"تركيا تعيد رسم خريطة العلاقات مع دمشق: تعيين قائم بالأعمال وزيارة استخباراتية تثير التساؤلات!"
"تحولات دبلوماسية في دمشق: تركيا تعين قائماً بالأعمال وتخطط للعودة الآمنة للسوريين"
🔻في خطوة تعكس تغيرات جذرية في المشهد السياسي في سوريا، عيّنت تركيا سفيرها في موريتانيا، برهان كور أوغلو، قائماً بالأعمال مؤقتاً لسفارتها في العاصمة دمشق. جاء هذا الإعلان من وزارة الخارجية التركية، حيث أبلغ الوزير هاكان فيدان كور أوغلو بمنصبه الجديد، مما يدل على إعادة فتح قنوات التواصل بين أنقرة ودمشق بعد سنوات من التوتر.
▪️استئناف النشاط الدبلوماسي : تجدر الإشارة إلى أن السفارة التركية في دمشق قد أوقفت نشاطها منذ 26 آذار 2012، عقب استخدام نظام الأسد العڼف ضد المتظاهرين السلميين. ولكن مع التغيرات الأخيرة في السيطرة العسكرية في سوريا، حيث استولت الفصائل السورية على العاصمة دمشق في 8 كانون الأول الجاري، يبدو أن تركيا تسعى لإعادة بناء علاقاتها مع الحكومة السورية.
▪️زيارة رئيس الاستخبارات التركية: في سياق متصل، قام إبراهيم كالن، رئيس جهاز الاستخبارات التركية، بزيارة العاصمة دمشق، حيث لوحظت إجراءات أمنية مشددة أثناء زيارته للجامع الأموي. كما ضم الوفد التركي-القطري الذي زار دمشق كلاً من كالن ورئيس جهاز أمن الدولة القطري، خلفان الكعبي، مما يعكس تعاوناً إقليمياً في القضايا السورية.
▪️دعم تركيا للشعب السوري :أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التزام تركيا بتقديم دعم قوي للشعب السوري، مع التركيز على ضمان وحدة الأراضي السورية والحفاظ على سلامتها. كما أشار إلى أهمية محاربة الإرهاب وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع السوري.
▪️تعتبر هذه التطورات علامة على تحول جديد في العلاقات التركية السورية، حيث تفتح الأبواب أمام فرص جديدة للتعاون والتواصل. إن إعادة النشاط الدبلوماسي قد تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتساعد في تسريع عملية العودة الكريمة والآمنة للسوريين إلى وطنهم. ومع استمرار الأحداث، يبقى الأمل معقوداً على تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.