ماهي طرق علاج الاكزيما بالكركم
يتميز الكركم أو ما يعرف بالكركمين (بالإنجليزية: Curcumin) بالعديد من الفوائد الصحية، وذلك لاحتوائه على مجموعة من أقوى مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، لذلك شاع استخدامه منذ القدم في الطب الهندي لعلاج العديد من الأمراض، مثل التهاب المفاصل، وعسر الهضم.
كذلك انتشر استخدام الكركم في الوقت الحالي لعلاج بعض الأمراض الجلدية الالتهابية، مثل الإكزيما، فهل حقًا يمكن علاج الإكزيما بالكركم؟
سنتناول الحديث في هذا المقال عن إمكانية علاج الإكزيما بالكركم، بالإضافة إلى بعض وصفات الكركم الطبيعية المستخدمة في علاج الإكزيما.
هل يمكن علاج الإكزيما بالكركم؟
يمتلك الكركم خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات ومضادة للأكسدة، مما يجعله خيارًا فعالًا لعلاج العديد من الأمراض الجلدية، مثل الإكزيما، والتهاب الجلد التأتبي، حيث أن الإكزيما
والتهاب الجلد التأتبي من الأمراض الجلدية الالتهابية، لذا فإن المركبات التي تساعد على تقليل الالتهاب ستكون مفيدة بشكل عام في تقليل تهيج الجلد واحمراره في حالات الإكزيما.
كذلك تساعد خصائص الكركم المضادة للميكروبات على منع نمو البكتيريا والفطريات على الجلد عند الأشخاص المصابين بالإكزيما والتهاب الجلد التأتبي.
تحمي مضادات الأكسدة بشكل عام جسم الإنسان من التلف الذي تسببه الجذور الحرة نتيجة التعرض للعوامل البيئية، مثل دخان السجائر، وأشعة الشمس الضارة، وعند انخفاض مستوى المضادات الأكسدة وزيادة الجذور الحرة في الجسم، يمكن أن يحدث ما يعرف بالإجهاد التأكسدي، الذي يؤدي إلى تغيير الدهون، والبروتينات، والحمض النووي في الجسم، وقد يؤدي ذلك مع مرور الوقت إلى تفاقم بعض الأمراض، خاصة الأمراض الالتهابية وعلى رأسها الإكزيما.
ويعد الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي هم الأكثر عرضة للتلف الناتج عن الجذور الحرة، وذلك فقًا لدراسة نشرت في ديسمبر 2013 في مجلة البحوث التشخيصية والسريرية
أهم الدراسات عن علاج الإكزيما بالكركم
لا يزال البحث مستمر للكشف عن أدلة حاسمة تثبت مدى إمكانية علاج الإكزيما بالكركم، ولكن هناك دراسات سابقة قد أظهرت بعض التأثيرات الإيجابية المحتملة للكركم في علاج الإكزيما، وتشمل أهم تلك الدراسات ما يلي: