رواية حكاية هنا كاملة جميع الفصول بقلم ايمان السيد
الفصل الثاني 2
أحمد: نعااااام اتحر*ش بيكي؟؟؟!!!
هنا بخوف: أنا مكنتش عايزة اقولك عشان عصبيتك دي اهدي بقاا ومتخوفنيش اكتر منا خايفة..
احمد بعصبية أشد: اهدي ايه وزفت اي ايه مين الحيوان اللي عمل كده قوليلي اسمه عشان اقسم بالله م هرحمه..
هنا: احمد انا عايزاك تطمني مش تخوفني أنا حاسة إني هيغمي عليا من الرعب أنا دلوقتي في بابا واللي هيعمله فيا انت عارفه..
هنا وهي بتحاول تسيطر على خوفها ودموعها: حاضر، هو المستر ده بتاع الرياضه اسمه عمرو بييجي علينا يومين في أول الاسبوع ومكنش هو إللي بيدينا دي كانت ميس تانية بس هي اتنقلت مدرسة تانية وهو إللي مسك فصلنا وبقاا يدينا في الأول نظراته مكنتش مريحة خالص بالنسبالي وكنت دايما بحاول اتلاشاه بس هو مكنش سايبني في حالي وكان على قد م يقدر بيحاول يستفرد بيا بس أنا كنت دايما لازقة في صحابي ومش بقف معاه لوحدي حتي في مرة بعد م الفصل كله خرج وقفني أنا وحاول يوزع صحابي عشان ال ايه عايز يفهمني حاجات عشان لقاني غلطانة جامد في كشكول الواجب بتاع الرياضه وقالهم طيب يا بنات تقدروا تستنوها بره وهي مش هتتأخر بس أنا رفضت جدا وكنت مش طايقاه حرفيًا وعايزة اخد حقي من نظراته القذ0رة دي وبصراحه انتهزت الفرصة ودوست على رجله جامد وهو اتعصب اوي وراح مبرقلي جامد وكان مدايق اوي.. لحد الاسبوع إللي فات
يوم الاتنين اخر يوم كان عندنا فيه في الاسبوع ده بعتلي على اساس أنه ميس وعايزاني في اوضة المدرسين وكدة وأنا متوقعتش انه توصل بيه الح0قارة لكدة وكنت مديه امان وطلعت على اساس اكلم ميس سمية بتاعة العربي وطلعت بس الدور مكنش فيه غير اوضة مدرسين واحدة خبطت ودخلت لقيته واقف ورا الباب وراح قافل الباب بسرعة قبل م ألحق أعمل أي حاجه وراح.. وهِنا انهارت هنا وأحمد اتنرفز زيادة وطبق على أيده.. هو دلوقتي عايزها تطمن وتبطل عياط عشان يفهم منها..
هنا: حاول يحضني بالعافية ويمشي أيده على ضهري بطريقة مقرفة وأنا كنت مرعوبة اوي ومش عارفه اتصرف وحسيت كل شجاعتي اتبخرت بس حاولت اشجع واحفز نفسي وقاومته كتير اوى وبعدين أنا كنت قايلة لـ مي صاحبتي إني طالعة فـ اما طلعت ومي خرجت من الفصل للحوش براا خالص مع بقية زمايلنا عشان تستناني شافت ميس سمية جاية من براا قلقت عليا وراحت سألتها..
سمية: أهلا يا مي وأنا هعرف هنا فين ازاي!!
مي بقلق: ازاي إيه يا ميس مش حضرتك بعتيلها؟
سمية: لا يا حبيبتي أنا كنت مستأذنة ساعة اصلا ولسة جاية..
مي في سرها يلهووي يلهووي طيب ازاي ليكون الحيوان عمرو يا خبر أسود أما الحقها بسرعة وبتطلع مي تجري وبتستغرب سمية وبتقول مالها دي مش عارفه إيه اللي جري لبنات الايام دى وبتمشي سمية..