أفضل النصائح الطبية لحياة يومية صحية
ينصح بزيارة أخصائي تغذية ليساعدك على الحفاظ على نظام ونمط غذائي صحي، ويرشدك إلى أفضل الأطعمة والخيارات المتوفرة حولك
ممارسة التمارين الرياضية:
لعل ممارسة التمارين الرياضية هي من أهم ما يشعر الإنسان بالنشاط والسعادة والصحة في آن معًا، كما أنها أبرز طرق الوقاية من الأمراض المزمنة، بل وتساهم في تقليل خطړ الأعراض في حال الإصابة بها، ناهيك عن فائدة الرياضة في تحسين الصحة النفسية خصوصًا إن مارستها مع مجموعة من أصدقائك، مما يجعلها نشاطًا اجتماعيًا ممتعًا ومفيدًا.
ومن أفضل التمارين التي يمكن ممارستها في عمر 60 ما يلي:
التمارين الهوائية مثل المشي والسباحة.
تمارين القوة.
ممارسة الأنشطة المحببة مثل الرقص، أو اليوجا أو البستنة.
تمرين الدماغ
ربما قد حان الوقت لتعلم أشياء جديدة تمرن الدماغ وتبقيه نشيطًا وصحيًا، يمكن البدء بالبحث عن ما تحب ممارسته من هوايات لم تتح لك الفرصة والوقت ممارستها أو تعلمها من قبل، كالعزف على آلة موسيقية، أو الانخراط في أنشطة تطوعية، أو لعب الشطرنج، أو تعلم شيء جديد، إذ يسهم ذلك بشكل كبير في الحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه، ويقيه من الأمراض، وببساطة قد يفيدك خوض نقاش مع شخص تحبه في إثراء فكرك.
التفكير الايجابي:
لذا لا داعي للقلق من وصول الفرد لعمر الـ 60، فالتقدم في العمر أمر طبيعي، بل وإن الأشخاص الأكبر عمرًا أقل تعرضًا للمشاكل في حياتهم بسبب خبرتهم الواسعة وحكمتهم الكبيرة.
التخلص من العادات السيئة:
حان وقت عيش حياة صحية بعادات إيجابية، إذ تزداد أهمية التخلص من العادات السيئة مع التقدم في العمر، كشرب الكحول، أو الإقلاع عن التدخeن وخاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة؛ مثل السكري، وارتفاع ضغط الډم.
زيارة الطبيب بشكل دوري:
كغيره من مراحل العمر الأخرى، يجب أيضًا على الشخص في 60 من العمر زيارة الطبيب بانتظام، فاتباع ارشادات الطبيب يقي من الإصابة بالأمراض المزمنة، كما أن زيارة الطبيب المنتظمة تسهم بشكل أساسي في الكشف المبكر عن الاضطرابات والأمراض، ومن المعروف أن الكشف المبكر عن أي اضطراب يؤدي إلى الشفاء التام منه في بعض الأحيان، مما يعزز صحة الشخص.
كما تفيد زيارة الطبيب الدورية الشخص كالآتي:
إجراء فحوصات دورية للكشف عن أمراض السړطان، والقلب، وغيرها.
الحصول على لقاح الانفلونزا السنوي.
الحصول على الفيتامينات الضرورية للصحة في عمر 60، ومنها فيتامين د الذي يعزز صحة الدماغ، والعظام، والقلب.
الاعتناء بأعضاء الجسم كافة، كالحفاظ على الأسنان، والاعتناء بالقدمين والانتباه إلى أية أعراض قد تظهر عليها مثل الحرارة أو البرودة بالقدمين، أو تورمها.
حصول البالغون المصاپون بسلس البول على الرعاية الطبية والنفسية من مسؤولي الرعاية الطبية.
الحصول على قسط كاف من الراحة
كباقي مراحل الحياة فإن للنوم ساعات كافية فائدة كبيرة لصحة الجسم وحيويته، لذلك ينصح بالحصول على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم كل ليلة، والانتباه لأي اضطرابات مصاحبة للنوم مثل توقف التنفس أثناء النوم، ويمكن أخذ قيلولة قصيرة أثناء النهار لتنظيم وقت النوم والاستيقاظ.
قد تملك الآن الوقت للنوم أكثر من أي وقت مضى، استغل ذلك!