لذاكرة أفضل.. 8 تمارين تستحق التجربة!
أستيل كرنيثين
أستيل الكارنيتين (ALC)هو أهم شكل من أشكال الكارنيتين، وهو مركب يصنعه الجسم (مثل CoQ10)، ولكن يتراجع إنتاجه في بعض الأحيان.
يلعب الكارنيتين دورًا رئيسيًا في التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات والبروتين وكذلك في إنتاج الطاقة وهو بالغ الأهمية لعملية التمثيل الغذائي للميتوكوندريا. يُعد أستيل الكارنيتين الشكل المفضل من الكارنيتين والذي يُفضل تناوله لتعزيز صحة الدماغ.13
يعمل أستيل الكارنيتين على حماية وتعزيز نشاط الميتوكوندريا في خلايا الدماغ ويقلل من الإجهاد التأكسدي. يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج الطاقة داخل خلايا الدماغ مما يؤدي إلى تحسين وظائف المخ.
وقد أظهرت الدراسات السريرية أن بإمكان أستيل الكارنيتين تحسين الأداء العقلي والذاكرة. من بين التحسينات الملحوظة مهام التعلم قصيرة المدى، ومهام التعلم الخاصة، ومهام الانتباه المحددة بوقت، ومهام التعرف على الشخصية. قد تظهر التأثيرات في بعض الأحيان خلال الشهر الأول من الاستخدام، ولكن مع استخدام أستيل الكارنيتين على المدى الطويل (أكثر من عام على سبيل المثال) ستتأكد هذه التحسينات في الذاكرة والانتباه. 14. الجرعة النموذجية لأستيل الكارنيتين هي 900 إلى 1500 ملجم يوميًا.
الريسفيراترول
الريسفيراترولهو مركب نباتي موجود بمستويات منخفضة في قشر العنب الأحمر والنبيذ الأحمر ومسحوق الكاكاو وشوكولاتة الطبخ والشوكولاتة الداكنة والفول السوداني وقشر التوت. يُنَشِّط الريسفيراترول إنزيمًا يعرف باسم سيرتوين 1 والذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم فترات الحياة الخلوية، كما أنه يعزز وظائف المخ، ويعزز التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق تحسين عمل الأنسولين.
تُظهر الأبحاث السريرية التي أجريت على البشر قدرة الريسفيراترول على تقليل علامات التهاب الدماغ المرتبط بالشيخوخة وضعف الوظيفة العقلية لدى كبار السن.15،16 وعليه، ساعد الريسفيراترول في تحسين المزاج، والإدراك العقلي، ونتائج قياسات أنشطة الحياة اليومية لدى كبار السن.
تأتي معظم مكملات الريسفيراترول من نبات البَطْباط الياباني (Polygonum cuspidatum). الجرعة النموذجية هي 1000 ملجم من الريسفيراترول الطبيعي يوميًا.