قصة أصحاب الأخدود

موقع أيام نيوز

منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميدالذي له ملك السماوات والأرض ۚ والله على كل شيء شهيدإن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريقإن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ۚ ذلك الفوز الكبير.
الدروس المستفادة من قصة أصحاب الأخدود
يستفاد من قصة أصحاب الأخدود عدد من الدروس والعبر يذكر منها٨
أهمية تنشئة الأبناء وتربيتهم التربية الصالحة فقد تضمنت قصة أصحاب الأخدود ذكر شخصية الغلام الذي آمن بالله تعالى ونبذ الشرك 
وضحى بنفسه كي يؤمن الناس جميعا بالله وهذا يدل على أهمية التربية لأنها تخرج للمجتمع جيلا قادرا على تجديد الدين وتحقيق النصر للأمة على أعدائها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
التأكيد على مسألة تعلق القلوب بالله تعالى وحده فلا ينبغي أن يتعلق قلب الإنسان بأفعال أحد من البشر لأن قلوب العباد عرضة للتغيير والتقلب
وإنما ينبغي أن ترتبط القلوب بخالقها وحده وقد دل على ذلك موقف الغلام الذي أعطاه الله تعالى القدرة على شفاء المرضى وإبراء الأكمه والأبرص
إذ كان يرجع ذلك الفضل إلى الله تعالى ولا يدعو لأحد من المرضى إلا بعد أن يؤمن بالله حتى تدرك النفوس أن الشفاء بيد الله وحده.
.وجود البطانة الفاسدة حول الطغاة أمر واقع في كل زمان ومكان فقد تضمنت القصة ذكر شخصية الساحر الذي كان يزين للملك أعماله ويعينه على باطله بهدف تحقيق مصالحه ومآربه ضرورة التوكل على الله 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والاعتماد عليه في الأمر كله فقد كانت ثقة الغلام بالله تعالى عظيمة ودل على ذلك موقفه حينما أخذه أتباع الملك إلى أعلى الجبل كي يقذفوه منه 
فدعا ربه أن يكفيه شرهم بما شاء وكيفما شاء فاستجاب الله له دعوته بقدرته وتدبيره الإصرار على تحقيق الهدف من الدعوة إلى الله فقد صبر الغلام على محڼة الابتلاء والقتل وفي كل مرة فشل فيها أتباع الملك في قټله كان يرجع إلى الملك ليبين له عجزه عن قټله حتى يحقق هدف الدعوة المتمثل بظهور الحق على الباطل 
وإيمان الناس بالله تعالى بيان حقيقة النصر على الأعداء فقد أكدت قصة الغلام على أن النصر لا يعني بالضرورة إزهاق نفوس الكافرين وسلامة نفوس المؤمنين وأموالهم وإنما يتعلق النصر من خلال تحقيق الأهداف 
فقد تحقق بسبب مۏت الغلام إيمان القوم وهذا نصر بلا شك لأن فيه تحقيق هدف الدعوة إلى الله كما أن حړق المؤمنين في الأخدود وإزهاق أرواحهم هو نصر كذلك لأنه دلالة على الثبات على الحق والمبدأ وعدم الموافقة على الباطل.
الابتلاء سنة إلهية لا تتغير ولا تتبدل فالله سبحانه وتعالى يبتلي الناس حتى يعلم الصادق من الكاذب ويميز الخبيث من الطيب فالطريق إلى الجنة محفوفة بالابتلاء قال تعالى ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم ۚ أولئك هم الخاسرون.
التجرد
الكامل من حظوظ النفس الإنسانية والإخلاص لله تعالى فقد أخبر الراهب الغلام بأنه أفضل منه حينما أعطاه الله القدرة على إبراء المرضى وبين له أنه سيبتلى في طريق دعوته ورجاه أن لا يدل الناس عليه إذا تعرض للابتلاء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كما تمثل التجرد لله في شخصية الغلام حينما دل الملك على الطريقة التي يمكنه قټله من خلالها على الرغم من علمه بأن ذلك سيؤدي إلى إزهاق روحه تصبر المؤمنين حينما يتعرضون للأذى والټعذيب من قبل الظالمين
فقد قص النبي عليه الصلاة والسلام على صحابته قصة الغلام الذي تعرض لمحڼة شديدة على الرغم من صغر سنه فلم يثنه ذلك عن دعوته بل ظل صامدا على الحق حتى عذب وأزهقت روحه كما هو الحال مع الراهب
وقد أراد النبي من تلك القصة أن يؤنس صحابته ويقوي إيمانهم تجاه ما يتعرضون له من المحڼ والشدائد وقد ظهرت آثار تلك التربية في مواقف الصحابة رضوان الله عليهم حينما صمدوا في وجه الټعذيب والتقتيل 

تم نسخ الرابط