ما هي فوائد الثوم ؟
المحتويات
فوائد الثوم
محتواه من المركبات المفيدة للصحة
المركبات الكبريتية : يعتقد أن المركبات الكبريتية المستخلصة من الثوم يمكن أن تقلل خطړ الإصابة بالأمراض المزمنة وتقسم المركبات الكبريتية الموجودة في فصوص الثوم الكاملة إلى نوعين رئيسيين وهما
الحمض الأميني أليل سيستئين السلفوكسيد بالإنجليزية Lcysteine sulfoxides وببتيدات غاما غلوتاميل السيستئين بالإنجليزية γglutamylLcysteine.
ومركبات السلينيوم العضوية والألكسين بالإنجليزية Allixin والتي تعمل بالتعاون مع مركبات الكبريت.
تقليل خطړ الإصابة بتصلب الشرايين حيث ذكرت مراجعة نشرت في مجلة التغذية أن الثوم يؤثر بشكل غير مباشر في التقليل من خطړ الإصابة بتصلب الشرايين من خلال خفضه لفرط شحميات الډم ومستوى ضغط الډم المرتفع واحتمالية تقليله لخطړ الإصابة بالسكري
كما ذكرت دراسة أن مستخلص الثوم المعمر مع مساعد الإنزيم Q10 بالإنجليزية Coenzyme Q10 وهو مادة تمتلك خصائص مضادة للأكسدة قلل من تقدم حالة المصابين بتصلب الشرايين كما لوحظ لديهم تحسن في المؤشرات الالتهابية المرتبطة بهذه الحالة.
وقد ذكرت دراسة أجريت على 60 مريضا بالسكري من النوع الثاني ويعانون من السمنة أن استهلاكهم للثوم مع دواء الميتفورمين يرتبط بتقليل مستوى سكر الډم الصيامي وكذلك مستوى سكر الډم التالي للأكل
وإنزيم نازعة أمين الأدينوزين بالإنجليزية Adenosine deaminase مما قد يساعد على التحكم بمستوى سكر الډم وتقليل خطړ حدوث المضاعفات الناتجة عنه.
وقد أشارت مراجعة أجراها المعهد الهندي للتكنولوجيا الكيميائية عام 2013 إلى أن الخصائص المخفضة لمستويات سكر الډم في الثوم قد تعود إلى محتواه من المركبات الكبريتية مثل الأليين بالإنجليزية Alliin
كما آن الثوم يعد مصدرا جيدا لفيتامين ج الذي يلعب دورا في تنظيم ستويات سكر الډم وفيتامين ب الذي يدخل في عمليات أيض الكربوهيدرات مما قد يكون مفيدا للمصابين بالسكري.
ويجدر التنبيه إلى أن خصائص الثوم المخفضة للسكر من المحتمل أن تسبب انخفاضه بشكل أقل من المحتوى الطبيعي وخصوصا عند تناوله مع الأدوية الخافضة للسكري ولذلك فإن مرضى السكري ينصحون بالحذر عند استخدامه.
خفض مستويات الكوليسترول والدهون في الډم فقد لوحظ أن استهلاك الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول لمكملات الثوم يرتبط بتقليل مستوياته لديهم
إضافة إلى خفض مستويات الكولسترول السيئ بنسبة تتراوح بين 1015 لكن لا توجد نتائج تثبت أن الثوم له دور في خفض الدهون الثلاثية في الډم أو رفع مستويات الكوليسترول الجيد وهو يعد بروتينا مرتفع الكثافة الدهنية ويعرف اختصارا ب HDL.
وقد بين تحليل شمولي من جامعة أوكسفورد ل 16 دراسة بعينة تبلغ 952 شخصا واستمرت 6 شهور انخفاض مستوى الكوليسترول بنسبة 12 عند استهلاكهم للثوم مدة تتراوح بين 13 شهور سواء أكان على شكل مسحوق مجفف بكمية تترواح بين 600900 مليغرام يوميا
أو ثوم طازج يحتوي على كمية مرتفعة من مركب الأليسين بكمية تعادل 1020 غراما يوميا وذلك بالمقارنة مع عدم تناوله لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك
كما ذكرت دراسة أخرى أن تناول أقراص الثوم المجفف مدة تتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعا من قبل 42 رجلا يتراوح عمرهم بين 3570 ويعانون من فرط كوليسترول الډم بدرجة بسيطة قلل من مستوى الكوليسترول الكلي في الډم لديهم بنسبة 11 5 ومن مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 13 8 كما حسن من مستوى الكوليسترول الجيد بما يعادل 11 5.
خفض ضغط الډم حيث يعد ارتفاع ضغط الډم أحد أهم العوامل التي تزيد
متابعة القراءة