رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الثالث عشر 13 بقلم همس كاتبة

موقع أيام نيوز

رانية ببكاء: انا عايزة اشوفها دي الذكرى الوحيدة من نجوى صاحبتي  و كمان شايلة حفيدي ببطنها 
مالك حضن امه وقال: يا رب نلاقيها، بس قاسم مش هيسامحها 
رانية وهي تمسح دموعها: معلش يا ابني حقه، غلطها ما كانش عادي  دي خدعته، بس اهم حاجة ترجع سالمة هي وحفيدي وقتها لكل حادث حديث 
مالك: ماما انتي ايه علاقتك بطنط نجوى 
رانية بدموع: دي عشرة عمري يا ابني، اشتغلت عندنا في بيت اهلي هي وامها كان عندي وقتها ١٧ سنة وهي ١٥، بعد ما كبرت وحبيت عثمان وقررنا نتجوز خدتها معايا بيتي من كتر ما انا متعلقة بيها، بعدين شافها جلال وعشق نجوى وطلبها للجواز من ابوك عشان هي وحيدة، بعدين  اتجوزها وكل واحدة فينا اتشغلت بحياتها بس عمرنا ما نسينا بعض 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مالك: يااااه يماما، حقه عم جلال يقضي عمره حزين عليها، ده اتجوز شغالة 
رانية: الحب ما بيفرقش بين شغالة ولا بنت باشا  
في شركة قاسم 


سيف كان يتبع عمله بجدية  تقريبا نسي امر روز تماما ولم يعد يفكر بها اطلاقا 
دلفت فتاه في اواخر العشرينات 
ياسمين: ازيك يا حبيبي 
سيف بابتسامة: اهلا ياسو تعالي  
ياسمين اتجهت له بدلع وجلست في حضنه 
سيف: ينفع كدة كل مرة تجيلي الشركة 
ياسمين: هو احنا مش هنتجوز بقا، انا زهقت وانا اكدب على ماما ونأجل الموضوع 
سيف بعصبية: وبعدين مع ام السيرة دي، انا قولتلك انا مش بتاع جواز  ، اطلعي برة يلا 
ياسمين: طب …
سيف: ياسمين قولت اطلعي برة 
خرجت ياسمين وسيف كسر المكتب بعصبية شديدة ……….يتبع 

تم نسخ الرابط