"الإقامة الذهبية: تكريم المتطوعين ورواد العمل الإنساني في الإمارات"
▪️المساهمات التطوعية: تقديم ما لا يقل عن 500 ساعة تطوعية.
▪️التكريمات والجوائز: الحصول على جوائز تقديرية في مجال العمل الإنساني.
◼️الفئات المستفيدة من الإقامة الذهبية،
تشمل الفئات المؤهلة للحصول على الإقامة الذهبية:
▪️أعضاء المنظمات الدولية والإقليمية: الذين عملوا لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
▪️أعضاء الجمعيات الأهلية: الذين قدموا مساهمات متميزة في العمل الخيري.
▪️المتطوعون المتميزون: الذين قدموا خدمات تطوعية ملحوظة.
◼️تأثير الإقامة الذهبية على العمل الإنساني :
تسهم الإقامة الذهبية في تعزيز العمل الإنساني بعدة طرق:
•استقطاب الكفاءات: تجذب الإمارات الأفراد المتميزين في العمل الإنساني، مما يعزز من تنوع الخبرات.
•توفير الاستقرار: تتيح الإقامة الذهبية للمتطوعين الاستمرار في مشاريعهم دون انقطاع.
•تعزيز التعاون الدولي: تشجع المبادرة على بناء شراكات مع المنظمات الإنسانية العالمية.
◼️مبادرة الإمارات للعمل الإنساني
أعلنت حكومة الإمارات، في أغسطس الماضي، عن فتح باب الحصول على الإقامة الذهبية للعاملين في قطاع العمل الإنساني، بالتزامن مع "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام. تهدف هذه المبادرة إلى توفير ملاذ آمن للمتطوعين وتعزيز قدراتهم على التواصل مع الهيئات والمنظمات الخيرية والإنسانية.
▪️دعم الإمارات للعمل الإنساني :
تعتبر الإمارات واحدة من أكثر الدول التي قدمت مساعدات إنسانية، حيث بلغ حجم المساعدات الإماراتية الخارجية 320 مليار درهم في 201 دولة منذ تأسيس الاتحاد.
▪️ تأخذ الإمارات على عاتقها دعم الدول الشقيقة والصديقة، سواء كان ذلك في مجال دعم المشروعات التنموية، أو من خلال الاستجابة الإنسانية للكوارث والأزمات.
▪️تعتبر الإقامة الذهبية في الإمارات بمثابة تكريم حقيقي للمتطوعين ورواد العمل الإنساني. إنها ليست مجرد تأشيرة طويلة الأمد، بل هي شهادة تقدير تعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الأفراد في خدمة المجتمع. من خلال هذه المبادرة، تؤكد الإمارات على التزامها العميق بدعم العمل الإنساني وتعزيز روح التطوع. إن العمل التطوعي ليس مجرد واجب، بل هو فرصة لبناء عالم أفضل، وتوفير حياة كريمة للجميع. لذا، فإن التطوع والعمل الإنساني هما ركيزتان أساسيتان في بناء مجتمعات مستدامة ومزدهرة.