صداع خلف الرأس: الأعراض والأسباب وطرق العلاج
يمكنك أخذ بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للعلاج، والتي تعمل على تخفيف نوبات الصداع النصفي الخفيفة، كما قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية الوقائية مثل حاصرات بيتا، وأدوية تسكين الآلام. كما قد يساعدك على اكتشاف محفزات حالات الصداع النصفي لديك.
علاج صداع الضغط المنخفض
يمكن اتباع بعض الإجراءات لعلاج صداع الضغط المنخفض، مثل الراحة في الفراش، الترطيب المستمر، والتي غالبا ما تعطي نتائج مقبول في غضون أيام قليلة.
أما فيما يخص العلاجات الطبية، فقد يتم وضع رقعة ډم فوق الجافية، إذا كان الصداع شديدا ومستمرا، حيث يتم إزالة الډم من الذراع وحقنه في الحيز فوق الجافية في الجزء السفلي من العمود الفقري.
علاج الصداع العصبي القذالي
في حالات الصداع الشديد، يتم أخذ مرخيات عضلات الفم، وأدوية منع الأعصاب، كما قد ينصح الطبيب بحقن الستيرويد أو بالتخدير الموضعي. وفي بعض الحالات النادرة قد يتم اللجوء إلى عملية جراحية لتقليل الضغط على الأعصاب أو منع الشعور بالألم.
قد تكون لبعض الإجراءات فعالية في تحفيف الصداع العصبي القذالي، مثل تطبيق الكمادات الدافئة، التدليك، وتناول الأدوية المضادة للالتهابات.
علاج صداع عنق الرحم
في الحالات الخفيفة من صداع عنق الرحم، يمكن للحفاظ على الوضعية الجيدة، وكمادات الثلج أو الحرارة، بالإضافة إلى الدواء دون وصفة طبية، أن يعالج هذا النوع من الصداع.
أما في الحالات الشديدة، أو النوبات، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية مثل مضاد الاكتئاب ثلاثي الحلقات، حقن البوتوكس. ويعتبر العلاج الجراحي الخيار الأخير.
2. علاج الصداع الخلفي في المنزل
من أجل التخفيف من حدة الصداع خلف الرأس وفي الرقبة، يمكنك تجربة علاج الصداع الخلفي في المنزل بالطرق التالية:
- شرب الماء بكميات وفيرة.
- النوم الكافي خلال الليل، وأخذ قيلولة عند الحاجة.
- أخذ حمام دافئ.
- وضع كمادة على مؤخرة العنق.
- الابتعاد عن الأضواء والأصوات الصاخبة.
- تخفيف تسريحات الشعر الضيقة.
- تجنب الكحول والكافيين.
- تجنب النظر إلى الشاشات لفترات طويلة (أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والتلفزيون).
- تناول مسكنات الألم مع عدم الإفراط فيها لتجنب حدوث الصداع الارتدادي.
- العلاج بالروائح (زيوت الأوكالبتوس والخزامى والنعناع).
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من صداع في مؤخرة رأسك بالإضافة إلى الأعراض التالية، فمن الضروري زيارة الطبيب، لتجنب أي مضاعفات غير مرغوب فيها:
- تفاقم شدة الصداع بسرعة.
- عدم زوال الصداع.
- تفاقم الصداع عند السعال أو العطس.
- ضعف الجهاز المناعي (مثلا: بسبب الخضوع للعلاج الكيميائي).
- العرض لأول أكسيد الكربون.
- تيبس الرقبة.
- الحمل.
- ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى.
- القيء.
- نوبات صداع شديدة.
- ضعف الأطراف.
- الارتباك أو الدوار.
- حساسية العينين للضوء.