تنمو لديه حاسة اللمس بشكل قوي مما يساعده في التعرف على العالم المحيط به. النمو الانفعالي حيث يتميز الطفل في هذه المرحلة بالاعتدال في حالاته المزاجية فيصبح أكثر ضبطا لنفسه ولانفعالاته كما أن الثقة بالنفس تظهر لديه بشكل ملحوظ. مرحلة الطفولة المتأخرة وتمتد هذه المرحلة من عمر التاسعة وحتى عمر الثانية عشرة حيث تتميز بالخصائص الآتية
النمو الحسي الحركي حيث يتميز الطفل في هذه المرحلة بميله إلى النشاط الحركي فيقضي أوقاته في الغالب خارج المنزل ليمارس أنشطته كركوب الدراجات علما بأن نضجه الحسي يبلغ أوجه عند بلوغه تمام التاسعة من العمر وبعدها يصبح أكثر سيطرة على العضلات الدقيقة لديه بسبب نضج مهاراته العقلية. النمو الجسدي حيث ينمو جسد الطفل في هذه المرحلة وتنمو شخصيته فتصبح النسب الجسدية مشابهة لخصائص الكبار فمثلا تصبح الأطراف طويلة ويزداد النمو في العضلات كما تحدث زيادة نسبية في كل من الوزن بمقدار 10 في السنة والطول بمقدار 5 في السنة بالإضافة إلى ازدياد المقدرة على مكافحة الأمراض ومن الجدير بالذكر أن الأطفال لا يتمتعون جميعهم بالطريقة أو بالمعدلات نفسها في نموهم. النمو اللغوي حيث تنمو لديه المقدرة اللغوية وتزداد في سن التاسعة بشكل كمي ونوعي فيتعلم القراءة والكتابة وتنمو لديه القدرات الحركية في سن العاشرة بالإضافة إلى أنه يصبح ميالا إلى الكتابة بطريقة منظمة ومن الجدير بالذكر أن المحيط الذي تعيش فيه الأسرة والظروف التربوية الموجودة في المدرسة والبيت على حد سواء تؤثر في نمو المفردات لدى الطفل. النمو العقلي حيث تنمو لدى الطفل الرغبة في اكتشاف الأسرار المتعلقة ببيئته التي تحيط به ويصبح أكثر إدراكا للعالم الخارجي وبشكل كلي كما أنه يصبح مهتما بتفسير العلاقات في سن العاشرة والتي تتميز بكونها الأرقى فكريا مما تتميز به مرحلتا الثامنة والتاسعة من الوصف بالإضافة إلى أن تفكيره يصبح وظيفيا وعمليا بحيث يؤدي إلى التفكير الصرف في النهاية ومن الجدير بالذكر أن الطفل تنمو لديه المقدرة على التجريد فيقل التفكير المرتبط بالأشياء الحسية لديه بشكل واضح. النمو الانفعالي والاجتماعي وهي مرحلة الاستقرار والثبات الانفعالي حيث تظهر في هذه المرحلة مقدرة الطفل على ضبط انفعالاته وضبط النفس فيتعلم كيفية التخلي عن الحاجات التي قد تؤدي إلى ڠضب والديه أو غيرهم وتنمو لديه الاتجاهات الوجدانية الإيحائية فيهتم بالتقييم الأخلاقي والضمير وغيرها من الأمور ومن الجدير بالذكر أنه في هذه المرحلة يزداد اختلاطه بالراشدين والأصدقاء مع الحرص على مصادقة من هم من الچنس الاجتماعي نفسه كما أنه يقضي وقتا كبيرا في العمل الجماعي. النمو الديني والأخلاقي تنمو لدى الطفل في هذه المرحلة المفاهيم الدينية ومعرفة أن الله هو خالق الكون كله كما يدرك أن الجنة ثواب لمن يصنع الخير والڼار
عقاپ لمن يسلك طريق الشړ مع العلم بأن الواجب على الوالدين وكل من له علاقة بالتربية أن يسلك طريق الاعتدال في هذه التربية الدينية مع الحرص على عدم تكليفهم بما لا يطيقونه ومن الجدير بالذكر أن الطفل يكتسب القيم الأخلاقية التي تلقاها في مدرسته وأسرته كالأمانة والصدق وغيرها.