رواية ليلة الدخلة الذهبية الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز


زي ما شيماء امرتني
لكن
مقدرتش....
وبدات اخد موقف عدائي  وانطباع سيئ 
عن الرجالة كلهم 
وكنت بتخيلهم ديما...
بانهم وحوش ومليانين قسوة ووحشية
اما بالنسبة لشيماء
فا اتغيرت تماما..
من يوم الحادثة اياها
ومبقتش تتكلم مع حد...
ولا تضحك... ولا تحكيلي حواديت زي الاول
ومكنتش بتعمل حاجة غير
انها تفضل ساكتة طول النهار
وباليل
تفضل تكلم نفسها  في الضلمة..
والي يكلمها مننا تصرخ في وجهة
وللاسف.ابويا متفهمش حالتها النفسية
وكان بيعاملها بقسوة 
وكل شوية يضربها
لغاية ما شيماء نفسيتها تعبت اكتر
وياريت علي اد كده بس

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ده جسمها كمان وشكلها بدء يتغير
وكل يوم كانت  بتبقي زي الي كبر سنة من عمره
وفي مسافة شهر واحد
ظهرها انحني
وبقي شكلها زي اي امراة في منتصف العمر
 عندها خمسين او ستين سنة واكتر
والموضوع ده خلي امي تقلق وكنا هنتجنن من القلق عليها
فا قلت في نفسي 
يمكن الي حصل ده بسبب الحالة النفسية الي حصلتلها في اليوم اياه؟
ايوه اكيد الي هي فيه  ده
من حالتها النفسية الزفت
وفكرت اقول لهند علي الي حصل لشيماء
عشان تيجي نضحكها ونلاعبها
فا تنسي وترجع لطبيعتها
لكن...
هي فين هند؟
دي هند كمان بعدت عننا
بسبب اننا مسالناش عنها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعدما سيبناها وهي متش،ـرحة


وكمان مبقناش نتقابل ونلعب زي الاول
هاقبلها باي وش بس؟
وقلت لنفسي
مش مهم هتخن جلدي
واروح اصالحها
وخلاص
منا لازم اجيبها معايا لشيماء
عشان اختي نفسيتها تبقي كويسة
وفعلا...
روحت علي بيت هند
ولما خبطت امها فتحتلي
ولاحظت ان ام هند حزينة
فسالتها
وقلت.. هند موجودة؟
فا بصتلي بحزن
وقالتلي...تعالي يا داليا ادخلي
وفعلا دخلت علي الصالة
وكنت لسة هقعد زي العادة
لكن..
لقيت ام هند
بتقولي...لا
تعالي ادخلي لهند جوه 
اصلها مش بتخرج من اوضتها
فا دخلتها
واول ما شوفتها اتفاجئت بمنظرها هي كمان

وسبب صدمني بمنظر هند
لاني لقيتها حصل معاها الي حصل مع شيماء
وهند كمان بقت عاملة زي الست الكبيرة برضوا
والي يشوفها يقول...عندها ستين سنة واكتر
و استحالة يكون سنها ١٢ ولا ١١ سنة
وفي اللحظة دي
وقفت متلخبطة
ومش فاهمة ايه الي حصلهم الاتنين
وبدل ما كنت هحكي لهند عن مصيبة شيماء 
سيبتها ومشيت
وروحت حكيت لشيماء عن مصيبة هند
عشان تعرف... ان مش هي لوحدها

تم نسخ الرابط