعت منها 
بقيت حافظها.... ربنا يسامحها بقا دا أنا لسه اثر الشوربة  اللي وقعتها عليا موجود وكل دا لسه علشان كان عليها قرنفل 
لولا الحج محمود طيب بخاطري وخلها تعتذر لي عمري ما كنت هفضل في البيت دا لحظة
غزال بصت لها بحزن:
-معليش يا نعيمة انتي عارفة احنا كلنا بنحبك اد ايه بس هي طباعها صعبة اوي 
نعيمة:ولا يهمك.... 
غزال حطت الاكل على الصنية وطلعت لاوضتها، كان شهاب نايم بسبب الدواء اللي اخده 
حطت الاكل على التربيزة وقعدت جنب شهاب فكت النقاب وقربت منه 
-شهاب.... شهاب قوم ياله  
شهاب فتح عنيه وبصلها بنوم
-الساعة كم يا غزال 
غزال:واحدة ونص 
شهاب قام بسرعة 
-واحدة ونص بتهزري.... أنا ظابط المنبه على سته الصبح لازم اروح المزرعة 
غزال حطت ايدها على صدره تمنعه يقوم
-لا مش هتروح في حته وبعدين أنا اللي قفلت المنبة الصبح.... 
و جدي قال لازم ترتاح وهو نزل المزرعة مع قاسم، وبعدين بقا بطل تفكر في المزرعة والأرض والمصنع صحتك أهم على فكرة 
و أنا مش هفرح لما تتعب فاهم؟
و ياله علشان تتغدا... أنا اللي حضرت الاكل على فكرة 
شهاب ابتسم بخبث وجذبها ناحيته
-ايه الدلع دا كله لو كنت أعرف كدا كنت تعبت من زمان اوي
غزالة ابتسمت بدلال 
-بعيد الشر عنك... ياله بقا علشان تتغدا 
بعدت عنه وحطت الصنيه على السرير، كان بياكل وهو بيبصلها. 
بعد شوية غزال حطت الصنيه على التربيزة ورجعت قعدت جنبه
-أنت كويس دلوقتي؟ 
شهاب هز رأسه بأه، غزال كانت هتقوم لكن بسرعة مسك ايديها وجذبها بقوة له واتكلم بهدوء 
-مش كفاية كدا يا غزال... مش كفاية البعد لحد كدا 
غزال ابتسمت بخبث:
-أنت تعبان على فكرة.. 
شهاب  :مين قال كدا بقا.. أنا كويس جدا
ابتسم بخبث وبحركة سريعه جذبها وقعها وحاطها بايده
-تحبي اثبتلك؟ 
غزال بدلال:
-شهاب... 
شهاب بغمزة:قلبه 

تم نسخ الرابط