رواية ثلاث صرخات وحدها لاتكفي الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

 لكن هناك بعض الجراح ولا تشفيها الكلمات اذا اتت متأخرة.
ترك محاولة القراءة  والكتابة وجعل يساعد البستاني بالحديقة ولمست نرجس نشاطه فخصته ببعض الأعمال الخفيفة التي تناسب عمره وكافأته بملابس ابنها مصطفى التي ما عاد يرتديها.
كان يوم اغبر، بدأ بصراخ نرجس المهتاجة، سبابها ولعناتها التى صبتها على الخدم بعد أن تلقت مهاتفة بدلت مزاجها الذي ضبطته الأمس بزجاجة شمبانيا فاخره، كانت تشعر بصداع مبرح اججته مكالمه ملعونه.
طلبت من شروق ان تصحب الأطفال للطابق العلوي وان لا تسمح لهم بالخروج من غرفتهم مهما حدث.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أغلقت شروق الغرفة على الطفلين وجلست تراقبهم متكأه بظهرها على الشرفة حينما انفتح باب الفيلا ودخلت منه امرأه ترتدي ملابس سوداء، سمعت الحارس يقول بصوت مرتفع تفضلي يا هانم، ان الاكراميات التي يتلقاها اثناء خروجهم علمته ان التبجيل يجعل اليد أطول.
دفعها الفضول ان تلقى نظره إليها قبل أن تتواري تحت وقع الصد@مة
التي صعقتها، فركت عينيها مرات لتتأكد ان تلك المرأة هي كوثر نفسها


التصقت بالجدار كقملة وطلبت من الأطفال الذين باتو ينادونها ماما الكبيرة سرآ بعيد عن مسامع نرجس الصمت.
تلوت كل الحيات الضخمة داخل صدرها، الذكرى التي حاولت بكل قوة محوها من عقلها، دفنها، ظهرت على غير المتوقع لترعب مفاصلها الرخوة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فكرت ! هل يا تراها علمت مكان وجودها؟ وحضرت لتكمل جريمتها بقتل طفلها الاخير.
طفلها؟
رنت الكلمة داخل الغرفة الصامتة كخلخال غانيه، ركضت شروق تجاه النافذة تبحث بعيون ملتاعة عن أحمد الذي كان واقفا جوار البستاني يحمل مقص وقفه.
على طرف السرير جلست تلاحقها صور قاتمه، فوجود كوثر بنفس المكان لا يمكن أن يكون بمحض الصدفة !
فكرت ان تقفز درجات السلم تجذب احمد بيدها وتهرب، لكن كيف تصل لهناك دون أن تراها كوثر؟ نرجس؟ الخدم؟
دفنت رأسها بين يديها الزابلتين وضغطت على فصي دماغها المراوغين تثبتهما تنتظر بين لحظه واخرى ان ينفتح الباب عن شريف زوجها يجرجرها من شعرها بيد ويمسك بالأخرى ابنها احمد.
بعد مده ليست طويله رحلت كوثر، تابعتها شروق تغادر الفيلا، اقلتها سيارة واعتقدت شروق ان السائق شريف زوجها.
ظلت تنتظر القرعات المدوية على الباب التي لم تأتي، خفت رعبها، واربت الباب وسرقت نظره، كانت نرجس بالصالة تجري مكالمه، كانت غاضبه، تصرخ، تلك السيدة أصابها الجنون، لقد حذرتها اذا رأيتها هنا مره أخرى لن ترى الشمس.

تم نسخ الرابط