رواية تمارا الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

 بعد أن انتهت سارة من شرح الدرس ل تمارا 
سارة: ممكن من بكرة تقدموا ل تمارا فى محو الاميه وهى ما شاء الله شاطرة وهتقدر تتخطى السنين اللى فاتتها بسرعه...
تمارا: دى امنيه حياتى أن يبقي ليا شهادة واكون متعلمه...
شاكر: الصح اعمليه يا بنتى المهم تمارا تحقق اللى نفسها فيه...
يمر الوقت على أبطالنا وياتى الليل ليغادر صقر ويتفق مع والدة سارة أنه سيأتى غدا لياخذهم كى يتعرفوا بأسرته 

حميدة: أن شاء الله يا ابنى..  يذهب الجميع إلى النوم....
        عند قاسم
يتصل على هاتف تمارا فقد أعطاها فون هديه كى يحادثها 
ردت تمارا: الو 
قاسم: خوفت القمر يكون نام 
تمارا بخجل: لأ لسه...انا مش متعودة على الحجرة دى..مش عارفه انام 
ابتسم قاسم فهى من اول يوم لهما وهما مع بعض فى نفس الحجرة 
قاسم: وانا الحقيقه اتعودت على انفاسك اللى بتودينى فى دنيا تانيه 
تمارا: بس بقي عيب 
قاسم: ماشي يا بنت عمى..كلها كام يوم وهتكونى مراتى وحلالى...شوفتى بقي كنا بنفكر ازاى نتجوز 
ربنا سهل الامور..وكمان طلعتى بنت عمى وحبيبتى وحته من قلبي...وان شاء الله زوجتى 
تمارا: عوض ربنا جميل الحمد لله...
قاسم: انتى جايلك نوم...
تمارا: لأ 
قاسم: ايه رايك ننزل نعمل كيك سوا ووعد هساعدك...أو بالمعنى الأصح انا بتلكك علشان تكونى معايا 
تمارا: حاضر..يلا بينا وبالمرة نروح نقعد مع جدو..عايزة اشبع منه...
قاسم: يا بختك يا جدووو..شكلى هغير منه 
تمارا: هههههههه انت عسل 
قاسم: انتى الجمال كله..يلا بينا ننزل
       عند نجلاء 
تقرر الذهاب الى عنوان شهاب...فهى كثيرا كانت تراه عندما ياتى إلى لؤى..وفى إحدى المرات 
ذهبت وراءه وعلمت عنوان مسكنه..فمنذ اول مرة رأته وهى معجبه به 
رنت جرس الباب..قام شهاب من نومه وفتح الباب ليتفاجئ بها 
شهاب: انتى !!!!
نجلاء: ارجوك يا دكتور شهاب..انا مسكينه والست شمس هى اللى ضحكت عليا هى ولؤى انا فقيرة وهما اغرونى بالفلوس..
شهاب: انتى مش صغيرة..واكيد عارفه أن اللى عملتيه دا مش صح..ومكانك انتى وهما السجن 
نجلاء بمراوغه: انا ماليش مكان اروح فيه ولو رجعت لابويا بعد غيابي الكام يوم دول هي*د*بح*نى    
شهاب: انتى مشيتى ازاى..المفروض شاكر بيه أمر بحبسك عنده..
نجلاء: ارجوك دخلنى وانا هحكيلك كل حاجه 
شهاب بقلق منها: بس انا عايش. لوحدى ما ينفعش تكونى معايا لوحدنا 
نجلاء بدموع التماسيح: يرضيك اكون فى الشارع فى الوقت دا...
شهاب بقلق: طب اتفضلى وسمح لها بالدخول 
نجلاء: انا هحكيلك حكايتى علشان ما تظلمنيش
انا فتحت عنيا على الدنيا لقيت نفسي بنت البواب 
اسوء معامله ممكن تشوفها من اب وزوجه اب 
والدى طلق أمى وعيشت مع ابويا ومراته 
زى اى بنت ليها طموح كنت عايزة اتعلم واعيش عيشه كويسه....
اشتغلت كتير وكان كل تعبي مرات ابويا كانت بتاخده غ*ص*ب عني..ولو اعترضت ابويا كان بي*ض*ربنى...
دا مش بس كدا...مرات ابويا..هى اللى. كانت عايزانى امشي فى الح*را*م ولما كنت برفض 
قالت هتقول عليا انى عملت كدا..علشان تسكت 
وافقت أن أطلع ل لؤى بيه الحمد لله انا لسه بنت بنوت...كنت بستحمل لمساته علشان يدينى اى فلوس ارميها فى وسهل..علشان اخلص من قرفها والحاحها...اللى ما بيخلصش
ولؤى بيه هو شمس هانم لما عرضوا عليا العرض 
لقيتها فرصه عمرى..أن ابعد عن أهلى واعيش بكرامتى..عارفه أن غلطت...بس ست شمس هى كمان غلطانه ونظرت له..ولا انا علشان فقيرة الغلط كله هيبقي عليا لوحدى...
شهاب: لو اللى بتقوليه دا هو الحقيقه يبقي كلكم تستحقوا العقاب..
نجلاء: ارجوك يا شهاب بيه...انا ماليش حد 
خلينى معاك...وموافقة اشتغل خدامه..بس ما تسيبنى فى الشارع..
شهاب وبدأ يفكر: يخاف أن يتركها ويكون السبب فى تشردها..ويخاف أن يوافق..فتكون لعنه عليه 
جلس يفكر ماذا يفعل...نظرت إليه والدموع تملأ عينيها ثم قامت من مكانها 
نجلاء: خلاص يا شهاب بيه..وكتر خيرك وأعطته ظهرها كى تغادر 
شهاب: انتظرى..انا..........يتبع

تم نسخ الرابط