رواية عذبني حمايا الفصل الرابع 4 بقلم كوكي سامح

موقع أيام نيوز

ايدك والايك قبل القراءه يا قمر 👍🏻
__ ساره فتحت باب الاوضه ودخلت عليه وقفلت الباب وراها بسرعه علشان محدش يعرف حاجة 
"كانت البنت نايمة على السرير وفستانها م'رفوع لفوق وج'سمها كله ع'ريان" اما عبد التواب اول لما شاف ساره، قام بسرعه ورفع ال'بنطلون، وهو بيقرب منها، مسك ايدها وقال وبيشاور ع الطفله وبا'رتباك وخوف ( انتي فاهمه غلط، دي دي)

ساره زقت ايد عبد التواب با'ستحقار ( اوعا بقي، انت م'ؤرف)
" جريت على البنت بسرعه وبقت تفتش في كل ج'سمها وسألتها على المكان ال'حساس" ( هو لمس هنا) " البنت بصت لها وعيونها دمعت وهزت دماغها ب أأه"
في اللحظه دي ساره ا'تجننت وبقت تدب برجليها على الأرض وض'ربت دماغها في الحيط وجريت على البنت قومتها وسألتها ( هو قلعك الاندر) 
البنت بانكسار نطقت ( لا) 
ساره ( الحمد لله)" مسحت دموعها وظبطت لها الفستان وقعدت بركبتها على الأرض علشان توصل لمستواها وخدتها في حضنها وقالت:
( حبيبتى اسمك اي) 
البنت رددت عليها بخوف ( انا همسه) 
ساره حطت ايدها علي وشها وكانت بتحاول تكلمها بارتياح ووتطمنها ( بصى ي همسه، ماما عاوزاكى، هي بره دلوقتى وقلقانه عليكى اوى) وبصت لها وهي بتلعب في شعرها وكملت كلامها ( انتي هتطلعي دلوقتى ولو سألتك كنتي فين، قوليلها كنتي مع العروسه)
البنت بتبص لعبد التواب ب'غضب وبتشاور عليه  ( لا انا كنت مع عمو ده) وجريت علي الباب وهي بتقول وبتعيط ( انا هقول لماما) عبد التواب جري عليها وكان بيحاول يمسكها علشان م'يتفضحش، ولما البنت ص'رخت، حط ايده علي بؤها 
_ في اللحظه دي ساره من خ'وفها علي البنت لا 
ت'مoت في ايده، قامت بسرعه وشدته وبعدته عنها.. وفتحت الباب وهمسه خرجت.. 
الد'م غلي في نفوخه ومن غ'يظه رفع ايده ونزل بالقلم علي وش ساره ( انتى عاوزه ت'فضحيني انا ي بنت ال'كلب)


ساره ( انت بتمد ايدك عليه يا ن'جس يا م'ؤرف)
ميار دخلت عليهم، الاتنين ساكتوا، صوت همسه ب'تصرخ
عبد التواب وشه بان عليه القلق والارت/باك
ساره ل ميار ( هو فيه اي) 
ميار ( مفيش، دي همسه بنت عامر الصعيدى وبصت لأبوها، انت عارفه ي بابا صح وكملت كلامها، تقريبا كانت بتلعب مع العيال واخ'تفت، ولما ظهرت، امها نزلت فيها ض'رب لما عدم'تها العافيه) 

ساره ( وقالت كانت فين؟) 
ميار ( بقولك امها ض'ربتها والبت متكلمتش وبصتلها من فوق لتحت، هو انتي بتعملي اي هنا)
ساره سابتهم وخرجت وهي خارجه كانت بتفكر في اللى حصل ومش شايفه قدامها فات'خبطت في فاطمه 
فاطمه ( علي فين كده ي عروسه وسايبه حنتك) 
ساره ب'غضب ( علي بيتنا) وغ'صب عنها خ'بطتها ومشيت من غير حتى ما تستأذن من اى حد 
كان في واحده من المعازيم واقفه قالت لفاطمة 
( هي مالها بتتكلم معاكي كده ليه، من اولها كده هتعمل عليكي شغل السلايف) 
فاطمه ( لا لا ساره حاجة تانيه خالص، من يوم ما ساهر خطيبها وانا بعتبرها زي اختي بالظبط، وبحزن، اصل مامتها لسه متوفيه واكيد هي مش حاسه بفرحه زي اي بنت) ولمحت عبد التواب خارج من الاوضه ومعاه ميااار 
فاطمه في نفسها ( اه، انا كده عرفت ساره مشيت ليه، اكيد حد من ال'عقارب دول زعلها) 
عبد التواب لفاطمة ( اعمليلى كوبايه شاى وهاتيها البلكونه)
فاطمه ( حاضر، حاضر) ودخلت المطبخ
__ دخل البلكونه ووقف علي السور وهو بيكلم نفسه (انا عارف ان همسه مكانتش هتتكلم، دي حته عيله مش فاهمه حاجة، العيب كله من اللي اسمها ساره، كله بسببها، بس انا مش هسيبها وهعرفها شغلها معايا)
بعد دقايق دخلت عليه فاطمه بالشاي
عبد التواب ( تعالي جمبي هنا عاوز اقولك حاجه)
فاطمه ب'خوف ( نعم، خير)
عبد التواب قرب منها وشدها من دراعها بقوه
( ساره فرشت دولابها صح) 
فاطمه ( اه، بس ليه) 
عبد التواب ( اللي هقولك عليه تعمليه من سكات) 
فاطمه ( البت غلبانه ويتيمه، ابوس ايدك سيبها في حالها) 

تم نسخ الرابط