رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الثامن 8 بقلم سيمونا
هبة بأمل: قولى ي قلبى جايز نعرف مين اللى وراه
تقى والدموع تترقرق ف عينيها: بس انا عرفت مين اللى وراه
هبه: طيب قولى بسرعة مين
تقى بدموع: سعييد
هبة بصد@مة: طيب ازااى
تقى بدموع: والله الحيو.ان ده اللى قالى كده قالى جوزك ب بعتنى ليكى عشان ثم زادت من بكاؤها عشان يخلينى مش بنت بنوت وساعتها يعرف عدى ا انى ش شما.ل ويعمل بقا هو اللى عاوزة فيا بعد م عدى يصدق انى مش كويسة وبدأت شهقاتها تعلو
ولكنه فكرت ف الامر بريبه فحتما ستقوم مجز.رة ان عرف كل من عدى وخالد هذا
هبه بتوتر: بصى ي توتو الكلام ده هيفضل بينى وبينك فترة لحد ن اعرف عدى براحة كده عشان لو عرف ممكن يمو.ت ابوه حرفيا ويروح في دا.هية ف احنا هنفكر بالعقل ونشوف هنعمل اى واه صحيح انا قايلة لخالد انك بنت عمى ومامتك لسه ميته عشان كده جيتى تقعدى معايا هنا لان خالد اسود من عدى ف طبعه ولو عرف حاجة زى كده عن ابوه هيهرب الدنيا
.....
بعد مرور بضع ايام
كان سعيد رجع الى المنزل ورحب بابنه
كانت تقى تتحاشاه طول الوقت ولكن نظراته كانت مرعبة كانت كلها رغبة وتهديد
ولكنها كانت تستمد قوتها من عدى وخالد الذين اصبحو الامان الوحيد لها
..
وفى يوم من الايام
عدى: ي هبة ي هبه
تقى: هبه لسه نايمة ي عدى
عدى: طيب معلش هتعبك معايا
تقى: لا عادى تعبك راحة
عدى: تسلمى طيب كنت قايل لخالد يجبلى كتاب وهو جاى امبارح فهو تقريبا نسى يحوده عليا وقالى لو مجبتهوش هسبهولك ع الكومودينو بتاعى فوق فممكن تطلعى تجبيه على م اخلص كتابة الاوراق دى معلش
صعدت على الدرج بتأفف لانها سوف تدخل غرفة هذا المتغطرس
طرقت الباب ولكن لا رد
تنهدت براحة ثم دخلت بهدوء
ولكنها صدمت وجدت باب الحمام يفتح وهو يخرج وقطرات الماء تتساقط من على جسده بكثرة واغرا.ء كادت ستخرج ولكن اسقتطها قطرات الماء هذه والتوت قدمها وتزحلقت مد لها يده ليساعدها فأعتطه اياها ولكنه ايضا اختل توازنه بسبب الماء وسقط فوقها
ولكنه كان ف عالم موازى كان ينظر إلى شفتيها برغبة قد استفزه حقًا لونها الوردي مثل حبة الفراوله الطازجة
ثم صعد بنظره مرة أخرى يحدق في عينيها كما لو كان يرسل لها رسالة واضحة
أغلقت عينيها بدموع
وقالت بهمس انا خا.ينة
خالد وقد سمعها: ليه بتقولى كده انتى مرتبطة بجد
تقى بدموع: لا متجوزة
يتبع...