رواية غزالة الشهاب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز


نبيلة ابتسمت بحب وهي بتتكلم معها لان في بينهم صداقة
-قوليلي عاملة ايه بقا مع شهاب؟
غزال:كويسين الحمد لله احسن من الاول
نبيلة:هي اول سنة جواز لازم بيبقى فيها مشاكل لو عدت على خير تكونوا فهمتوا دماغ بعض وبعدين شهاب باين عليه انه طيب... بس هو ليه مجاش معاكي
غزال؛ أنا مقولتلش الصراحة... محبتش اقلقه وخصوصا انه مشغول كان مصمم أصلا اني اكشف بس أنا توهت الموضوع قلت اجيلك انا لوحدي هكون على راحتي أكتر.
نبيلة؛ ماشي يا ستي ياله خلينا نكشف عليكي نشوف مالك...
بعد وقت من الكشف
نبيلة كانت قاعدة أدام جهاز السونار وبتبص لغزال اللي كانت قلقانة ومتوترة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نبيلة بابتسامة:مالك قلبك بيدق بسرعة كدا ليه؟
غزال بارتباك:- نبيلة هو فيه ايه....
نبيلة:- لازم تهدي علشان اعرف اكشف اهدي خالص خدي نفس عميق
غزال بدأت تعمل زي ما هي قالت لها
نبيلة:شكلنا كدا هنبارك لك قريب ونقولك يا ماما...
غزال:انتي بتقولي ايه....انتي قصدك اني


نبيلة:ايوة حامل وتقريبا في شهر ونص... الأعراض كلها بتقول كدا والسونار كمان...
غزال ابتسمت بعدم تصديق:- انتي بتهزري يا نبيلة
نبيلة:- وههزر ليه بس والله بتكلم جد الف مبروك يا ست غزال...
غزال رجعت رأسها لوراء وهي مش عارفة حاسه بايه هي متوترة وقلقانه... فرحانة نفسها تشوف شهاب وتقول لهند أنها حامل

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نفسها تجرى على جدها وتحضنه
لكن الأكيد أنها كانت محتاج أمها.... ونفسها تشوفها وتحضنها.
نبيلة:بصي أنا مش هكتب لك اي فيتامينات ولا اي حاجة
كل اللي محتاجة منك انك تتغذي كويس بس وفي كم اكله مهمين جدا وفيهم نفس فوايد الأدوية لان انتي معدتك اصلا بتوجعك من الدواء فخلينا في الأكل
هبعتلك على الوتس الوجبات اللي مفروض تاكليها... لازم الاسترخاء الفترة دي
هتحسي بتغييرات بس متقلقيش... لازم ترتاحي وشهاب لازم يجي يتابع معايا
غزال:حاضر... هو اصلا مش هيصدق
نبيلة:مبروك يا غزال الف مبروك
غزال:الله يبارك فيكي يا نبيلة.... أنا لازم امشي دلوقتي وهكلمك على الموبيل بليل
نبيلة:ماشي يا ستي....
غزال قامت عدلت هدومها واخدت شنطة ايدها وخرجت من العيادة
نزلت لكن لقت أن التاكسي مشي وهي كانت قالتله يستناها
غزال:مشي ليه دا كمان... هوقف تاكسي فين هنا
لكن شافت عربية تاكسي جاية ناحيتها بسرعة شاورت للسواق.
رجب ابتسم بخبث وهو بيقف... غزال ركبت وكانت بتفكر في شهاب وردة فعله لما يعرف.. ابتسمت وحست أن الطفل دا ممكن يعوضها هي حرمانها لأمها
كانت بتفكر ازاي هتتعامل معه لكن اكيد هتعوضه عن اللي فقدته في حياته... لكن!

 

تم نسخ الرابط