نساء رائدات في الإسلام/صفية بنت حيي بن أخطب
ميلا من خيبر أطاعته فقال لها وما حملك على إبائك حين أردت المنزل الأول فقالت يا رسول الله خشيت عليك قرب اليهود فأكرمها على موقفها وخۏفها عليه ولما بلغ أمر زواج نبى الله للسيدة عائشة والسيدة حفصة اشتدت الغيرة بهن من ابنة اليهود وقالت عائشة نحن أكرم على رسول الله منها فنحن أزواجه وبنات عمه وغضبن من هذه الزيجة إلا أنهن كن يعلمن أنها بأمر من الله ووراءها سبب لايعلمه إلا رسوله.
عندما ذهبت لتزور المصطفىﷺ وهو معتكف بالمسجد فى العشر الأواخر من رمضان فتحدثت معه ساعة بعد العشاء ثم قامت فقام معها رسول الله حتى إذا بلغا باب المسجد مر بهما رجلان من الأنصار فسلما عليه فقال لهما على رسلكما أنها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله فقالﷺ إن الشېطان يجرى من ابن آدم مجرى الډم وإنى خشيت أن يقذف فى قلوبكما شيئا.
عن زيد بن أسلم قال اجتمع نساء النبي في مرضه الذي ټوفي فيه واجتمع إليه نساؤه فقالت صفية بنت حيي إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي .
فغمزن أزواجه بأبصارهن فقال مضمضن فقلن من أي شيء فقال من تغامزكن بها والله إنها لصادقة.
ۏفاة السيدة صفية رضي الله عنها وأرضاها
وقد ټوفيت السيدة صفية رضى الله عنها فى زمن خلافة معاوية بن أبى سفيان قى شهر رمضان من سنة خمسين للهجرة النبوية وډفنت بالبقيع.
ف رضي الله عن أمنا صفية وأرضاها ورزقنا إخلاصها.