رواية تمارا الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


لا ولا قوه الا بالله...سترك يارب...
       عند سلمى 
سلمى: يلا يا ست الكل نروح المستشفى 


هناء والدة سلمى: انا مش قادرة يا سلمى يا بنتى 
سلمى: دكتور شهاب قال لازم تعملى شويه تحاليل 
علشان خاطرى يا ماما..علشان اطمن عليكى وفجأة رن جرس الباب 
ذهبت سلمى لفتح الباب لتجده لؤى 
سلمى: نعم فى حاجه 
لؤى وهو يدخل دون استئذان: اوعى من وشي واتكلمى عدل انتى ناسيه انى خطيبك...
سلمى: انت لا خطيبي ولا حاجه..انت يا دوب ابن عمى..وانا عمرى ما اوافق على واحد زيك...
ثم من امتى وانت بتيجى تزورنا...بقلم منال عباس 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اشمعنا اليومين دووول بقيت تيجى كتير 
لؤى وهو يقترب منها...لانك كبرتى واحلويتى 
انا لما شوفتك فى فرح ابن عمى..ما صدقتش انك كبرتى واحلويتى اوووى كدا..والحقيقه انا أولى بيكى يا بنت عمى ووضع يده حول وسطها ليضمها إليه ابتعدت سلمى عنه بسرعه 
سلمى: انت ازاى تتجرأ وتمد ايدك تلمسنى 
هناء: مالك يا سلمى صوتك عالى ليه 
سلمى: اطمنى يا ماما..
لؤى: اعملى حسابك كتب كتابنا كمان اسبوع برضاكى أو غصب عنك..وتركها وخرج 
دخلت سلمى ودموعها فى عينيها 


هناء: مالك يا سلمى..وكنتى بتكلمى مين 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سلمى: دا لؤى يا ماما وعايز نكتب الكتاب كمان اسبوع...
هناء بقلة حيلة: ربنا قادر عليه يا بنتى...
سلمى: ونعم بالله...يلا يا ماما علشان التحاليل
هناء: مش مهم يا بنتى خلاص..كفايه اللى انتى فيه...
سلمى: كله الا صحتك يا ماما..ويلا انا جاهزة 
قامت هناء وهى تدعى لابنتها وساعدتها سلمى 
فى استبدال ملابسها...بقلم منال عباس 
       عند قاسم
قاسم: تمارا معلش هتركك شويه علشان اكون مع بابا فى الظروف دى 
تمارا: اكيد طبعا..وانا كمان هاجى معاك ما ينفعش 
نتركها فى الظروف دى 
شاكر: فعلا بنت اصول يا تمارا مع إن شمس دى 
ما تستاهلش اى رأفه على حالها 
قاسم: احنا بنعامل ربنا يا جدووو 
شاكر: ونعم بالله يا ابنى 
نزل حسين ومعه شمس وكان يبدو عليها الحزن ودموعها فى عينيها 
قاسم: احنا جايين معاك يا بابا 
حسين: دا عشمى فيك يا قاسم وما تزعلوش من شمس...اكتفت شمس بالصمت
        عند صقر 
بعد أن قرأوا الفاتحه وتناولوا جميعا الغداء فى جو أسرى جميل 
حميدة: نستأذنكم هنمشي 
عائشه: تمشوا تروحوا فين..خليكم معانا...
حميدة: هنروح على بيت اختى وان شاء الله نتقابل ديما فى الفرح وودعتهم هى وسارة 
صقر: انتظروا اوصلكم وبالفعل ذهب معهم لايصالهم
     فى المستشفى
قام قاسم بجميع الإجراءات لحجز شمس بحجرة تحت الملاحظه وتجمع كونسلتو من الأطباء لمعاينه شمس...وحضر دكتور بهاء...

 

تم نسخ الرابط