أنواع ماسكات الوجه
استخدام الأقنعة الطبيعيّة: إنّ استخدام الأقنعة الطبيعيّة وخاصّة أقنعة الطّين مُفيدة جدًّا في الحدّ من زيوت البشرة الدهنيّة، لكن يُنصَح بتطبيق هذه الأقنعة الطينيّة على الأماكن التي تُفرز الكثير من الزّيوت في البشرة وتجنُّب المناطق الجافّة؛ حتى لا تزداد
جفافًا، وتُستخدَم فقط عند الحاجة وليس يوميًّا، مثلًا قبل مناسبة ما، أو مرّة في الأسبوع. استشارة طبيب الجلديّة: لا بدّ من استشارة
طبيب الجلديّة خاصّةً في حال وجود حبوب وبثور في البشرة، من أجل اختيار المِرهم المناسب للعلاج، أو من أجل استخدام اللّيزر، أو التّقشير الكيميائيّ للحدّ من زيوتها، وبالتّالي تحسين مظهرها العام. تفتيح البشرة الدهنيّة من الممكن أن يكون سبب البشرة
الدّاكنة نتيجة التعرّض المُفرِط لأشعة الشّمس، والتلوّث البيئيّ، أو جفاف البشرة، أو نتيجة حالة مرضيّة، أو بسبب الإجهاد، والنّمط الغذائيّ
غير الصحيّ، واستخدام مُستحضرات التّجميل المصنوعة من المواد الكيميائيّة. يسعى الكثيرون للحصول على بشړة فاتحة وخالية من العيوب، وقد يلجؤوا في ذلك لاستخدام الكريمات والمُستحضرات
المُبيّضة، وهذه تحتوي على موادّ كيميائيّة ضارّة يُمكن أن تُسبّب ضررًا في البشرة، بالإضافة لثمنها الباهظ، لذلك يُفضّل اتبّاع طرق العناية بالبشرة للحصول على بشړة فاتحة، أو الاستعانة بالطّبيب لاستشارته في
الموضوع، وإحدى أهمّ الطّرق الفعّالة في تفتيح البشرة هي استخدام الخلطات الطبيعيّة لتفتيحها.
ماسكات لتفتيح البشرة الدهنيّة: هذه أهمّ الماسكات الفعالة في تفتيح البشرة الدهنيّة، كما تصلُح لجميع أنواع البشرة: ماسك العسل: يُعدّ جفاف الجلد أحد أهم أسباب اسمرار البشرة، ويعمل العسل على ترطيب البشرة، كما أنّه يحتوي على خصائص مُضادّة للجراثيم تُساعد على إزالة البقع وندبات حبّ الشّباب، وإزالة الخلايا المېتة، وبالتّالي يُجدّد البشرة ويُفتّحها، وذلك من خلال وضع القليل من العسل على البشرة يوميًّا وتركه لبضعة دقائق، بعدها تُغسل البشرة. كما يمكن اتّباع الوصفة الآتية:المُكوّنات: ملعقة من الحليب المُجفّف. ملعقه عسل. نصف ملعقة صغيرة من زيت اللّوز. القليل من عصير اللّيمون. الطّريقة: تُمزَج جميع المُكوّنات وتوضع على الوجه بلطف، وتُترك لمدّة من 10-15 دقيقةً. يُغسل الوجه بالماء الفاتر ثم البارد. تُكرّر يوميًّا.
ماسك البيض: يُعدّ ماسك البيض من أهمّ الماسكات التي تُفتّح البشرة؛ وذلك لأنّه يحتوي على البروتين الذي